الكناش / أحمد إيراج وكتابة المسرحية


| نواف السعد |
اعتاد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في كل سنة في الصيف ان يكون له مهرجان وفعاليات للجهمو،ر وضمن هذه الفعاليات بعض الدورا تالتدريبية، وفي كل سنة تزيد من هذه الدورات للجمهور، وطبعا يجب شكرهم على ذلك لما لهم من اهتمام في تثقيف الناس على بعض الامور الثقافية والادبية في حياتنا اليومية، وان كنت اتمنى ان يحاولوا اكثر في تسويق الثقافة في الكويت وتوصيل هذه الدورات ونشرها في الجرائد والانترنت، لانها ستفيد الكثير وسيكون هناك حركة ثقافية وادبية مثلما كانت الكويت في سابق عهدها رائدة في الثقافة والآداب والفنون.
احمد ايراج... ذلك الفنان الذي نشاهده في اعمال درامية ومسلسلات كثيرة، هو متميز فيها جدا واختياراته جميلة جدا وهذا دليل وعيي، وكنت اعتقد ان ايراج فقط ممثلآ ولكنه اليوم يحضر معنا في دورة كتابة المسرحية التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمرة الثالثة، ولانني قلت انه يجب على المجلس الوطني للثقافة ان يقوم بنشر والاعلان عن الدورات، لان الفنان احمد ايراج كان مستغربا ان تكون هذه الدورة الثالثة لكتابة المسرحية في الكويت وهو كفنان وفي الوسط الفني ايضا وله احتكاك في كل ما يخص الفن بانواعه لم يسمع عن هذه الدورة وغيرها من الدورات في فن المسرحية، ولهذا اعتقد انه يجب ان يكون هناك طريقة افضل لدى المجلس الوطني في الدعاية لهذه الدورات وهذه المهرجانات، ولكن يجب ان نتوقف قليلا عند احمد ايراج... ونحن في الدورة فقد كنا سعداء ان يكون مثل هذا الفنان معنا، ولكن اقول اننا قد جلسنا وتكلمنا معه وهو محترم بمعنى الكلمة وكان مواظبا كثيرا حتى على الواجبات التي يطلبها منه الدكتور، ويحاول ان يكون هو مثلنا ومعنا ليس بصفته كفنان، لأنه يريد ان يستفيد مثلما نحن نستفيد، كما كان يتعامل معه الدكتور على انه طالب وليس فنان مشهور، والعجيب ومثلما عرف عن هذا الفنان انه يحب ان يطور من نفسه فهو اليوم موجود في الدورة من اجل ان يعرف اكثر عن المسرح وكتابة النص المسرحي، خصوصا أن الذي يلقي هذه الدورة الدكتور حمدي الجابري، اعتقد انه استفاد منه كثيرا، وفي القريب ربما نرى احمد ايراج الفنان... مؤلفا مسرحيا.
في النهاية اقول ان الفنان في المسرح او في التلفزيون عليه ان يطور من نفسه اكثر واكثر، لا ان يكون فقط متلقيا، وعليه ان يكون ناقدا في عمله، واخيرا اقول كنا نعرف عن احمد ايراج انه ذو خلق، ولكننا اليوم نراه اكثر مما كنا نعتقد ويكفي انه ما زال يريد ان يتعلم.
اعتاد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في كل سنة في الصيف ان يكون له مهرجان وفعاليات للجهمو،ر وضمن هذه الفعاليات بعض الدورا تالتدريبية، وفي كل سنة تزيد من هذه الدورات للجمهور، وطبعا يجب شكرهم على ذلك لما لهم من اهتمام في تثقيف الناس على بعض الامور الثقافية والادبية في حياتنا اليومية، وان كنت اتمنى ان يحاولوا اكثر في تسويق الثقافة في الكويت وتوصيل هذه الدورات ونشرها في الجرائد والانترنت، لانها ستفيد الكثير وسيكون هناك حركة ثقافية وادبية مثلما كانت الكويت في سابق عهدها رائدة في الثقافة والآداب والفنون.
احمد ايراج... ذلك الفنان الذي نشاهده في اعمال درامية ومسلسلات كثيرة، هو متميز فيها جدا واختياراته جميلة جدا وهذا دليل وعيي، وكنت اعتقد ان ايراج فقط ممثلآ ولكنه اليوم يحضر معنا في دورة كتابة المسرحية التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمرة الثالثة، ولانني قلت انه يجب على المجلس الوطني للثقافة ان يقوم بنشر والاعلان عن الدورات، لان الفنان احمد ايراج كان مستغربا ان تكون هذه الدورة الثالثة لكتابة المسرحية في الكويت وهو كفنان وفي الوسط الفني ايضا وله احتكاك في كل ما يخص الفن بانواعه لم يسمع عن هذه الدورة وغيرها من الدورات في فن المسرحية، ولهذا اعتقد انه يجب ان يكون هناك طريقة افضل لدى المجلس الوطني في الدعاية لهذه الدورات وهذه المهرجانات، ولكن يجب ان نتوقف قليلا عند احمد ايراج... ونحن في الدورة فقد كنا سعداء ان يكون مثل هذا الفنان معنا، ولكن اقول اننا قد جلسنا وتكلمنا معه وهو محترم بمعنى الكلمة وكان مواظبا كثيرا حتى على الواجبات التي يطلبها منه الدكتور، ويحاول ان يكون هو مثلنا ومعنا ليس بصفته كفنان، لأنه يريد ان يستفيد مثلما نحن نستفيد، كما كان يتعامل معه الدكتور على انه طالب وليس فنان مشهور، والعجيب ومثلما عرف عن هذا الفنان انه يحب ان يطور من نفسه فهو اليوم موجود في الدورة من اجل ان يعرف اكثر عن المسرح وكتابة النص المسرحي، خصوصا أن الذي يلقي هذه الدورة الدكتور حمدي الجابري، اعتقد انه استفاد منه كثيرا، وفي القريب ربما نرى احمد ايراج الفنان... مؤلفا مسرحيا.
في النهاية اقول ان الفنان في المسرح او في التلفزيون عليه ان يطور من نفسه اكثر واكثر، لا ان يكون فقط متلقيا، وعليه ان يكون ناقدا في عمله، واخيرا اقول كنا نعرف عن احمد ايراج انه ذو خلق، ولكننا اليوم نراه اكثر مما كنا نعتقد ويكفي انه ما زال يريد ان يتعلم.