رفضت معادلة شهادات خريجي المعهد الإنشائي
إدارة معادلة الشهادات في التعليم الخاص تعجز عن تفسير قرار وزاري
|كتب تركي المغامس|
شكا مجموعة من الطلبة خريجي المعهد الانشائي من تعرضهم لـ «ازمة تهدد مستقبلهم الدراسي» اثر عدم معادلة ادارة مراقبة معادلة الشهادات بالادارة العامة للتعليم الخاص لشهاداتهم بسبب عدم وجود رئيسة القسم التي تقضي اجازة رسمية.
وبين الطلبة المتضررين لـ «الراي» انهم يعيشون ازمة تعليمية جديدة تهدد مستقبلهم حيث رفضت الادارة العامة معادلة شهاداتهم الانشائية بالثانوية العامة رغم القرار الذي اصدره وزير التربية السابقة أحمد المليفي الذي يقضي بمعادلة شهادة اتمام الدراسة في السنة الرابعة لمعاهد التدريب الصناعي ومعهد التدريب الانشائي التابعين للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشهادة الثانوية العامة على ان تكون في مجال تخصص الطالب.
وعن تفاصيل المشكلة قال الطلبة «لقد توجهنا إلى الادارة المعنية لمعادلة الشهادة ولكن للاسف رفضت معاملاتنا لعدم وجود رئيسة القسم كونها في اجازة رسمية وبذلك توجهنا إلى مدير الادارة بالانابة ولكن باءت محاولتنا بالفشل لعدم قدرته ودرايته بالقرار الوزاري وعليه لا يمكنه اتخاذ قرار مناسب حتى عودة المديرة»، مشيرين إلى ان «قرار الوزير السابق احمد الميفي صدر في اكتوبر من العام الماضي حيث نص على ان ادارة مراقبة معادلة الشهادات الدراسية بالادارة العامة للتعليم الخاص هي من تختص بتنفيذ هذا القرار وتطبيقه»، متسائلين: «ايعقل ان ادارة التعليم الخاص بجميع كوادرها لا تعرف تفسير قرار مضى على صدوره ما يقارب العام رغم ان ذلك سيتسبب بضياع عام دراسي كامل على الطلبة؟».
وافاد الطلبة بان «احدى الموظفات ابلغتنا بانها اتصلت هاتفيا برئيسة القسم لحل تلك المشكلة غير ان الاخيرة ابلغتها بان تخاطب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حيث اكدت على ان الموضوع سيستغرق اسبوعين على اقل تقدير ليصل الرد، وانها لا تعرف ايضا مسمى الشهادات بعد المعادلة هل سيكون ثانوية عامة تخصص علمي ام ادبي علما بان مسماها السابق ثانوية صناعية.
وزاد الطلبة: «لقد اجتزنا في دراستنا في المعهدين الصناعي والانشائي مواد رياضيات وفيزياء وكيمياء وادارة وحاسب آلي ولغة انكليزية ولغة عربية وتربية اسلامية، ومن وضع هذه المناهج لجنة مختصة برئاسة وزير التربية وعضوية وكلاء مساعدين ومختصين في جامعة الكويت والتطبيقي، متمنين ان يتحرك المسؤولون في وزارة التربية لانهاء معاناتهم ومعادلة شهاداتهم ليتسنى لهم الالتحاق بالبعثات الداخلية والخارجية لاتمام تعليمهم العالي لخدمة الكويت.
شكا مجموعة من الطلبة خريجي المعهد الانشائي من تعرضهم لـ «ازمة تهدد مستقبلهم الدراسي» اثر عدم معادلة ادارة مراقبة معادلة الشهادات بالادارة العامة للتعليم الخاص لشهاداتهم بسبب عدم وجود رئيسة القسم التي تقضي اجازة رسمية.
وبين الطلبة المتضررين لـ «الراي» انهم يعيشون ازمة تعليمية جديدة تهدد مستقبلهم حيث رفضت الادارة العامة معادلة شهاداتهم الانشائية بالثانوية العامة رغم القرار الذي اصدره وزير التربية السابقة أحمد المليفي الذي يقضي بمعادلة شهادة اتمام الدراسة في السنة الرابعة لمعاهد التدريب الصناعي ومعهد التدريب الانشائي التابعين للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشهادة الثانوية العامة على ان تكون في مجال تخصص الطالب.
وعن تفاصيل المشكلة قال الطلبة «لقد توجهنا إلى الادارة المعنية لمعادلة الشهادة ولكن للاسف رفضت معاملاتنا لعدم وجود رئيسة القسم كونها في اجازة رسمية وبذلك توجهنا إلى مدير الادارة بالانابة ولكن باءت محاولتنا بالفشل لعدم قدرته ودرايته بالقرار الوزاري وعليه لا يمكنه اتخاذ قرار مناسب حتى عودة المديرة»، مشيرين إلى ان «قرار الوزير السابق احمد الميفي صدر في اكتوبر من العام الماضي حيث نص على ان ادارة مراقبة معادلة الشهادات الدراسية بالادارة العامة للتعليم الخاص هي من تختص بتنفيذ هذا القرار وتطبيقه»، متسائلين: «ايعقل ان ادارة التعليم الخاص بجميع كوادرها لا تعرف تفسير قرار مضى على صدوره ما يقارب العام رغم ان ذلك سيتسبب بضياع عام دراسي كامل على الطلبة؟».
وافاد الطلبة بان «احدى الموظفات ابلغتنا بانها اتصلت هاتفيا برئيسة القسم لحل تلك المشكلة غير ان الاخيرة ابلغتها بان تخاطب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حيث اكدت على ان الموضوع سيستغرق اسبوعين على اقل تقدير ليصل الرد، وانها لا تعرف ايضا مسمى الشهادات بعد المعادلة هل سيكون ثانوية عامة تخصص علمي ام ادبي علما بان مسماها السابق ثانوية صناعية.
وزاد الطلبة: «لقد اجتزنا في دراستنا في المعهدين الصناعي والانشائي مواد رياضيات وفيزياء وكيمياء وادارة وحاسب آلي ولغة انكليزية ولغة عربية وتربية اسلامية، ومن وضع هذه المناهج لجنة مختصة برئاسة وزير التربية وعضوية وكلاء مساعدين ومختصين في جامعة الكويت والتطبيقي، متمنين ان يتحرك المسؤولون في وزارة التربية لانهاء معاناتهم ومعادلة شهاداتهم ليتسنى لهم الالتحاق بالبعثات الداخلية والخارجية لاتمام تعليمهم العالي لخدمة الكويت.
