على الهواء
مشاعل الزنكوي: ضحكت بـ «هستيريا» حين «خفق» كرسي المذيع
مشاعل الزنكوي
| إعداد صالح الدويخ |
جميعنا يتابع البرامج الحوارية على شاشة التلفزيون ونستمع إليها عبر المذياع ولا نشعر بأي خلل قد يحدث في تلك البرامج من مواقف محرجة وأخرى** طريفة وبعضها حزين، والتي قد يتعرض لها المقدمون ســـــواء في فــــــواصل البرنامج أو على الهواء عندما يـــــبدأ المذيع أو المــــذيعة بالضحك عـــــلى أمـــــر نجــــهل أســــبابه وهو الوحيد المعني بذلك.
وفي زاوية «على الهواء» نكتشف بعض ما يتعرض له المذيعون من مواقف في برامجهم التسجيلية والمباشرة، وكيف يتغلبون عليها أمام المشاهد من دون أن تلفت أنظاره... ونستضيف اليوم المذيعة مشاعل الزنكوي التي ستروي بعض الحكايات الطريفة التي واجهتها على الهواء.
تسترجع مشاعل ذكرياتها وتتحدث وهي تبتسم، «ففي أحد البرامج المباشرة التي كنت أقدمها تعرض زميل لي لموقف لا يمكن أن أنساه، فأثناء تبادلنا النقاش حول موضوع الحلقة وفجأة ومن غير سابق إنذار «خفق» كرسي زميلي بشكل غير متوقع وبطريقة مضحكة، إلى درجة أنني لم أتمالك نفسي وضحكت على الهواء، وبعد أن فقدت السيطرة على نفسي طلبت من المخرج فاصلاً حتى أتوقف، لكنني استمررت بضحكاتي «الهستيرية» إلى أن عدنا وأوهمنا المشاهد بقصة طريفة مغايرة عما حدث فعلاً في البرنامج».
وتضيف الزنكوي: «وفي موقف ثان حدث في برنامج آخر، تواجدت بالصدفة في «كنترول» الاستديو وكنت قريبة من الهاتف، ولا أدري كيف رفعت السماعة لتلقي اتصال لا أعرف مصدره، وإذا بصوت امرأة كان من المقرر أن تكون ضيفة البرنامج في اليوم التالي، وأنا بطبيعة الحال كنت أتبادل مع زميلة أخرى للتناوب على تقديم هذا البرنامج، فطلبت المتصلة ومن غير أن أعرّفها بنفسي أن تكون مقدمة البرنامج معها مشاعل الزنكوي، فابتسمت وقلت لها أنا مشاعل، وأوضحت لها أن هناك زميلة أخرى ستقوم بلقائها، إلا أنها أصرت على تواجدي معها، فطلبت من المعدين التنسيق لهذا الأمر مع زميلتي وفعلاً في اليوم التالي التقيتها».
وأشارت الزنكوي إلى أن ما يتعرض له المذيع أثناء الهواء وكيفية التغلب عليه يحكمه أولاً الموهبة وسرعة البديهة ثانياً والخبرة ثالثاً.
جميعنا يتابع البرامج الحوارية على شاشة التلفزيون ونستمع إليها عبر المذياع ولا نشعر بأي خلل قد يحدث في تلك البرامج من مواقف محرجة وأخرى** طريفة وبعضها حزين، والتي قد يتعرض لها المقدمون ســـــواء في فــــــواصل البرنامج أو على الهواء عندما يـــــبدأ المذيع أو المــــذيعة بالضحك عـــــلى أمـــــر نجــــهل أســــبابه وهو الوحيد المعني بذلك.
وفي زاوية «على الهواء» نكتشف بعض ما يتعرض له المذيعون من مواقف في برامجهم التسجيلية والمباشرة، وكيف يتغلبون عليها أمام المشاهد من دون أن تلفت أنظاره... ونستضيف اليوم المذيعة مشاعل الزنكوي التي ستروي بعض الحكايات الطريفة التي واجهتها على الهواء.
تسترجع مشاعل ذكرياتها وتتحدث وهي تبتسم، «ففي أحد البرامج المباشرة التي كنت أقدمها تعرض زميل لي لموقف لا يمكن أن أنساه، فأثناء تبادلنا النقاش حول موضوع الحلقة وفجأة ومن غير سابق إنذار «خفق» كرسي زميلي بشكل غير متوقع وبطريقة مضحكة، إلى درجة أنني لم أتمالك نفسي وضحكت على الهواء، وبعد أن فقدت السيطرة على نفسي طلبت من المخرج فاصلاً حتى أتوقف، لكنني استمررت بضحكاتي «الهستيرية» إلى أن عدنا وأوهمنا المشاهد بقصة طريفة مغايرة عما حدث فعلاً في البرنامج».
وتضيف الزنكوي: «وفي موقف ثان حدث في برنامج آخر، تواجدت بالصدفة في «كنترول» الاستديو وكنت قريبة من الهاتف، ولا أدري كيف رفعت السماعة لتلقي اتصال لا أعرف مصدره، وإذا بصوت امرأة كان من المقرر أن تكون ضيفة البرنامج في اليوم التالي، وأنا بطبيعة الحال كنت أتبادل مع زميلة أخرى للتناوب على تقديم هذا البرنامج، فطلبت المتصلة ومن غير أن أعرّفها بنفسي أن تكون مقدمة البرنامج معها مشاعل الزنكوي، فابتسمت وقلت لها أنا مشاعل، وأوضحت لها أن هناك زميلة أخرى ستقوم بلقائها، إلا أنها أصرت على تواجدي معها، فطلبت من المعدين التنسيق لهذا الأمر مع زميلتي وفعلاً في اليوم التالي التقيتها».
وأشارت الزنكوي إلى أن ما يتعرض له المذيع أثناء الهواء وكيفية التغلب عليه يحكمه أولاً الموهبة وسرعة البديهة ثانياً والخبرة ثالثاً.
