الشمبانزي يظن نفسه جرواً ويحاول النباح

كلبة تتبنى قرداً

تصغير
تكبير
هجرته أمه وتخلت عنه عقب مولده، لكن أماً بديلة قررت أن تتبناه وباتت تعامله كواحد من صغارها الرُضع.
إنه قرد شمبانزي كاد أن يموت جوعاً بعد أن نبذته أمه فور ولادته في إحدى حدائق الحيوان في العاصمة الروسية موسكو، لكن إحدى عاملات الحديقة عرضت أن تأخذه إلى منزلها كي تتولى رعايته بنفسها على أمل انقاذه من مصير بائس.
وتقول العاملة انها اصطحبت القرد الرضيع إلى منزلها بعد الحصول على موافقة مسؤولي الحديقة، مشيرة إلى أن المفاجأة كانت أكثر من سارة عندما اكتشفت في اليوم التالي مباشرة أن كلبتها المرضعة قد ضمت القرد إلى صغارها وبدأت في ارضاعه معهم من أثدائها.
وأشارت العاملة إلى أن كلبتها كانت وضعت 3 جراء قبل بضعة أسابيع وانها (الكلبة) باتت تعتبر الشمبانزي كأحد صغارها إلى درجة أنها تكشر عن أنيابها دفاعاً عنه إذا هاجمه أو ضايقه أي حيوان آخر.
والطريف في الأمر أن القرد يبدو منسجماً تماماً مع أمه الجديدة ومع «أشقائه» الجدد إلى درجة أنه بات يظن نفسه جرواً ويحاول تقليد صوت النباح، كما أنه يسارع إلى احتضان الكلبة الأم كلما شعر بالحاجة إلى الأمان والراحة.
وتعليقاً على تلك العلاقة، قال خبراء في مجال سلوكيات الحيوانات ان هذا الأمر يبدو مستغربا، لا سيما إذا علمنا أن غريزة القرود تدفعها بالفطرة إلى الخوف من الكلاب والفرار من أمامها مثلما تخاف الفئران من القطط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي