خففت دعمها للتومان مع تراجع الاحتياطات
إيران: الطلب الخارجي يتزايد على منتجاتنا البتروكيماوية


| طهران- من أحمد أمين |
أكد مساعد وزير النفط الإيراني عبد الحسين بيات، ان طهران «لاتشعر بالقلق بشأن صادرات البتروكيمياويات رغم العقوبات»، مشيراً إلى زيادة الطلب الخارجي للمنتجات البتروكيمياوية الايرانية في الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه منذ بداية العام الإيراني الحالي في 20 مارس الماضي، ورغم زيادة العقوبات، فإن حجم صادرات المنتجات البتروكيمياوية والبوليمرية في إيران، لم ينخفض بل واجه زيادة ملموسة، لافتاً إلى أن هذه الصادرات إلى الدول الأوروبية تسير في المرحلة الراهنة بوتيرة عادية وطبيعية.
وكشف أنه وخلافا لأسواق النفط، فإن اسواق صادرات المنتجات البتروكيمياوية ليست احتكارية، وأن تنوع مختلف المنتجات البتروكيمياوية وتعدد الاسواق الخارجية، أدى الى ان تنوع كبير في زبائن هذه المنتجات، مبيناً أنه في اطار تداعيات العقوبات المفروضة على ايران وماتركته من بصمات واضحة على الأوضاع المعيشية للمواطنين طالب أحد أبرز مراجع التقليد في إيران آية الله ناصر مكارم شيرازي، الشعب الإيراني على القناعة لمواجهة ظاهرة ارتفاع الاسعار. ولفت بيات إلى طوابير المواطنين على محال بيع لحوم الدجاج بأسعار حكومية مدعومة، مؤكداً أنه لن يحدث شيء اذا ما امتنع المرء عن تناول لحوم الدجاج لأن اللحوم وفقا لتصريحات الاطباء لاتعد مادة مناسبة للإنسان، ولابأس بالقليل منها لاعطاء نكهة للطعام.
من جانبه أوضح النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي، أن إيران تواجه حالياً أشد أنواع العقوبات التي تعد من الألطاف الالهية»، مشيراً إلى أن كل إنجازات إيران تحققت في ظل معاداة أميركا والكيان الصهيوني والعقوبات».
من جهة أخرى، قالت وسائل الاعلام الرسمية السبت ان ايران ستطبق نظاما للصرف الاجنبي ذا ثلاثة مستويات لشراء مختلف فئات الواردات وذلك في علامة على أن احتياطات الحكومة من العملة الصعبة تتعرض لضغوط من جراء العقوبات الغربية.
وفقد الريال الايراني نحو نصف قيمته في العام الماضي بعد أن شدد الغرب العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدال.
وهوت مبيعات ايران من النفط موردها الرئيسي لعائدات العملة الصعبة هذا العام بسبب العقوبات وواجهت طهران متاعب في تحويل عائدات صادراتها من الخام بسبب العقوبات المفروضة على بنكها المركزي.
أكد مساعد وزير النفط الإيراني عبد الحسين بيات، ان طهران «لاتشعر بالقلق بشأن صادرات البتروكيمياويات رغم العقوبات»، مشيراً إلى زيادة الطلب الخارجي للمنتجات البتروكيمياوية الايرانية في الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه منذ بداية العام الإيراني الحالي في 20 مارس الماضي، ورغم زيادة العقوبات، فإن حجم صادرات المنتجات البتروكيمياوية والبوليمرية في إيران، لم ينخفض بل واجه زيادة ملموسة، لافتاً إلى أن هذه الصادرات إلى الدول الأوروبية تسير في المرحلة الراهنة بوتيرة عادية وطبيعية.
وكشف أنه وخلافا لأسواق النفط، فإن اسواق صادرات المنتجات البتروكيمياوية ليست احتكارية، وأن تنوع مختلف المنتجات البتروكيمياوية وتعدد الاسواق الخارجية، أدى الى ان تنوع كبير في زبائن هذه المنتجات، مبيناً أنه في اطار تداعيات العقوبات المفروضة على ايران وماتركته من بصمات واضحة على الأوضاع المعيشية للمواطنين طالب أحد أبرز مراجع التقليد في إيران آية الله ناصر مكارم شيرازي، الشعب الإيراني على القناعة لمواجهة ظاهرة ارتفاع الاسعار. ولفت بيات إلى طوابير المواطنين على محال بيع لحوم الدجاج بأسعار حكومية مدعومة، مؤكداً أنه لن يحدث شيء اذا ما امتنع المرء عن تناول لحوم الدجاج لأن اللحوم وفقا لتصريحات الاطباء لاتعد مادة مناسبة للإنسان، ولابأس بالقليل منها لاعطاء نكهة للطعام.
من جانبه أوضح النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي، أن إيران تواجه حالياً أشد أنواع العقوبات التي تعد من الألطاف الالهية»، مشيراً إلى أن كل إنجازات إيران تحققت في ظل معاداة أميركا والكيان الصهيوني والعقوبات».
من جهة أخرى، قالت وسائل الاعلام الرسمية السبت ان ايران ستطبق نظاما للصرف الاجنبي ذا ثلاثة مستويات لشراء مختلف فئات الواردات وذلك في علامة على أن احتياطات الحكومة من العملة الصعبة تتعرض لضغوط من جراء العقوبات الغربية.
وفقد الريال الايراني نحو نصف قيمته في العام الماضي بعد أن شدد الغرب العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدال.
وهوت مبيعات ايران من النفط موردها الرئيسي لعائدات العملة الصعبة هذا العام بسبب العقوبات وواجهت طهران متاعب في تحويل عائدات صادراتها من الخام بسبب العقوبات المفروضة على بنكها المركزي.