«الصباح الصحية» أحالت القضية على الصهيل

فتحات في أمعاء طفل... من «الطق»

تصغير
تكبير
| كتب عزيز العنزي |

ينشط رجال مباحث حولي للتثبت من حقيقة الاشتباه في تعرض طفل في الخامسة من عمره للتعذيب في منزل زوجة ابيه، بعد ان اكتشف اطباء مستشفى الصباح في امعائه فتحات بسبب شدة الصراخ، اثارت لديهم شكوكاً في انه تعرض لاعتداءات مبرحة ومؤلمة!

وأحاط «الراي» مصدر أمني بأن «الطفل الذي نقله والده الى مستشفى الصباح، وهو بحال صحية متردية، وافاد الاطباء بأنه دائم الصراخ، وبإخضاع الطفل للفحص الطبي فوجئ الاطباء بوجود فتحات في الامعاء، بالإضافة الى اصابات تدل على الاشتباه في تعرضه للتعذيب، وعندما استفسر الاطباء من الأب عن الأسباب ابلغهم بأن طفله يقيم مع زوجته الثانية، نتيجة مشاكل عائلية، ولا يعلم ماذا يحدث له، حين يكون غائبا».

وواصل المصدر «ان الاطباء ابلغوا محقق المستشفى الذي بادر بدوره باخطار رجال مخفر السالمية وفقاً لمكان اقامة والده وزوجته، حيث استدعى رجال الامن والد الطفل وأخضعوه لتحقيق مكثف انكر خلاله معرفته ماذا يدور من خلفه ونفى احتمال ان يكون طفله تعرض للتعذيب».

وتابع المصدر ان «الأمنيين اشتبهوا في الواقعة، واحالوا الامر على ادارة مباحث حولي، وتم اخطار مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل اللذين امرا بانتداب الادلة الجنائية لفحص الطفل، والوقوف على اسباب الحالة التي اصابته والتحقق من وجود شبهة التعذيب».

وزاد المصدر «ان رجال المباحث لايزالون يواصلون تحقيقاتهم وتحرياتهم حول الواقعة لكشف الغموض الذي يكتنف صحة الطفل في الوقت الذي امر فيه العقيد عبدالرحمن الصهيل بوضع مراقبة امنية لغرفة الطفل حماية له لحين كشف الحقيقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي