أحمد فؤاد نجم أثنى عليها: قصيدة المويلحي وليست قصيدتي
شاعر مصري صرخ في ميدان التحرير: «الحقوني الإخوان سرقوني... عايز بنتي تتنسب ليا»!
| القاهرة - من تامر الدريدي |
صراخه وصوته العالي جعل الناس تلتف حوله، قفز مثل المجنون، وقال: «سرقوني... سرقوا قصيدتي... بعد السجن والبهدلة ده نصيبي».
هكذا بدأ حديثه الشاعر المصري صفاء المويلحي صاحب قصيدة «هتطلع هتنزل... هجيبلك جمال» والتي نشرت في جريدة صوت الأمة بتاريخ 18 /7 /2009، والذي رفض وقتها أن ينسبها لنفسه خوفا من بطش جهاز أمن الدولة المصري «المنحل»، فنسبت القصيدة للشاعر أحمد فؤاد نجم والذي نفى ذلك النسب تماما، وأكد أن القصيدة تخص الشاعر الشاب صفاء المويلحي وأثنى عليها.
وبالرغم من ذلك، الا أن المويلحي فوجئ بأن هناك سلسلة من الكتاب زجوا بتلك القصيدة في أعمالهم دون الاشارة لصاحبها، بل بعضهم أخطأ وأعاد نسب القصيدة الى أحمد فؤاد نجم، ومن هؤلاء الكتاب الدكتور زغلول النجار والذي استشهد بأبيات من هذه القصيدة في كتابه «ميدان التحرير... التحولات في مصر بين جذور الماضي وآفاق المستقبل» الصادر عن دار نهضة مصر.
الا أن نجم عاد وأنصف المويلحي مرة أخرى ورفض نسب القصيدة له.
غير أن المويلحي وبالصدفة المحضة عند شرائه كتاب «ثورة يناير» للدكتور طارق فريد الصادر عن مطابع الأهرام وجد قصيدته موزعة داخل صفحات الكتاب دون أدنى اشارة له، فقرر أن يتجه الى ديوان مظالم الشعب المصري «ميدان التحرير» وصرخ بأعلى صوته... «الحقوني الاخوان سرقوني... أنا مش عايز فلوس... أنا عايز حقي... عايز بنتي تتنسب ليا... دي قصيدتي... الورق معايا ومش عارف أعمل ايه».
صراخه وصوته العالي جعل الناس تلتف حوله، قفز مثل المجنون، وقال: «سرقوني... سرقوا قصيدتي... بعد السجن والبهدلة ده نصيبي».
هكذا بدأ حديثه الشاعر المصري صفاء المويلحي صاحب قصيدة «هتطلع هتنزل... هجيبلك جمال» والتي نشرت في جريدة صوت الأمة بتاريخ 18 /7 /2009، والذي رفض وقتها أن ينسبها لنفسه خوفا من بطش جهاز أمن الدولة المصري «المنحل»، فنسبت القصيدة للشاعر أحمد فؤاد نجم والذي نفى ذلك النسب تماما، وأكد أن القصيدة تخص الشاعر الشاب صفاء المويلحي وأثنى عليها.
وبالرغم من ذلك، الا أن المويلحي فوجئ بأن هناك سلسلة من الكتاب زجوا بتلك القصيدة في أعمالهم دون الاشارة لصاحبها، بل بعضهم أخطأ وأعاد نسب القصيدة الى أحمد فؤاد نجم، ومن هؤلاء الكتاب الدكتور زغلول النجار والذي استشهد بأبيات من هذه القصيدة في كتابه «ميدان التحرير... التحولات في مصر بين جذور الماضي وآفاق المستقبل» الصادر عن دار نهضة مصر.
الا أن نجم عاد وأنصف المويلحي مرة أخرى ورفض نسب القصيدة له.
غير أن المويلحي وبالصدفة المحضة عند شرائه كتاب «ثورة يناير» للدكتور طارق فريد الصادر عن مطابع الأهرام وجد قصيدته موزعة داخل صفحات الكتاب دون أدنى اشارة له، فقرر أن يتجه الى ديوان مظالم الشعب المصري «ميدان التحرير» وصرخ بأعلى صوته... «الحقوني الاخوان سرقوني... أنا مش عايز فلوس... أنا عايز حقي... عايز بنتي تتنسب ليا... دي قصيدتي... الورق معايا ومش عارف أعمل ايه».
