الشيرازي فاوضه طويلاً في فهد السالم قبل السيطرة عليه
مصري سكب البنزين على نفسه وهدّد: «عاوز اشتغل ولا هولع دلوقتي»
| كتب عزيز العنزي |
«تأمين وظيفة او الانتحار؟».
لسان حال وافد مصري «أسر» العابرين في شارع فهد السالم ظهر اول من امس عندما فتح زجاجة كان يحملها وسكبها على نفسه وراح يردد «انا بعت اللي وراي واللي قدامي وجيت للكويت ومفيش شغل... انا عاوز اشتغل ولا هولع بنفسي دلوقتي».
«وعجز المارة عن اثناء الوافد عن الانتحار ولم يستطع احد الاقتراب منه كونه كان جاهزاً لاشعال النار بجسده، فقام احد المارة بابلاغ عمليات وزارة الداخلية، وعلى اثره حل الى المكان رجال امن العاصمة بقيادة مديرهم بالانابة العميد حسين الشيرازي وتفاوضوا معه (الوافد) قرابة الساعة ونصف الساعة الا انه لم يتراجع عن قرار الانتحار».
ووفق مصدر امني فان «رجال الأمن وبعد ان خانتهم الحيلة باقناع المتشبث بالانتحار قاموا بمباغتته وسحبوا (الولاعة) من يده في مهمة سريعة وخاطفة، وألقوا القبض عليه واقتادوه مخفوراً الى مخفر منطقة الصالحية وسجلوا بحقه قضية شروع بالانتحار بعدما اتضح لهم ان المادة التي سكبها على جسده كانت بنزيناً وتم احتجازه على ذمة القضية تمهيداً لاتخاذ ما يلزم في شأنه».
«تأمين وظيفة او الانتحار؟».
لسان حال وافد مصري «أسر» العابرين في شارع فهد السالم ظهر اول من امس عندما فتح زجاجة كان يحملها وسكبها على نفسه وراح يردد «انا بعت اللي وراي واللي قدامي وجيت للكويت ومفيش شغل... انا عاوز اشتغل ولا هولع بنفسي دلوقتي».
«وعجز المارة عن اثناء الوافد عن الانتحار ولم يستطع احد الاقتراب منه كونه كان جاهزاً لاشعال النار بجسده، فقام احد المارة بابلاغ عمليات وزارة الداخلية، وعلى اثره حل الى المكان رجال امن العاصمة بقيادة مديرهم بالانابة العميد حسين الشيرازي وتفاوضوا معه (الوافد) قرابة الساعة ونصف الساعة الا انه لم يتراجع عن قرار الانتحار».
ووفق مصدر امني فان «رجال الأمن وبعد ان خانتهم الحيلة باقناع المتشبث بالانتحار قاموا بمباغتته وسحبوا (الولاعة) من يده في مهمة سريعة وخاطفة، وألقوا القبض عليه واقتادوه مخفوراً الى مخفر منطقة الصالحية وسجلوا بحقه قضية شروع بالانتحار بعدما اتضح لهم ان المادة التي سكبها على جسده كانت بنزيناً وتم احتجازه على ذمة القضية تمهيداً لاتخاذ ما يلزم في شأنه».
