ماضي الخميس / الملتقى / قنديل الحكومة المصرية

تصغير
تكبير
جاء هشام قنديل رئيسا للحكومة المصرية نتيجة لمخاض الثورة التي انطلقت شرارتها من ميدان التحرير... جاء كأول رئيس للحكومة المصرية بعد الثورة ما يعني تغييرا شاملا في فكر الاختيار الذي يقود التغيير... لم يأت قنديل كأحد مخرجات الثورة، ولكن وصوله لرئاسة الحكومة تدل على أن مفردات التغيير قد بدت واضحة جلية خاصة وأنها خرجت عن الصورة النمطية لاختيار رئيس الحكومة إذ جاء رئيس الحكومة عكس كل التوقعات التي كانت ترجح اختيار احدى الشخصيات المصرية من أصحاب الشهرة والصيت.

إن مصر في المرحلة المقبلة بحاجة إلى الكثير من المقومات الأساسية كي تتخطى المرحلة الحرجة التي مرت بها، وهي أمام رهان كبير حاليا لاستكمال جني ثمار الثورة التي أطلقها الشعب بهدف تحقيق المزيد من الايجابيات التي يطمح لها المواطن المصري.

ستكون أمام هشام قنديل رئيس الوزراء ذي الخمسين عاما مهمة شاقة ذات أوجه عديدة، كما سيكون أمامه العديد من العقبات والأزمات المحتملة برأيي أبرزها المزاج العام للمواطن المصري الذي سيستهل قطف ثمار الثورة... اضافة إلى حال الرصد التي يقع تحت دائرتها قنديل والتي سترصد انجازاته المرتقبة وتحركاته خطوة بخطوة... وستكون المحاسبة سريعة وآنية ولا تقبل التسويف... خاصة وأن رئيس الوزراء الجديد استقبل منصبه بالعديد من الاشاعات التي أطلقها المتربصون... كان الله في عونه... وتمنياتنا لمصر المزيد من الاستقرار والازدهار... ودمتم سالمين.



تغريدة :

لا تحاول أن تتغير إلى الأفضل... بعض المحاولات لا تنجح!!.. افرض التغيير على حياتك كالقيد الذي لا ينفك.



ماضي الخميس

madialkhamees@gmail.com

twitter: @madikhamees

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي