بمشاركة مراكز المباركية وشبرة الخضار
فريق طوارئ بلدية العاصمة أتلف 692 كيلوغراماً من القرقيعان واللحوم المنتهية الصلاحية
فحص عينات
كميات من الأغذية المضبوطة (تصوير زكريا عطية)
تحرير مخالفة
| كتب ناصر الفرحان |
نفذت بلدية محافظة العاصمة حملة تفتيشية على سوق الجملة ومحال الجزارة بمنطقة الشويخ الصناعية إحدى المحطات التي طالتها الحملات التفتيشية المباغتة التي نفذها فريق الطوارئ بالعاصمة بحضور مدير فرع بلدية محافظة العاصمة فالح الشمري.
وانطلقت الحملة عند الساعة التاسعة والنصف مساءً واستمرت ثلاثة ساعات وسط إشادة من مرتادي الأسواق بالإجراءات التي تقوم بها البلدية على صعيد التفتيش والمتابعة لكل الأصناف الغذائية والتأكد من صلاحيتها للمستهلكين، وهو ما أسفر بالتعاون مع مراكز الأغذية بالمباركية وشبرة الخضار بالشويخ التابعة لفرع بلدية محافظة العاصمة عن مصادرة وإتلاف 661 كيلوغراما من القرقيعان لعدم وجود أي بيانات لإنتاج وتواريخ صلاحية بعضها وانتهاء صلاحية بعضها الآخر منذ مارس الماضي، إلى جانب إتلاف 31 كيلوغراما من اللحوم بسبب عدم وجود أي تاريخ أو بيانات دالة على تاريخ الذبح.
من جانبه، أشاد مدير عام البلدية أحمد الصبيح بالتدابير والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الرقابية بالبلدية والاستعدادات القائمة خلال شهر رمضان وما يتخلله من مناسبات كالقرقيعان وبحث الأمور المتعلقة بمجالات الأغذية والنظافة العامة وإشغالات الطرق والتراخيص، لاسيماً أن البلدية تعمل وبصفة مستمرة على متابعة المادة الغذائية منذ دخولها البلاد حتى وصولها إلى مائدة المستهلك مستوفية للاشتراطات الصحية.
وصرح الصبيح بأن البلدية تعمل على تقديم أفضل الخدمات للجمهور بتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية السليمة والمطابقة للمواصفات القياسية الكويتية وتفعيل الدور الرقابي لضمان سلامة وصولها إليهم سواء كانت داخل البلاد أو من مصادرها البرية والبحرية والجوية، موضحاً أن حال الاستنفار التي دأبت عليها البلدية لاستقبال هذه المناسبة الكريمة إلى جانب عمل الأجهزة الرقابية اليومي تؤكد أن صحة وسلامة المستهلكين لا مجال للمزايدة عليها أو التفريط فيها سواء في مثل هذه المناسبة أو غيرها من الأيام المعتادة.
وقال إن البلدية تحمل على عاتقها في هذه المناسبة الفضيلة أعمالا إضافية تتمثل في تكثيف الحملات التفتيشية والرقابة على المواد الغذائية المتداولة والمخصصة لموائد الإفطار الجماعي التي تشهدها الكويت من كل عام، نظراً إلى كثرة عددها واتساع نطاقها سنوياً الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود على المطاعم وشركات التجهيزات الغذائية التي تقوم بإعدادها وتوزيعها، لافتاً إلى أن البلدية ستعمل على تقييم كل الأعمال والإنجازات التي تقوم بها الأجهزة الرقابية في المحافظات بصفة دورية في خطوة للتنافس نحو تقديم أفضل الخدمات للجمهور.
وعلى صعيد الحملة، قال رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة العاصمة طارق القطان الذي ترأس فريق العمل: «لقد تم تحرير 15 مخالفة اشتملت على عرض وبيع مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات القياسية، وبيع وتداول مواد غذائية منتهية الصلاحية، وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة، وإقامة إعلان بترخيص منته الصلاحية إلى جانب مخالفات إشغالات الطرق فيما تم تحرير 3 إقرارات إتلاف بالكمية المضبوطة.
