طهران: دول إقليمية لا تريد استقرار سورية


| طهران - من أحمد أمين |
اعتبرت طهران امس ان هدف بعض الدول الاقليمية والخارجية هو ايجاد حالة من عدم الاستقرار في سورية، مشيرة الى انه بسبب تدخل الدول المختلفة في الشأن الداخلي السوري فإن القضية السورية تحولت الى قضية معقدة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست انه «بسبب تدخل الدول المختلفة في الشأن الداخلي السوري فان القضية السورية تحولت الى قضية معقدة (...) ان البعض يدعي بانه يدعم المطالب الشعبية المشروعة في سورية الا ان ما نراه فعليا على ارض الواقع هو عدم توفير الاجواء للحوار، ولو تم توفير هذه الاجواء فان هناك دولا مختلفة لا تريد توفير مثل هذه الاجواء للحوار بين الحكومة والمعارضة»، مبينا «ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتحقيق مطالب الشعب كانت ايجابية».
واشار الى ان بلاده تدعم خطة المبعوث الاممي كوفي انان بشأن سورية، منوها الى «ان هذا الموضوع طرح خلال زيارة انان الى طهران وفي دول اخرى وكانت له اصداء ايجابية على المستوى الدولي».
واشار الى «ان الدور البناء الذي تقوم به ايران في المنطقة ليس خافيا على احد»، معربا عن امله بان تقوم طهران «بدور مهم وملحوظ في تسوية الازمة السورية كما فعلت في السابق في بعض الازمات الاقليمية».
وحول رفض المعارضين السوريين المقترح الايراني الداعي الى تبني طهران جهود وساطة بين دمشق والمعارضة، قال مهمانبرست: «ليس هناك انسجام بين المعارضة بل هناك اطياف مختلفة في سورية تسعى وراء تحقيق اهدافها، كما ان المعارضة السورية ليس لها اجماع على موضوع واحد، لذلك نظرا الى الظروف السائدة فيجب التوصل الى افضل حل للتخفيف من حدة المعارك لانه ليس في مصلحة الشعب السوري والمنطقة تصعيد التوتر والعمليات المسلحة».
اعتبرت طهران امس ان هدف بعض الدول الاقليمية والخارجية هو ايجاد حالة من عدم الاستقرار في سورية، مشيرة الى انه بسبب تدخل الدول المختلفة في الشأن الداخلي السوري فإن القضية السورية تحولت الى قضية معقدة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست انه «بسبب تدخل الدول المختلفة في الشأن الداخلي السوري فان القضية السورية تحولت الى قضية معقدة (...) ان البعض يدعي بانه يدعم المطالب الشعبية المشروعة في سورية الا ان ما نراه فعليا على ارض الواقع هو عدم توفير الاجواء للحوار، ولو تم توفير هذه الاجواء فان هناك دولا مختلفة لا تريد توفير مثل هذه الاجواء للحوار بين الحكومة والمعارضة»، مبينا «ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتحقيق مطالب الشعب كانت ايجابية».
واشار الى ان بلاده تدعم خطة المبعوث الاممي كوفي انان بشأن سورية، منوها الى «ان هذا الموضوع طرح خلال زيارة انان الى طهران وفي دول اخرى وكانت له اصداء ايجابية على المستوى الدولي».
واشار الى «ان الدور البناء الذي تقوم به ايران في المنطقة ليس خافيا على احد»، معربا عن امله بان تقوم طهران «بدور مهم وملحوظ في تسوية الازمة السورية كما فعلت في السابق في بعض الازمات الاقليمية».
وحول رفض المعارضين السوريين المقترح الايراني الداعي الى تبني طهران جهود وساطة بين دمشق والمعارضة، قال مهمانبرست: «ليس هناك انسجام بين المعارضة بل هناك اطياف مختلفة في سورية تسعى وراء تحقيق اهدافها، كما ان المعارضة السورية ليس لها اجماع على موضوع واحد، لذلك نظرا الى الظروف السائدة فيجب التوصل الى افضل حل للتخفيف من حدة المعارك لانه ليس في مصلحة الشعب السوري والمنطقة تصعيد التوتر والعمليات المسلحة».