من فتاوى كبار العلماء


السؤال: رؤيا الأنبياء حق فما الجواب عن قوله تعالى: «إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ» الأنفال43؟.
الجواب: إن رؤيا الأنبياء حق ولاشك، والله سبحانه وتعالى أرى نبيه صلى الله عليه وسلم عدوه قليلاً لأجل المصلحة العظيمة. فهو مثل ضربه الله عزوجل له. وليس هو رؤيا بالفعل، لكنه مثل ضرب له من قبل الله عزوجل من أجل ألا يكون فيه ذل أو جبن عن التقدم في الجهاد؛ ولهذا قال: «وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْر» الأنفال43. فكان من الحكمة أن الله سبحانه وتعالى يريه إياهم على هذه الهيئة مثلاً يضربه من أجل التنشيط. لقاءات الباب المفتوح، لفضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى، (2/75)، الفتوى رقم (811).
الجواب: إن رؤيا الأنبياء حق ولاشك، والله سبحانه وتعالى أرى نبيه صلى الله عليه وسلم عدوه قليلاً لأجل المصلحة العظيمة. فهو مثل ضربه الله عزوجل له. وليس هو رؤيا بالفعل، لكنه مثل ضرب له من قبل الله عزوجل من أجل ألا يكون فيه ذل أو جبن عن التقدم في الجهاد؛ ولهذا قال: «وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْر» الأنفال43. فكان من الحكمة أن الله سبحانه وتعالى يريه إياهم على هذه الهيئة مثلاً يضربه من أجل التنشيط. لقاءات الباب المفتوح، لفضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى، (2/75)، الفتوى رقم (811).