نفذت بلدية محافظة العاصمة حملة تفتيشية على سوق الجملة ومحال الجزارة بمنطقة الشويخ الصناعية إحدى المحطات التي طالتها الحملات التفتيشية المباغتة التي نفذها فريق الطوارئ بالعاصمة بحضور مدير فرع بلدية محافظة العاصمة فالح الشمري.
وانطلقت الحملة عند الساعة التاسعة والنصف مساءً واستمرت ثلاثة ساعات وسط إشادة من مرتادي الأسواق بالإجراءات التي تقوم بها البلدية على صعيد التفتيش والمتابعة لكل الأصناف الغذائية والتأكد من صلاحيتها للمستهلكين، وهو ما أسفر بالتعاون مع مراكز الأغذية بالمباركية وشبرة الخضار بالشويخ التابعة لفرع بلدية محافظة العاصمة عن مصادرة وإتلاف 661 كيلوغراما من القرقيعان لعدم وجود أي بيانات لإنتاج وتواريخ صلاحية بعضها وانتهاء صلاحية بعضها الآخر منذ مارس الماضي، إلى جانب إتلاف 31 كيلوغراما من اللحوم بسبب عدم وجود أي تاريخ أو بيانات دالة على تاريخ الذبح.
من جانبه، أشاد مدير عام البلدية أحمد الصبيح بالتدابير والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الرقابية بالبلدية والاستعدادات القائمة خلال شهر رمضان وما يتخلله من مناسبات كالقرقيعان وبحث الأمور المتعلقة بمجالات الأغذية والنظافة العامة وإشغالات الطرق والتراخيص، لاسيماً أن البلدية تعمل وبصفة مستمرة على متابعة المادة الغذائية منذ دخولها البلاد حتى وصولها إلى مائدة المستهلك مستوفية للاشتراطات الصحية.
وصرح الصبيح بأن البلدية تعمل على تقديم أفضل الخدمات للجمهور بتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية السليمة والمطابقة للمواصفات القياسية الكويتية وتفعيل الدور الرقابي لضمان سلامة وصولها إليهم سواء كانت داخل البلاد أو من مصادرها البرية والبحرية والجوية، موضحاً أن حال الاستنفار التي دأبت عليها البلدية لاستقبال هذه المناسبة الكريمة إلى جانب عمل الأجهزة الرقابية اليومي تؤكد أن صحة وسلامة المستهلكين لا مجال للمزايدة عليها أو التفريط فيها سواء في مثل هذه المناسبة أو غيرها من الأيام المعتادة.
وقال إن البلدية تحمل على عاتقها في هذه المناسبة الفضيلة أعمالا إضافية تتمثل في تكثيف الحملات التفتيشية والرقابة على المواد الغذائية المتداولة والمخصصة لموائد الإفطار الجماعي التي تشهدها الكويت من كل عام، نظراً إلى كثرة عددها واتساع نطاقها سنوياً الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود على المطاعم وشركات التجهيزات الغذائية التي تقوم بإعدادها وتوزيعها، لافتاً إلى أن البلدية ستعمل على تقييم كل الأعمال والإنجازات التي تقوم بها الأجهزة الرقابية في المحافظات بصفة دورية في خطوة للتنافس نحو تقديم أفضل الخدمات للجمهور.
وعلى صعيد الحملة، قال رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة العاصمة طارق القطان الذي ترأس فريق العمل: «لقد تم تحرير 15 مخالفة اشتملت على عرض وبيع مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات القياسية، وبيع وتداول مواد غذائية منتهية الصلاحية، وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة، وإقامة إعلان بترخيص منته الصلاحية إلى جانب مخالفات إشغالات الطرق فيما تم تحرير 3 إقرارات إتلاف بالكمية المضبوطة.
