روبرت مردوك يستقيل من مجالس إدارات وسائل الإعلام في بريطانيا وأميركا

تصغير
تكبير
لندن - ا ف ب - استقال روبرت مردوك من مجالس ادارات عدد من الشركات التي تدير الصحف البريطانية «ذي صن» و«ذي تايمز» و«صنداي تايمز».
وقالت الناطقة باسم مجموعة «نيوز كورب» التي يملكها قطب الاعلام ان «مردوك استقال من مجالس ادارات بينها عدد كبير من الادارات الصغيرة، في بريطانيا والولايات المتحدة». واضافت ان مالك مجموعة «نيوز كورب» استقال من «يوز كورب انفستمنتس» و«نيوز انترناشونال غروب ليميتد» ومن «مجموعة تايمز». كما استقال من مجالس ادارة شركات مرتبطة بالمجموعة في الولايات المتحدة واستراليا والهند.
ووصفت هذه الاستقالة بأنها «عملية تطهير قبل انقسام المجموعة»، وهو اجراء اعلنه مردوك الاسبوع الماضي لفصل الانشطة الترفيهية عن تلك المتصلة بالنشر والتي تعاني من مشاكل. واضاف حينذاك انه سيرأس المجموعتين بما في ذلك قسم ترفيهي بقيادة استديوات وتلفزيون «فوكس» وقطاع الصحافة والنشر الذي يشمل صحيفتي «وول ستريت جورنال» و«ذي تايمز».
وسيكون مردوك رئيس مجلس ادارة شركة السينما والتلفزيون يعاونه مساعده المقرب منه تشايز كاري.
وستقوم هذه الشركة بادارة عمليات بيع بقيمة 23.5 مليار دولار، وستشمل شبكة «فوكس» واستديوات «توينتيث سنتشوري فوكس» وشبكتي «سكاي ايطاليا» و«بي سكاي بي». اما شركة الصحافة التي يقدر رقم اعمالها بـ8.8 مليار دولار فستشمل صحفا دولية بينها «وول ستريت جورنال» و«ايمز» ووكالة «داو جونز» المالية للانباء و«دار هاربر كولينز للنشر».
واكدت رسالة وجهت الى موظفي المجموعة ان الخطوة التي قام بها مردوك تشكل «جزءا من الاستعدادات لاعادة هيكلة تسمح بتقسيم المجموعة الى شركتين».
واكدت ان مردوك سيظل «متلزما بالكامل برئاسة (...) ما سيصبح اكبر صحيفة ومجموعة رقمية في العالم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي