«مجسم» غيور أدمى مواطنين تحدثا مع بنتي بلده

تصغير
تكبير
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
اشعلت «الغيرة» حماسة مصري «مجسم» ودفعته الى الاعتداء على مواطنين بذريعة تحرشهما بفتاتين من بنات جلدته، وتبين من التحقيق ان احداهما هي مديرة مكتب واحد من المجني عليهما، وان اللقاء كان بريئا، ومحض مصادفة!
مصدر امني افاد «الراي» بأن «بلاغا ورد الى غرفة العمليات في وزارة الداخلية عن مشاجرة اندلعت في احد الاندية الترفيهية بمنطقة السالمية، بين شخص مفتول العضلات مجسم القوام ومواطنين اثنين، وانه اعمل فيهما الضرب واللكم بطريقة ضارية، وانتقل الى المكان رجال الأمن في غضون دقائق، وبادروا الى السيطرة على المجسم الذي تبين انه مصري الجنسية، وباستفساره عن دوافعه لما ارتكبه من اعتداء، زعم انه انتفض غيرة على بنات وطنه، حيث فوجئ بالمواطنين يتحدثان مع فتاتين من جنسيته ويتحرشان بهما، وانه يعرف احداهما لانها ابنة حارته، والاخرى صديقتها».
واكمل المصدر: اقتاد الامنيون الطرفين الى مخفر السالمية، حيث تبين ان المعتدى عليهما احدهما دكتور بمعهد الموسيقى، والآخر مدير شركة. وافادا بأنهما كانا يجلسان في النادي الترفيهي لقضاء بعض الوقت، ولدى خروجهما التقيا مصادفة بسكرتيرة احدهما (مدير الشركة) وكانت معها صديقتها، ودار بينهما حديث ودي قصير، وفوجئا باقتحام المجسم حوارهم، واعمال عضلاته المفتولة في جسديهما، وقدم كل منهما تقريرا طبيا يفيد بما لحق به من اصابات».
وزاد المصدر «ان المعتدي احتجز في نظارة المخفر على ذمة القضية تمهيدا لاحالته على الجهة المختصة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي