ألمانيان ابتكراه والدقيقة بـ 1.49 يورو
خط ساخن للتنفيس عن الغضب من خلال التهكم وتوجيه الشتائم


برلين- رويترز - ابتكر اثنان من رجال الاعمال الالمان وسيلة يمكن أن يستخدمها مواطنوهما الذين يعانون من نوبات غضب سلبية للتفريج عن أنفسهم بالاتصال برقم هاتف وتوجيه السباب للشخص الموجود على الطرف الآخر من الخط.
ووظف الخط الساخن للسباب أفرادا يعملون سبعة أيام في الاسبوع لتلقي اتصالات الغاضبين الذين يتهكمون عليهم ويسخرون منهم بأسوأ الالفاظ.
وقال رالف شولته الذي أنشأ المشروع مع زميله في مجال الخدمات الاعلامية ألكسندر براندنبرجر «نحن لا نحاكم الغاضبين».
وأضاف شولته البالغ من العمر 41 عاما «هذه الامور تحدث وطبيعية. تستطيع معنا أن تنفس عن غضبك من دون قيود».
واستوحى صاحبا المشروع الفكرة من نظام حياتهما اليومي المليء بالضغوط. ويرى شولته أنه يقدم خدمة للناس باتاحة مجال لهم للتنفيس عن الغضب المكبوت وتفادي المشادات في أماكن العمل أو في البيوت.
وقال «اذا كنت تعاني ضغطا في العمل فستكيل التوبيخ القاسي لشريكة حياتك رغم أنها لا ذنب لها».
وعندما تفرغ جعبة المتصلين من ألفاظ السباب أو تنعقد ألسنتهم يستفزهم الموظفون في الطرف الاخر من الخط الساخن بعبارات من قبيل «هذه ثالث مرة أسمع فيها ذلك اليوم.. هل هذا هو كل ما عندك؟».
ويبلغ رسم الخدمة 49 .1 يورو للدقيقة وهو مبلغ يرى شولته أنه مبرر تماما ويقول «هذا ثمن قليل مقابل ازاحة كل شيء عن صدرك».
ووظف الخط الساخن للسباب أفرادا يعملون سبعة أيام في الاسبوع لتلقي اتصالات الغاضبين الذين يتهكمون عليهم ويسخرون منهم بأسوأ الالفاظ.
وقال رالف شولته الذي أنشأ المشروع مع زميله في مجال الخدمات الاعلامية ألكسندر براندنبرجر «نحن لا نحاكم الغاضبين».
وأضاف شولته البالغ من العمر 41 عاما «هذه الامور تحدث وطبيعية. تستطيع معنا أن تنفس عن غضبك من دون قيود».
واستوحى صاحبا المشروع الفكرة من نظام حياتهما اليومي المليء بالضغوط. ويرى شولته أنه يقدم خدمة للناس باتاحة مجال لهم للتنفيس عن الغضب المكبوت وتفادي المشادات في أماكن العمل أو في البيوت.
وقال «اذا كنت تعاني ضغطا في العمل فستكيل التوبيخ القاسي لشريكة حياتك رغم أنها لا ذنب لها».
وعندما تفرغ جعبة المتصلين من ألفاظ السباب أو تنعقد ألسنتهم يستفزهم الموظفون في الطرف الاخر من الخط الساخن بعبارات من قبيل «هذه ثالث مرة أسمع فيها ذلك اليوم.. هل هذا هو كل ما عندك؟».
ويبلغ رسم الخدمة 49 .1 يورو للدقيقة وهو مبلغ يرى شولته أنه مبرر تماما ويقول «هذا ثمن قليل مقابل ازاحة كل شيء عن صدرك».