قوات النظام تحاول استعادة أحياء بحلب ونزوح من دمشق جراء قصف مناطق فيها

تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - دارت اشتباكات عنيفة في احياء مدينة حلب استخدمت فيها القوات النظامية المروحيات، بعد ان ارسلت تعزيزات كبيرة الى المدينة في محاولة لاستعادة الاحياء التي سيطرت عليها المعارضة في الايام الاخيرة. كما قصفت هذه القوات احياء في شمال دمشق ما دفع الالاف من سكانها الى النزوح.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان حي بستان القصر في حلب شهد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها القوات النظامية المروحيات، مضيفا ان اشتباكات دارت في حي سيف الدولة قرب كلية العلوم، وفي حي الميرديان قرب فرع الهجرة والجوازات، وفي حي الجميلية قرب مقر فرع حزب البعث الحاكم.

واعلن الناطق باسم المجلس العسكري للجيش السوري الحر في حلب العقيد عبد الجبار العقيدي ان قوات عسكرية كبيرة تابعة للنظام السوري توجهت مساء الثلاثاء الى المدينة من جبل الزاوية في محافظة ادلب.

وفي دمشق، قال سكان ونشطاء ان القوات النظامية اطلقت قذائف مدفعية وزخات من الصواريخ على حي التل، الامر الذي أثار فزعا واجبر مئات الاسر على الفرار من المنطقة.

واضافوا ان الكتيبة الميكانيكية 216 ومقرها قرب حي التل بدأت تقصف البلدة التي يسكنها 100 ألف نسمة الساعة 15. 3 فجرا بمعدل قذيفة كل دقيقة واشارت التقارير الاولية أن المجمعات السكنية تضررت من القصف.

وقالت مصادر المعارضة ان المقاتلين دمروا حاجزا للجيش كان قد قطع الطريق من التل الى دمشق وان معظم السكان فروا شمالا الى جبال القلمون القريبة.

وذكر احد النشطاء عبر الهاتف من تل يطل على حي التل رافي علام ان «المروحيات العسكرية تحلق فوق البلدة الان. واستيقظ الناس على اصوات الانفجارات وهم يفرون».

وتعرضت احياء القدم والعسالي وجورة الشريباتي والحجر الاسود في دمشق الى قصف عنيف.

واكدت الهيئة العامة للثورة السورية ان «احدى القذائف اصابت مسجد الفرقان في حي العسالي وأحدثت اضرارا كبيرة».

وذكر مرصد حقوق الانسان ان المعارك في انحاء سورية اول من امس اسفرت عن مقتل 120 شخصا غالبيتهم من المدنيين.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي