استقبال ملكي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية

16 مليار دولار عوائد «أولمبياد لندن»

تصغير
تكبير
باتت دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة البريطانية (لندن 2012) تحمل طابعا ملكيا بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية حيث تمت دعوتهم لحضور حفل استقبال في قصر باكينغهام، لتستقبلهم الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.

ومن المتوقع ان تحقق الدورة عائدا قدره 16 مليار دولار بزيادة قدرها سبعة مليارات دولار عن المصروفات التي تحملتها لندن لتنظيم «الاولمبياد».

أقيم الاستقبال بالقصر الملكي، في نهاية يوم شهد طقسا حارا في لندن، قبل أيام قليلة من تدشين الملكة اليزابيث الثانية دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة البريطانية في الفترة بين 27 يوليو الجاري و12 أغسطس المقبل.

يشار الى أن هذه هي المرة الثانية التي تفتتح فيها الملكة اليزابيث الثانية 86 عاما دورة أولمبية، حيث كانت افتتحت أولمبياد مونتريال في كندا عام 1976.

وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الملكية الأوروبية التي تلعب دورا في اللجنة الأولمبية الدولية، وبينها ولي عهد الدنمارك الأمير فردريك، وهنري دوق لوكسمبورغ والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو وزوجته شارلين التي مثلت جنوب أفريقيا في منافسات السباحة بالدورات الأولمبية في الماضي.

وقالت الملكة: «خلال الأيام المقبلة سيجري أكثر من عشرة آلاف رياضي من أكثر من 200 دولة الاستعدادات الأخيرة بعد أعوام من التفاني والعمل الجاد والتضحيات الشخصية».

وأعربت الملكة عن امانيها لجميع المشاركين في الاولمبياد بالتفوق والاستمتاع.

ومن قصر باكينغهام، توجه مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية الى دار الأوبرا الملكية في كوفنت جاردن وسط لندن، لبدء مراسم افتتاح الجلسة رقم 124 للجنة الأولمبية الدولية.

وذكرت جماعة حقوقية انه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار الأوبرا لمطالبة اللجنة الأولمبية الدولية بمكافحة التمييز في الرياضة.

مصدر إلهام

من جهة اخرى، أكدت ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأميركي باراك أوباما أنها تأمل أن تكون دورة الألعاب الأولمبية مصدر الهام للأطفال وتحفيزهم كي يصبحوا أكثر نشاطا.

وسترأس ميشيل أوباما الوفد الرئاسي لأميركا في حفل افتتاح الاولمبياد حيث تسعى للترويج لمبادرتها لمكافحة السمنة لدى الأطفال، وذلك تحت شعار « لنتحرك!».

وتعتزم أوباما استضافة نحو ألف طفل من أميركا وبريطانيا في مقر اقامة السفير الأميركي بلندن، ضمن برنامج المبادرة.

وأضافت «في ظل تنافس رياضيينا الأولمبيين في لندن، فانهم سوف يكونون مصدر الهام لجيل من صغار السن.

وأشارت سيدة امريكا الاولى الى أن الدورات الأولمبية ليست مجرد ساحة للتنافس على الفوز والتفوق وانما لتعزيز الثقة بالنفس.

وقالت ميشيل أوباما انها تشعر بالفخر لتمثيل البعثة الأميركية في لندن، ووصفت الأمر بأنه «حلم تحول الى حقيقة».

اللعبة الـ 27

وأعرب جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن ثقته في أن السؤال الملح والمتعلق بمن سيخلفه في منصبه العام المقبل لن يلقي بظلاله على دورة الألعاب الأولمبية بلندن ليكون مثل اللعبة 27 بالدورة.

وكان روغ أعجبه هذا الاقتراح عندما وجه اليه في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بمقر اللجنة الأولمبية الدولية في سويسرا مطلع هذا الشهر حيث قال ضاحكا: «هذا اقتراح جيد. اللعبة رقم 27».

وبعودته الى طابعه الجاد من جديد، أكد المسؤول البلجيكي الكبير 70 عاما أنه لا يتوقع أن يسرق هذا الأمر أي أضواء من أولمبياد لندن متوقعا أن يخوض ثلاثة أو أربعة مرشحين انتخابات الرئاسة باللجنة الأولمبية الدولية عندما تنعقد جمعيتها العمومية في سبتمبر 2013 في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وقال روغ الذي لا يستطيع، وفقا للوائح اللجنة الأولمبية الدولية، الترشح لفترة رئاسية ثالثة بعدما أمضى 12 عاما في منصبه منذ عام 2001: « هناك اتفاق عام بألا يتأثر عمل اللجنة الأولمبية الدولية بهذا السباق الانتخابي».

باخ أقوى المرشحين

ويعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ من أقوى المرشحين للمنافسة على شغل أعلى منصب رياضي في العالم.

ولكن باخ، المحامي وبطل المبارزة في أولمبياد 1976، التزم الصمت تجاه طموحاته وان كان روغ صرح لصحيفة «فيلت أم سونتاج» الألمانية بأنه يتوقع أن يفصح باخ عن نواياه عقب أولمبياد لندن وأولمبياد المعاقين (الألعاب الباراليمبية).

وقال روغ: «أعتقد أن باخ سيفصح عن الأمر بعد لندن... يتمتع توماس بقدر هائل من الاحترام والدعم في اللجنة الأولمبية الدولية. ولكنني لا أتوقع أن يكون هو المرشح الوحيد، مع أنه سيكون المرشح الأقوى من دون شك».

ويلتقي المسؤولون الأولمبيون كثيرا منذ عدة أيام كما سيوفر أولمبياد لندن الذي تمتد فعالياته الى 16 يوما فرصا عديدة للتجمع في الغرف الخلفية لفندق اللجنة الأولمبية الدولية الفاخر وفي الملاعب.

وفي حال فوز باخ بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية فانه سيكون الرئيس الثامن الأوروبي للجنة من أصل تسعة رؤساء خلال تاريخها الممتد الى 119 عاما حيث كان الاستثناء الوحيد هو الأميركي أفيري برانديدج الذي تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1952 وحتى عام 1972.

ومن بين المرشحين الآخرين الذين تناولتهم الصحيفة الألمانية ريتشارد كاريون، من بورتو ريكو، الذي يتولى الاشراف على توقيع عقود حقوق البث التلفزيوني المهمة، والسنغافوري سير ميانج نج والمغربية نوال المتوكل التي كانت أول سيدة عربية تحرز ميدالية ذهبية أولمبية ورئيسة لجنة التنسيق بأولمبياد لندن.

الجزائر تعول على الملاكمة والجودو والقوى

واعتبر رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، بان بلاده تعول على رياضات الملاكمة والجودو وألعاب القوى لحصد الميداليات خلال الالعاب الاولمبية.

وتشارك الجزائر بـ39 رياضيا في أولمبياد لندن 2012 بعدما كان عددهم 61 رياضيا في أولمبياد بكين 2008 وعن اسباب تراجع العدد قال حنيفي «تراجع عدد المشاركين في الالعاب الأولمبية هذه المرة يرجع الى كل اتحاد. قد تكون الاسباب تقنية أو الى بعض المعايير في اختيار الرياضيين».

ضربة موجعة للمغرب

وتلقت ألعاب القوى المغربية ضربة موجعة قبل انطلاق الالعاب الاولمبية بحرمان عداءتها مريم العلوي السلسولي من المشاركة في سباق 1500 م في دورة بسبب تناولها منشطات بحسب ما اعلن مصدر موثوق لوكالة فرانس برس.

واوضح المصدر ان السلسولي التي كان متوقعا ان تخوض سباق 5 الاف م ايضا، خضعت لفحص منشطات في لقاء باريس سان دوني، المرحلة السابعة من الدوري الماسي لألعاب القوى، عندما حققت افضل توقيت عالمي هذا الموسم في سباق 1500 م وهو 3.56.15 دقيقة محطمة رقمها القياسي الشخصي.

وكانت السلسولي (28 عاما) مرشحة بقوة لاحراز ذهبية سباق 1500 م في لندن واحدى ميداليات سباق 5 الاف م لرفع غلة المغرب عموما ورياضة ام الألعاب خصوصا من الميداليات، بيد ان سقوطها في فخ المنشطات وللمرة الثانية في مسيرتها الاحترافية سيحول دون ذلك وسيضعها هي شخصيا تحت تهديد عقوبة الايقاف مدى الحياة بعدما عوقبت عام 2009 بالايقاف لمدة عامين اثر ثبوت تناولها منشطات عشية السباق النهائي لمسافة 1500 م في بطولة العالم لالعاب القوى في برلين عام 2009.

الإمارات تطمح إلى الظهور المشرف

وتطمح الامارات الى الظهور المشرف بجيل ذهبي من اللاعبين عندما تشارك للمرة الأولى في تاريخها في منافسات كرة القدم.

وقعت الامارات في المجموعة الاولى الى جانب منتخبات الدولة المضيفة بريطانيا والاوروغواي والسنغال.

وتبدأ الامارات مبارياتها في 26 يوليو الجاري امام الاوروغواي، قبل ان تلتقي بريطانيا في 29 منه والسنغال في 1 اغسطس المقبل.

وكانت الامارات تأهلت الى نهائيات الاولمبياد بعد تصدرها للمجموعة الاسيوية الثانية التي ضمت منتخبات استراليا واوزبكستان والعراق.

بدأت الامارات التصفيات بشكل سيئ بعد تعادلها مع استراليا في سيدني ومع اوزبكستان بنفس النتيجة صفر-صفر، ثم خسرت امام العراق صفر - 2 في العين، قبل ان تعتبر فائزة اداريا بقرار من الاتحاد الاسيوي لاشراك العراق لاعبا موقوفا، لينعش ذلك امالها وتبدأ بعدها رحلة التألق.

 



المصرية آية مدني تشارك بالحجاب



القاهرة - د ب أ - تبرز اللاعبة آية مدني ضمن النجوم الذين تعلق عليهم اللجنة الأولمبية المصرية أملا كبيرا في المنافسة على احدى الميداليات.

وتشارك مدني في الأولمبياد للمرة الثالثة لكنها ستكون الأولى التي ترتدي فيها حجابها كاملا خلال مشاركتها في منافسات الخماسي الحديث وهي الرياضة التي تتألف من خمس مسابقات (السباحة والرماية والعدو والفروسية والمبارزة).

وأكدت مدني، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنها تحلم بلا شك في الصعود لمنصة التتويج في منافسات الخماسي الحديث بأولمبياد لندن 2012 مشيرة الى أنها تدربت بشكل قوي منذ فترة كبيرة على أمل تحقيق هذا الحلم.

وأضافت أن حلمها الكبير يتمثل في أن تتوج بميدالية أولمبية لكن سوء الحظ وعدم التوفيق وقفا لها بالمرصاد في الدورتين الأولمبيتين السابقتين اللتين شاركت فيهما.

وأوضحت أنها تنجح دائما في انتزاع الميداليات ببطولات كأس العالم المختلفة لكنها في هذه المرة تتمنى أن تكون مؤهلة لانتزاع ميدالية أولمبية وتشريف الرياضة المصرية على هذا المستوى.

وأشارت مدني الى أن الاتحاد المصري للخماسي الحديث نجح في تذليل جميع العقبات التي واجهت اللاعبين والجهاز الفني للفريق. ولهذا فانها ستحرص على رد الجميل بالتألق في الأولمبياد اللندني.

وأوضحت أن أولمبياد لندن يشهد مشاركة مجموعة متميزة من اللاعبات وأبرز نجمات العالم ومن ثم فانها ستبذل قصارى جهدها للصعود الى منصة التتويج.

وعن مشاركتها بالحجاب في الأولمبياد، قالت مدني انها تتفق مع وجهة النظر التي تؤكد أن ارتداء الحجاب لا يمثل عائقا على الاطلاق بل دفعة قوية ومعنوية خاصة وأنها ارتدته عن قناعة تامة ولذلك تتدرب به يوميا وتشارك أيضا في البطولات بنفس الزي وتشعر بالراحة والسعادة وهي ترتديه.

 



البعثة الرياضية السورية تصل لندن



لندن - رويترز - قال مسؤول في اللجنة الاولمبية الدولية ان رياضيين سوريين وصلوا الى لندن وسوف ينافسون في دورة الالعاب الاولمبية ليتبدد الغموض بشأن ما اذا كان الفريق سيستطيع المشاركة رغم القتال الدائر في بلاده.

واوضح بيري ميرو المسؤول عن العلاقات مع اللجان الاولمبية الوطنية ان بعض المسؤولين لم يكونوا ضمن البعثة التي وصلت وهو ما قد يؤدي الى تفادي حرج ديبلوماسي لبريطانيا التي تسعى لأن تنأى بنفسها عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وواجه الاسد ادانة دولية بسبب تصاعد الصراع مع معارضيه.

وقال ميرو لرويترز وصلوا كما هو مقرر وهم على استعداد للمنافسة.

وأضاف قرر بعض المسؤولين السوريين عدم الحضور وهذا سيؤدي الى تفادي الكثير من المشاكل.





تكريم محمد علي كلاي



لندن - د ب أ - يشهد متحف «فيكتوريا وألبرت» بالعاصمة البريطانية لندن اليوم الأربعاء حفل «الرياضة من أجل السلام» والذي يتضمن تكريم أسطورة الملاكمة الأميركي السابق محمد علي كلاي على جهوده في خدمة الانسانية.

ويشهد الحفل تكريم كلاي 70 عاما، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، بصفته أحد أبرز الرياضيين في العالم على مدار التاريخ ولمساهمته في العديد من الأعمال لخدمة البشرية وذلك قبل يومين فقط من انطلاق فعاليات أولمبياد لندن 2012.

وقال ياكا بيتزيلي رئيس منظمة الرياضة من أجل السلام «الهدف من حفل هذا العام هو التمهيد للاحتفال بالقيم والمثاليات الأولمبية والقيم الست لمحمد علي كلاي وهي الاحترام والثقة والاخلاص والولاء والعطاء والحماسة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي