اتهم أوباما وفريقه بتسريب معلومات سرية
رومني يعد بعودة «الهيمنة» والعظمة الأميركية على الساحة العالمية


واشنطن - ا ف ب، د ب ا - انتقد المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني الرئيس باراك اوباما، مؤكدا أنه يتبع سياسات خارجية أدت إلى تقليص نفوذ الولايات المتحدة في العالم، وحمّل رومني من ناحية ثانية على اوباما وفريقه واعتبرهم «مسؤولين عن تسريب معلومات سرية الى الصحافة».
وقال رومني في اجتماع لقدامى المحاربين فى رينو في ولاية نيفادا «من الخطأ، وفي بعض الأحيان قد يكون خطأ مأسويا، الاعتقاد أن اتباع سياسة خارجية أميركية صارمة قد يؤدي فقط إلى توتر أو صراع».
وأضاف أن «أقصر الطرق للخطر هو الضعف والتردد».
وفي خطاب وصف بأنه رئيسي في تناوله السياسة الخارجية قبل بدء رحلة خارجية هذا الأسبوع، انتقد رومني الرئيس أوباما «بسبب التراجع في النفوذ الأميركي»، ووعد «بعودة الهيمنة والعظمة الأميركية على الساحة العالمية».
وتابع: «لدي ايمان راسخ ورغبة حقيقية أسعى لتحقيقها: هذا القرن يجب أن يكون قرنا أميركيا».
ووجه رومني انتقادات لاذعة لطريقة تعامل إدارة أوباما مع قضايا إيران وإسرائيل وروسيا والصين، لكنه لم يعرض سوى القليل في شأن التغييرات المقترحة في سياساته في هذا الشأن في حال فوزه بالرئاسة.
ويبدي المشرع الجمهوري شغفا بإثبات ان بإمكانه العمل قائدا للبلاد وهو متجه إلى لندن لإجراء محادثات مع الزعماء البريطانيين وحضور افتتاح الألعاب الأولمبية، قبل توجهه إلى إسرائيل وبولندا.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لأوباما فى مجال السياسة الخارجية، حيث أظهر استطلاع لشبكة «ان بى سى» نيوز وصحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت نتائجه الثلاثاء تقدم أوباما بعشرة في المئة على رومني.
وفي ما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، أشار رومني إلى «المعاملة السيئة لأحد أفضل أصدقائنا»، مؤكدا أن إسرائيل تستحق معاملة أفضل.
وهاجم رومني أوباما، متهما اياه بالحديث كثيرا عن إيران من دون أن يفعل سوى القليل لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية، داعيا لوقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم، ووعد باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوقف عمليات التخصيب.
وقال: «لا يوجد خطر في العالم اليوم أكبر من احتمال حصول إيران على أسلحة نووية. ورغم كل المحادثات والمؤتمرات وكل التطمينات، لا يمكن لأي أحد أن يقول لنا اننا الآن أبعد عن هذا الخطر مما كنا عليه منذ أربع سنوات».
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن سياسة أوباما الجديدة مع روسيا لم تسفر عن الكثير في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق في شأن سورية، مؤكدا أن البيت الأبيض لم يتخذ إجراءات كافية لمواجهة القضايا التجارية مع الصين.
من ناحية أخرى، قال رومني في خطابه امام جميعة المحاربين القدامى «بعد وصول تفاصيل عن العملية السرية ضد (زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة) بن لادن الى صحافيين، توجه وزير (الدفاع روبرت) غيتس الى الجناح الغربي (للبيت الابيض) وطلب من فريق اوباما (اقفال) الملف».
واضاف ان «حياة جنود اميركيين كانت في خطر. لكن ما هو مثير للدهشة ان الادارة لم تغيير الطريقة. تم تسريب عناصر عن عمليات سرية اخرى».
واكد انه في حال انتخب، فان البيت الابيض لن يعط معلومات سرية للحصول على «مكاسب سياسية».
من ناحيته، قال الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني، ان اوباما «لا يتساهل» حيال التسريبات. واشار الى ان عمليات التسريب المشار اليها هي في صلب تحقيقات «القضاة الفيديراليين الذين يتمتعون بالخبرة».
وقال رومني في اجتماع لقدامى المحاربين فى رينو في ولاية نيفادا «من الخطأ، وفي بعض الأحيان قد يكون خطأ مأسويا، الاعتقاد أن اتباع سياسة خارجية أميركية صارمة قد يؤدي فقط إلى توتر أو صراع».
وأضاف أن «أقصر الطرق للخطر هو الضعف والتردد».
وفي خطاب وصف بأنه رئيسي في تناوله السياسة الخارجية قبل بدء رحلة خارجية هذا الأسبوع، انتقد رومني الرئيس أوباما «بسبب التراجع في النفوذ الأميركي»، ووعد «بعودة الهيمنة والعظمة الأميركية على الساحة العالمية».
وتابع: «لدي ايمان راسخ ورغبة حقيقية أسعى لتحقيقها: هذا القرن يجب أن يكون قرنا أميركيا».
ووجه رومني انتقادات لاذعة لطريقة تعامل إدارة أوباما مع قضايا إيران وإسرائيل وروسيا والصين، لكنه لم يعرض سوى القليل في شأن التغييرات المقترحة في سياساته في هذا الشأن في حال فوزه بالرئاسة.
ويبدي المشرع الجمهوري شغفا بإثبات ان بإمكانه العمل قائدا للبلاد وهو متجه إلى لندن لإجراء محادثات مع الزعماء البريطانيين وحضور افتتاح الألعاب الأولمبية، قبل توجهه إلى إسرائيل وبولندا.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لأوباما فى مجال السياسة الخارجية، حيث أظهر استطلاع لشبكة «ان بى سى» نيوز وصحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت نتائجه الثلاثاء تقدم أوباما بعشرة في المئة على رومني.
وفي ما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، أشار رومني إلى «المعاملة السيئة لأحد أفضل أصدقائنا»، مؤكدا أن إسرائيل تستحق معاملة أفضل.
وهاجم رومني أوباما، متهما اياه بالحديث كثيرا عن إيران من دون أن يفعل سوى القليل لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية، داعيا لوقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم، ووعد باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوقف عمليات التخصيب.
وقال: «لا يوجد خطر في العالم اليوم أكبر من احتمال حصول إيران على أسلحة نووية. ورغم كل المحادثات والمؤتمرات وكل التطمينات، لا يمكن لأي أحد أن يقول لنا اننا الآن أبعد عن هذا الخطر مما كنا عليه منذ أربع سنوات».
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن سياسة أوباما الجديدة مع روسيا لم تسفر عن الكثير في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق في شأن سورية، مؤكدا أن البيت الأبيض لم يتخذ إجراءات كافية لمواجهة القضايا التجارية مع الصين.
من ناحية أخرى، قال رومني في خطابه امام جميعة المحاربين القدامى «بعد وصول تفاصيل عن العملية السرية ضد (زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة) بن لادن الى صحافيين، توجه وزير (الدفاع روبرت) غيتس الى الجناح الغربي (للبيت الابيض) وطلب من فريق اوباما (اقفال) الملف».
واضاف ان «حياة جنود اميركيين كانت في خطر. لكن ما هو مثير للدهشة ان الادارة لم تغيير الطريقة. تم تسريب عناصر عن عمليات سرية اخرى».
واكد انه في حال انتخب، فان البيت الابيض لن يعط معلومات سرية للحصول على «مكاسب سياسية».
من ناحيته، قال الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني، ان اوباما «لا يتساهل» حيال التسريبات. واشار الى ان عمليات التسريب المشار اليها هي في صلب تحقيقات «القضاة الفيديراليين الذين يتمتعون بالخبرة».