طهران: الهدوء يسود في سورية ولا حاجة لدعوة رعايانا للمغادرة


| طهران من أحمد أمين |
رفضت طهران مطالبات بدعوة رعاياها الى مغادرة سورية بسبب تطورات الاوضاع فيها.
وردا على مطالبات داخلية باجلاء الرعايا الايرانيين عن الاراضي السورية، اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي «ان الهدوء يسود في سورية ولا حاجة للقيام بأي اجراء بشأن الرعايا الايرانيين المقيمين في دمشق».
في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان ردود فعل الدول الكبرى على «العمليات الارهابية في سورية»، تشير الى «تواطؤ ميداني بين الدول الكبرى والرجعية الحاضنة للارهابيين». واضاف في كلمة خلال اجتماع لمجلس الشورى عن انفجار مبنى الامن القومي السوري الماضي ان «اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وبعض الدول الاخرى، وبدلا من ادانة الارهاب والعمليات الارهابية في دمشق، اعلنت انه يجب تغيير نظام الحكم في سورية، وفي الحقيقة ان الاميركيين وبعض الدول الغربية منحت الجائزة للارهابيين، بأن يمارسوا الارهاب، وفي المقابل تقوم باستغلاله سياسيا في مجلس الامن».
ولفت لاريجاني الى ان الطريقة التي تتعامل بها الادارة العالمية مع الاحداث في سورية، تنقصها لافتة ينبغي ان يكتب عليها وصلنا الى بوابة الوحشية العصرية»، موضحا: «لدينا في هذه الادارة ارهاب جيد وارهاب سيئ، فإذا كان الارهابيون في مواجهة الاميركيين والصهاينة فإن أفعالهم مدانة وتتعارض مع حقوق الانسان، لكن لو نفذ اي اجراء ضد المسلمين في دمشق والعراق وفلسطين وميانمار والبحرين، فذلك يمنح الجائزة».
رفضت طهران مطالبات بدعوة رعاياها الى مغادرة سورية بسبب تطورات الاوضاع فيها.
وردا على مطالبات داخلية باجلاء الرعايا الايرانيين عن الاراضي السورية، اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي «ان الهدوء يسود في سورية ولا حاجة للقيام بأي اجراء بشأن الرعايا الايرانيين المقيمين في دمشق».
في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان ردود فعل الدول الكبرى على «العمليات الارهابية في سورية»، تشير الى «تواطؤ ميداني بين الدول الكبرى والرجعية الحاضنة للارهابيين». واضاف في كلمة خلال اجتماع لمجلس الشورى عن انفجار مبنى الامن القومي السوري الماضي ان «اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وبعض الدول الاخرى، وبدلا من ادانة الارهاب والعمليات الارهابية في دمشق، اعلنت انه يجب تغيير نظام الحكم في سورية، وفي الحقيقة ان الاميركيين وبعض الدول الغربية منحت الجائزة للارهابيين، بأن يمارسوا الارهاب، وفي المقابل تقوم باستغلاله سياسيا في مجلس الامن».
ولفت لاريجاني الى ان الطريقة التي تتعامل بها الادارة العالمية مع الاحداث في سورية، تنقصها لافتة ينبغي ان يكتب عليها وصلنا الى بوابة الوحشية العصرية»، موضحا: «لدينا في هذه الادارة ارهاب جيد وارهاب سيئ، فإذا كان الارهابيون في مواجهة الاميركيين والصهاينة فإن أفعالهم مدانة وتتعارض مع حقوق الانسان، لكن لو نفذ اي اجراء ضد المسلمين في دمشق والعراق وفلسطين وميانمار والبحرين، فذلك يمنح الجائزة».