عريقات يؤكد عدم تحديد موعد التوجه للأمم المتحدة
نتنياهو لتحسين العلاقات مع تركيا


| القدس - من زكي أبوالحلاوة
ومحمد أبوخضير |
| القاهرة - «الراي» |
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، انه يجب على الدولة العبرية وتركيا حليفتها سابقا اصلاح العلاقات بينهما نتيجة عدم الاستقرار في المنطقة. وأوضح في بيان (وكالات)، ان «تركيا واسرائيل دولتان مهمتان قويتان ومستقرتان في هذه المنطقة... ويجب علينا ايجاد سبل لاستعادة العلاقات التي كانت بيننا ذات يوم... وهذا أمر مهم ولاسيما الآن لاستقرار المنطقة في هذه الاوقات». وتابع انه أعطى هذه الرسالة الى صحافيين أتراك في اجتماع عقد الاثنين الماضي.
وعبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن رضاها من اللقاء، وأوضح مسؤولون في الوزارة أنه «لمسوا نوعاً من التغيير في الصحافة التركية وتفاجئنا عندما لمسنا أن نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان رغبا في إجراء هذا اللقاء، وتفاجئنا أيضا من طبيعة التصريحات التي أدلا بها للصحافيين الأتراك».
من ناحية ثانية، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ليل اول من امس، انه لم يتحدد بعد موعد التوجه للامم المتحدة للتقدم بطلب منح فلسطين صفة دولة غير كاملة العضوية في المنظمة.
وذكر ان «قرار لجنة المتابعة العربية واضح جدا اتفقنا ان يتم تقديم كل الملفات والدراسات التي ستتم من الان وحتى سبتمبر المقبل الى اجتماع لجنة المتابعة العربية المقبل في الخامس من الشهر نفسه في القاهرة». واضاف: «واتفقنا ان يتم الاتفاق على موعد تقديم الطلب خلال هذا الاجتماع المهم للجنة المتابعة العربية».
لكنه أوضح أن «القرار سيتم اتخاذه بناء على الاتصالات التي ستجري مع المجموعات الجيوسياسية خصوصا الاتحاد الاوروبي والمجموعة الافريقية واميركا الجنوبية ودول عدم الانحياز وغيرها من المجموعات». وتابع: «وكذلك سيتخذ القرار بناء على الدراسات القانونية والسياسية والاجرائية والديبلوماسية التي ستقدم جميعها لاجتماع لجنة المتابعة المقبل في القاهرة».
من جانبه، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس في المنظمة احمد قريع، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى «جعل قضية القدس وما تتعرض له يوميا من تهويد وتهجير لأهلها على رأس جدول أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة منتصف الشهر المقبل».
وحذر في حديث صحافي، امس «من مغبة تنفيذ إسرائيل مخططها القاضي بعزل قرى وأحياء خارج ما يسمى بحدود بلدية الاحتلال وتهجير أكثر من 90 ألف مواطن، إضافة إلى مواصلة إسرائيل للاستيطان وتهويد المدينة المقدسة وهدم المنازل ومصادرة الأراضي»، مشيرا إلى أن هذه «الممارسات دمرت حل الدولتين».
وأكدت مصادر رسمية مطلعة، أن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية توجه، امس، القاهرة للقاء مسؤولين مصريين بارزين بينهم الرئيس محمد مرسي.
ميدانيا، افاد مصدر عسكري اسرائيلي ان نظام الدفاع الاسرائيلي «القبة الحديدية» اعترض الثلاثاء صاروخا اطلق من قطاع غزة في اتجاه مدينة عسقلان.
ومحمد أبوخضير |
| القاهرة - «الراي» |
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، انه يجب على الدولة العبرية وتركيا حليفتها سابقا اصلاح العلاقات بينهما نتيجة عدم الاستقرار في المنطقة. وأوضح في بيان (وكالات)، ان «تركيا واسرائيل دولتان مهمتان قويتان ومستقرتان في هذه المنطقة... ويجب علينا ايجاد سبل لاستعادة العلاقات التي كانت بيننا ذات يوم... وهذا أمر مهم ولاسيما الآن لاستقرار المنطقة في هذه الاوقات». وتابع انه أعطى هذه الرسالة الى صحافيين أتراك في اجتماع عقد الاثنين الماضي.
وعبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن رضاها من اللقاء، وأوضح مسؤولون في الوزارة أنه «لمسوا نوعاً من التغيير في الصحافة التركية وتفاجئنا عندما لمسنا أن نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان رغبا في إجراء هذا اللقاء، وتفاجئنا أيضا من طبيعة التصريحات التي أدلا بها للصحافيين الأتراك».
من ناحية ثانية، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ليل اول من امس، انه لم يتحدد بعد موعد التوجه للامم المتحدة للتقدم بطلب منح فلسطين صفة دولة غير كاملة العضوية في المنظمة.
وذكر ان «قرار لجنة المتابعة العربية واضح جدا اتفقنا ان يتم تقديم كل الملفات والدراسات التي ستتم من الان وحتى سبتمبر المقبل الى اجتماع لجنة المتابعة العربية المقبل في الخامس من الشهر نفسه في القاهرة». واضاف: «واتفقنا ان يتم الاتفاق على موعد تقديم الطلب خلال هذا الاجتماع المهم للجنة المتابعة العربية».
لكنه أوضح أن «القرار سيتم اتخاذه بناء على الاتصالات التي ستجري مع المجموعات الجيوسياسية خصوصا الاتحاد الاوروبي والمجموعة الافريقية واميركا الجنوبية ودول عدم الانحياز وغيرها من المجموعات». وتابع: «وكذلك سيتخذ القرار بناء على الدراسات القانونية والسياسية والاجرائية والديبلوماسية التي ستقدم جميعها لاجتماع لجنة المتابعة المقبل في القاهرة».
من جانبه، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس في المنظمة احمد قريع، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى «جعل قضية القدس وما تتعرض له يوميا من تهويد وتهجير لأهلها على رأس جدول أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة منتصف الشهر المقبل».
وحذر في حديث صحافي، امس «من مغبة تنفيذ إسرائيل مخططها القاضي بعزل قرى وأحياء خارج ما يسمى بحدود بلدية الاحتلال وتهجير أكثر من 90 ألف مواطن، إضافة إلى مواصلة إسرائيل للاستيطان وتهويد المدينة المقدسة وهدم المنازل ومصادرة الأراضي»، مشيرا إلى أن هذه «الممارسات دمرت حل الدولتين».
وأكدت مصادر رسمية مطلعة، أن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية توجه، امس، القاهرة للقاء مسؤولين مصريين بارزين بينهم الرئيس محمد مرسي.
ميدانيا، افاد مصدر عسكري اسرائيلي ان نظام الدفاع الاسرائيلي «القبة الحديدية» اعترض الثلاثاء صاروخا اطلق من قطاع غزة في اتجاه مدينة عسقلان.