خالد عياش: كلما تأخر العلاج تطورت الحالة وأصبحت أشد صرامة
الاستشاريون في «دار الشفاء» يحذّرون من مضاعفات إهمال «البواسير»


على الرغم من أن البواسير هي واحدة من الحالات الأكثر شيوعاً في الكويت وحول العالم، لاحظ الاستشاريون في مستشفى دار الشفاء، أن العديد من المصابين بهذه الحالة يتركون أنفسهم من دون علاج، الى أن يفوت الأوان وتقوى المضاعفات الناتجة عن تلك الحالة.
وفي هذا الصدد، يشير استشاري ورئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى دار الشفاء الدكتور خالد عياش، الى أن «الكثير من الناس لا يدركون أنه، وعلى غرار العديد من الحالات الأخرى، هناك مراحل مختلفة لمرض البواسير، فكلما تأخر العلاج، كلما تطورت الحالة وأصبح العلاج أقوى وأشد صرامة».
البواسير بكل بساطة هي انتفاخ يصيب الأوعية الدموية في فتحة الشرج التي تتحكم في عملية الخروج والتصريف، ويوضح عياش أنه «مع النظام الغذائي السائد حالياً لدى الكثيرين، والذي يحتوي على الكثير من الوجبات السريعة والقليل من الألياف والفواكه والخضراوات، فان عملية الخروج لا تسير على نحو سلس، وبالتالي يتزايد الضغط على البواسير».
اما الأعراض التي تؤشر الى الاصابة بالبواسير فهي الحكة في منطقة الشرج أو الشعور العام بعدم الارتياح بعد الاخراج، صعوبة في الاخراج، النزف خلال الخروج. ويؤثر مرض البواسير على الرجال والنساء على حد سواء، خصوصاً بعد تخطيهم سن الـ 50 عاماً، كما يمكن أيضا أن تتأثر النساء الحوامل المصابات بهذه الحالة خصوصا في الأشهر الأخيرة من الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعين من البواسير: الخارجية والداخلية. يتم التعامل مع النوع الأول عبر اجراء بسيط يتطلب تخديراً موضعياً، ويمكن أن يتم في العيادة الخارجية. اما البواسير الداخلية فهي تنقسم الى أربع مراحل، يتم التعامل مع أول مرحلتين عبر عدد من الاجراءات منها التبريد والحقن، والليزر، والربط، في حين تتطلب المرحلتان الثالثة والرابعة اجراء تدخل جراحي، سواء بالدباسة الجراحية أو الجراحة التقليدية.
ويقول عياش «مستشفى دار الشفاء كان أول من اعتمد اجراء التدبيس، وهو الآن الأكثر انتشاراً وشعبية، بعد أن أثبت فعاليته في علاج المراحل المتقدمة من البواسير». ويضيف «نظراً للمنهجية المتبعة في هذا الاجراء، فان المريض يتعافى في يوم واحد، ويستطيع استئناف حياته اليومية العادية في غضون أيام قليلة».
هذا ويتطلب التدبيس الجراحي تخديراً كاملاً، ويستغرق اجراؤه 15 دقيقة فقط.
وشدد عياش على أن «تجنب الاصابة بالبواسير أو تجنب تفاقم الحالة يتطلب أموراً بسيطة، هي مراجعة سريعة للنظام الغذائي واثرائه بكميات وافرة من الألياف، وهو الأمر الذي يسهل عملية الخروج والتفريغ ويخفف الضغط على العضلات، وكذلك تناول السوائل خصوصا الماء وعصير البرتقال بكثرة».
وفي هذا الصدد، يشير استشاري ورئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى دار الشفاء الدكتور خالد عياش، الى أن «الكثير من الناس لا يدركون أنه، وعلى غرار العديد من الحالات الأخرى، هناك مراحل مختلفة لمرض البواسير، فكلما تأخر العلاج، كلما تطورت الحالة وأصبح العلاج أقوى وأشد صرامة».
البواسير بكل بساطة هي انتفاخ يصيب الأوعية الدموية في فتحة الشرج التي تتحكم في عملية الخروج والتصريف، ويوضح عياش أنه «مع النظام الغذائي السائد حالياً لدى الكثيرين، والذي يحتوي على الكثير من الوجبات السريعة والقليل من الألياف والفواكه والخضراوات، فان عملية الخروج لا تسير على نحو سلس، وبالتالي يتزايد الضغط على البواسير».
اما الأعراض التي تؤشر الى الاصابة بالبواسير فهي الحكة في منطقة الشرج أو الشعور العام بعدم الارتياح بعد الاخراج، صعوبة في الاخراج، النزف خلال الخروج. ويؤثر مرض البواسير على الرجال والنساء على حد سواء، خصوصاً بعد تخطيهم سن الـ 50 عاماً، كما يمكن أيضا أن تتأثر النساء الحوامل المصابات بهذه الحالة خصوصا في الأشهر الأخيرة من الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعين من البواسير: الخارجية والداخلية. يتم التعامل مع النوع الأول عبر اجراء بسيط يتطلب تخديراً موضعياً، ويمكن أن يتم في العيادة الخارجية. اما البواسير الداخلية فهي تنقسم الى أربع مراحل، يتم التعامل مع أول مرحلتين عبر عدد من الاجراءات منها التبريد والحقن، والليزر، والربط، في حين تتطلب المرحلتان الثالثة والرابعة اجراء تدخل جراحي، سواء بالدباسة الجراحية أو الجراحة التقليدية.
ويقول عياش «مستشفى دار الشفاء كان أول من اعتمد اجراء التدبيس، وهو الآن الأكثر انتشاراً وشعبية، بعد أن أثبت فعاليته في علاج المراحل المتقدمة من البواسير». ويضيف «نظراً للمنهجية المتبعة في هذا الاجراء، فان المريض يتعافى في يوم واحد، ويستطيع استئناف حياته اليومية العادية في غضون أيام قليلة».
هذا ويتطلب التدبيس الجراحي تخديراً كاملاً، ويستغرق اجراؤه 15 دقيقة فقط.
وشدد عياش على أن «تجنب الاصابة بالبواسير أو تجنب تفاقم الحالة يتطلب أموراً بسيطة، هي مراجعة سريعة للنظام الغذائي واثرائه بكميات وافرة من الألياف، وهو الأمر الذي يسهل عملية الخروج والتفريغ ويخفف الضغط على العضلات، وكذلك تناول السوائل خصوصا الماء وعصير البرتقال بكثرة».