«بوابة التدريب العالمية» تحتفل بمناسبة مرور عام على تأسيسه
كفاية العلبان: «ديوان سامية» غير مسبوق في تعزيز قيمة الصداقة والتكاتف

جانب من الحضور

رواد «ديوان سامية» مجتمعين في رمضان




| كتب ناصر الفرحان |
رأت مؤسسة ومديرة عام «بوابة التدريب العالمية» كفاية العلبان، أن «ديوان سامية» غير مسبوق في تعزيز قيمة الصداقة والتكاتف، بعيداً عن العنصرية والتمييز، وذلك خلال استقبالها مساء الأربعاء، عدداً من المهنئين من رواد الديوان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ومرور عام على تأسيس «ديوان سامية».
وصرحت العلبان بأنه «تم عقد أربعين لقاء لديوان سامية خلال هذا العام، حيث كنا نرى في كل أسبوع نموذجاً إيجابياً من الأفراد ذوي الإعاقة يتحدث لنا عن الإنجازات التي حققها، ويشارك معنا رؤيته وطموحاته المستقبلية، حيث يعتبر هذا الديوان متنفساً للأفراد ذوي الإعاقة ليعبروا عن قدراتهم وإنجازاتهم ومكاناً يجمع أفراد المجتمع بمختلف أطيافه.
وقالت العلبان «إنني أهدي هذا العمل تخليداً لذكرى صديقتي سامية محمد الضبيب رحمها الله بواسع رحمته، حيث كانت صاحبة قلب كبير اتجاه الأفراد ذوي الإعاقة، عملت معهم بصمت وأعطت بإخلاص، وكان همها الأول والأخير هو إدخال السعادة في قلوب الشباب ذوي الإعاقة».
وشارك حمود الشايجي بأبيات من الشعر أهداها لـ «ديوان سامية»، في حين قال ابراهيم الخالدي «ديوان سامية هو مكان للتواصل مع الجميع، ومكان نستطيع التحدث فيه بثقة وأريحية كأفراد من ذوي الإعاقة من بدون عنصرية أو طائفية، وهذه بالنسبة لي أكبر فائدة».
وقال نجيب العوضي، ان «ديوان سامية» اسم على مسمى، بالفعل وجدت أنه مكان سام بأهدافه وسام برواده، وأشكركم على عزيمتكم باستمرار هذا الديوان لمدة عام كامل وأتمنى أن يستمر دائماً وأن يكبر وتستفيد منه شريحة أكثر من المجتمع.
من جانبه، قال عبدالعزيز المطيري «في كل مرة أحضر بها «ديوان سامية» لابد أن أستفيد شيئا ما، سواء من الأفراد ذوي الإعاقة أو من غير ذوي الإعاقة».
وقال معجل العبكل «يقول ابن القيم (إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان)، والطيبون كالنجوم لا تراهم دائماً ولكن تعلم أنهم موجودون في سماء القلوب، وحضوري لديوان سامية خلال هذا العام، جعلني أرى وأسمع سامية الضبيب رحمها الله، من خلال صديقتها المخلصة كفاية العلبان، وكأنها موجودة بيننا».
«ديوان سامية»:
قيم الإنسان أولاً
«ديوان سامية» ملتقى فكري ثقافي أسبوعي، يركز على قدرات الأفراد ذوي الإعاقة، وينمي العلاقات الاجتماعية بعيداً عن السياسة والتطرف الديني والطاقة السلبية، ويعزز القيم الإنسانية.
رأت مؤسسة ومديرة عام «بوابة التدريب العالمية» كفاية العلبان، أن «ديوان سامية» غير مسبوق في تعزيز قيمة الصداقة والتكاتف، بعيداً عن العنصرية والتمييز، وذلك خلال استقبالها مساء الأربعاء، عدداً من المهنئين من رواد الديوان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ومرور عام على تأسيس «ديوان سامية».
وصرحت العلبان بأنه «تم عقد أربعين لقاء لديوان سامية خلال هذا العام، حيث كنا نرى في كل أسبوع نموذجاً إيجابياً من الأفراد ذوي الإعاقة يتحدث لنا عن الإنجازات التي حققها، ويشارك معنا رؤيته وطموحاته المستقبلية، حيث يعتبر هذا الديوان متنفساً للأفراد ذوي الإعاقة ليعبروا عن قدراتهم وإنجازاتهم ومكاناً يجمع أفراد المجتمع بمختلف أطيافه.
وقالت العلبان «إنني أهدي هذا العمل تخليداً لذكرى صديقتي سامية محمد الضبيب رحمها الله بواسع رحمته، حيث كانت صاحبة قلب كبير اتجاه الأفراد ذوي الإعاقة، عملت معهم بصمت وأعطت بإخلاص، وكان همها الأول والأخير هو إدخال السعادة في قلوب الشباب ذوي الإعاقة».
وشارك حمود الشايجي بأبيات من الشعر أهداها لـ «ديوان سامية»، في حين قال ابراهيم الخالدي «ديوان سامية هو مكان للتواصل مع الجميع، ومكان نستطيع التحدث فيه بثقة وأريحية كأفراد من ذوي الإعاقة من بدون عنصرية أو طائفية، وهذه بالنسبة لي أكبر فائدة».
وقال نجيب العوضي، ان «ديوان سامية» اسم على مسمى، بالفعل وجدت أنه مكان سام بأهدافه وسام برواده، وأشكركم على عزيمتكم باستمرار هذا الديوان لمدة عام كامل وأتمنى أن يستمر دائماً وأن يكبر وتستفيد منه شريحة أكثر من المجتمع.
من جانبه، قال عبدالعزيز المطيري «في كل مرة أحضر بها «ديوان سامية» لابد أن أستفيد شيئا ما، سواء من الأفراد ذوي الإعاقة أو من غير ذوي الإعاقة».
وقال معجل العبكل «يقول ابن القيم (إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان)، والطيبون كالنجوم لا تراهم دائماً ولكن تعلم أنهم موجودون في سماء القلوب، وحضوري لديوان سامية خلال هذا العام، جعلني أرى وأسمع سامية الضبيب رحمها الله، من خلال صديقتها المخلصة كفاية العلبان، وكأنها موجودة بيننا».
«ديوان سامية»:
قيم الإنسان أولاً
«ديوان سامية» ملتقى فكري ثقافي أسبوعي، يركز على قدرات الأفراد ذوي الإعاقة، وينمي العلاقات الاجتماعية بعيداً عن السياسة والتطرف الديني والطاقة السلبية، ويعزز القيم الإنسانية.