توقعات بإطلاق نائب القنصل السعودي والمدرسة السويسرية خلال أيام

دول «التعاون» تؤيد الإجراءات اليمنية

تصغير
تكبير
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أعربت دول مجلس التعاون الخليج عن مساندتها وتأييدها لكل الخطوات والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والاستقرار والمحافظة على سيادته ووحدته واستقلاله، خصوصا بعد كشف شبكة تجسس إيرانية تستهدف زعزعة واستقرار اليمن.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان له مساء الاثنين (يو بي اي)، بجهود الأجهزة الأمنية اليمنية التي كشفت شبكة تجسس يرأسها قائد سابق في الحرس الثوري الايراني التى تدير عملياتها التجسسية في اليمن والقرن الأفريقي وتستهدف زعزعة أمن واستقرار اليمن.
وقال «إن جهود الحكومة اليمنية لتعزيز أمن اليمن واستقراره ومكافحة الحركات الإرهابية على الأرض اليمنية ومساعيه المخلصة لإعادة عجلة البناء والتنمية تتطلب مواصلة الدعم الدولي لليمن من اجل مساعدته على تجاوز هذه المرحلة المهمة في تاريخه تحقيقا لتطلعات وإرادة الشعب اليمني». وأكد الزياني «حرص دول المجلس على المضي قدما في تنفيذ اليمن للإصلاح السياسي المنشود من خلال الحوار الوطني وتعديل الدستور تنفيذا لما نصت عليه المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية».
الى ذلك، توقع شيخ قبلي يمني في جنوب اليمن إطلاق نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي والمُدرّسة السويسرية سيلفيا (32عاما) قبل عيد الفطر المبارك في حال تحقق شرطان أساسيان لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب في اليمن» بإطلاق عدد من السجينات في بعض السجون السعودية، ودفع الفدية المالية.
وقال الشيخ القبلي الذي يُعتبر احد الوسطاء، فضل عدم ذكر اسمه، «الراي» ان «القاعدة ستتأكد من صحة ما نشر حول إطلاق الجهات المختصة السعودية بعض السجينات في السجون، ولا يهمها إذا ما أُطلقن لأجل إطلاق المختطف السعودي أو كعمل أنساني». وكانت «قاعدة جزيرة العرب» أشرطت لإطلاق المختطف السعودي ان يكون اطلاقه مع إطلاق المدرسة السويسرية، حالما يتم تنفيذ شريطين أساسين هما إطلاق المسجونات والفدية.
وفتحت السفارة السعودية في صنعاء وقنصليتها في عدن أبوابها الاثنين، بعد 4 شهور من الإغلاق نتيجة اختطاف نائب القنصل السعودي.
واستقبل الرئيس اليمني عبدربة هادي السفير السعودي في صنعاء علي محمد الحمدان الذي عاد إلى صنعاء بعد فترة من بقائه في بلاده منذ أكثر من 3 أشهر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي