رئيس الوزراء البريطاني السابق يرفض دعوة لحضور الافتتاح
ماذا بعد «المساواة» في اولمبياد 2012؟

نادال أحد الغائبين الكبار عن (أولمبياد لندن) (ا ب)


لندن - ا ف ب - مع انضمام الملاكمة الى اولمبياد لندن 2012، ستشارك السيدات في كل الفئات للمرة الاولى في تاريخ الالعاب الاولمبية، علما ان بعض الدول ما زالت تمنع مشاركة الرياضيات، او تفرض شرط وضعهن الحجاب.
فاللجنة الاولمبية الدولية، التي تضم 85 رجلا في مقابل 20 سيدة فقط، عملت كثيرا للوصول الى هذه المساواة النسبية بين الجنسين في الميادين، مدفوعة من رئيسها جاك روغ الذي يحب التذكير بأن المنظمة كانت مفتوحة على المشاركة النسائية منذ اولمبياد 1900، حتى قبل ان تمنح النساء حق التصويت في اي من الدول الصناعية.
ففي بكين، شكلت السيدات 42 في المئة من الرياضيين المشاركين. وسترتفع هذه النسبة في لندن، ولم تيأس اللجنة من الوصول قريبا الى جعل المساواة مبدأ في الشرعة الاولمبية، تماما كما ثبت نسبة 25 في المئة من السيدات بين اعضائها.
لكن المساواة في العدد لا يجب ان تخفي تمييزا مستمرا. فقبل انطلاق الالعاب في لندن في 27 يوليو، «عملت اللجنة الاولمبية الدولية على ان تكون ممثلات المملكة العربية السعودية وبروناي حاضرات في لندن»، كما افادت مصادر في لوزان. وهذان البلدان، اضافة الى قطر التي سبق لها ان اعلنت اختيار عدد من الرياضيات للمشاركة في دورة لندن، هما الوحيدان اللذان لم يرسلا سابقا اي سيدة للمشاركة في الالعاب.
ولم تتقبل السعودية، حيث تمنع مشاركة السيدات في الرياضات التنافسية، بمشاركة واحدة او اكثر من مواطناتها في الالعاب، سوى بضغط من اللجنة الاولمبية الدولية والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق الانسان «من دون ان يصل الامر حد تحذيرها»، وفق رئيس اللجنة الاولمبية السعودية الامر نواف بن فيصل.
وسيكون مصير السيدات المسلمات محط الانظار في لندن، حيث سيسمح للمرة الاولى بوضع الحجاب في منافسات كرة القدم.
وخلال الالعاب الاولمبية، فوضت اللجنة الاولمبية الدولية، التي تمنع اي رمز ديني، الى الاتحادات الرياضية المعنية التقرير في ما يتعلق بوضع الحجاب، المعتبر «رمزا ثقافيا». من هنا اتى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في الربيع الماضي، بالسماح بوضع الحجاب للمرة الاولى في دورة لندن، مما اثار حفيظة المدافعين عن حقوق المرأة.
وفي حين رأت الامم المتحدة، التي ناضلت من اجل هذه الخطوة، تقدما «يسمح باخفاء عائق» وفق مستشارها الخاص للرياضة ويلفريد ليمكي، اعتبرت الجمعيات المدافعة عن حقوق النساء ان الخطوة «املاء من المتطرفين الدينيين»، وفق رئيس الرابطة الدولية لحقوق المرأة اني سوجييه.
بالنسبة الى الملاكمات، بالنسبة الى المساواة، الاكيد ان لندن ستسجل تقدما. بالنسبة الى السيدات المسلمات، النقاش مفتوح.
على صعيد آخر، اعلن نجم التنس الاسباني رافايل نادال المصنف ثالثا في العالم انه لن يشارك في اولمبياد 2012، وهو بالتالي لن يدافع عن اللقب الذي احرزه في بكين 2008.
وعزا نادال انسحابه في بيان رسمي الى «اني لست في حالة بدنية جيدة تسمح لي بالمشاركة»، معتبرا انها «اللحظة الاكثر حزنا في مسيرتي».
وكان نادال خرج من الدور الثاني في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الاربع الكبرى، نهاية مايو بخسارته امام التشيكي لوكاس روسول المصنف 100 عالميا 6-7 (9-11) و6-4 و6-4 و2-6 و6-4.
ولن يحمل نادال بالتالي علم بلاده في افتتاح الاولمبياد كما كان مقررا، وبات يتعين على اللجنة الاولمبية الاسبانية اختيار رياضي آخر لهذه المهمة.
وكان نادال توج بذهبية اولمبياد بكين 2008 بفوزه في النهائي على التشيلي فرناندو غونزاليس، فيما نال الصربي نوفاك ديوكوفيتش البرونزية.
ونبقى في اجواء الاولمبياد حيث رفض رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون دعوة لحضور الافتتاح.
وقالت صحيفة «ديلي ميرور»، ان اللجنة الأولمبية البريطانية وجهت دعوة الى براون للانضمام الى رؤساء الوزراء السابقين، بمن فيهم البارونة مارغريت ثاتشر وجون ميجور وطوني بلير، في حفل الافتتاح.
واضافت أن براون، الذي ترك منصبه في عام 2010، فاجأ مسؤولي اللجنة الأولمبية البريطانية حين رفض ولأسباب غامضة الدعوة لحضور افتتاح أولمبياد لندن، والذي ستغيب عنه البارونة ثاتشر (86 عاماً) لأسباب صحية.
ونسبت الصحيفة الى مصدر في اللجنة، قوله «ان غياب ثاتشر عن حفل الافتتاح ليس مفاجئاً، لكن الكثير توقع مشاهدة براون بالحفل لكونه دعم دائماً من قبل استضافة لندن للألعاب الأولمبية، وقراره رفض الدعوة مخيب للآمال».
واشارت الى أن متحدثاً باسم براون رفض تبرير أسباب رفض رئيس الوزراء السابق الدعوة، لكنه اشار الى أنه يتطلع مع زوجته سارة للذهاب الى منافسات الألعاب الأولمبية في لندن كما فعل حين ذهب الى الصين لتشجيع الرياضيين البريطانيين المشاركين في أولمبياد بكين.
فاللجنة الاولمبية الدولية، التي تضم 85 رجلا في مقابل 20 سيدة فقط، عملت كثيرا للوصول الى هذه المساواة النسبية بين الجنسين في الميادين، مدفوعة من رئيسها جاك روغ الذي يحب التذكير بأن المنظمة كانت مفتوحة على المشاركة النسائية منذ اولمبياد 1900، حتى قبل ان تمنح النساء حق التصويت في اي من الدول الصناعية.
ففي بكين، شكلت السيدات 42 في المئة من الرياضيين المشاركين. وسترتفع هذه النسبة في لندن، ولم تيأس اللجنة من الوصول قريبا الى جعل المساواة مبدأ في الشرعة الاولمبية، تماما كما ثبت نسبة 25 في المئة من السيدات بين اعضائها.
لكن المساواة في العدد لا يجب ان تخفي تمييزا مستمرا. فقبل انطلاق الالعاب في لندن في 27 يوليو، «عملت اللجنة الاولمبية الدولية على ان تكون ممثلات المملكة العربية السعودية وبروناي حاضرات في لندن»، كما افادت مصادر في لوزان. وهذان البلدان، اضافة الى قطر التي سبق لها ان اعلنت اختيار عدد من الرياضيات للمشاركة في دورة لندن، هما الوحيدان اللذان لم يرسلا سابقا اي سيدة للمشاركة في الالعاب.
ولم تتقبل السعودية، حيث تمنع مشاركة السيدات في الرياضات التنافسية، بمشاركة واحدة او اكثر من مواطناتها في الالعاب، سوى بضغط من اللجنة الاولمبية الدولية والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق الانسان «من دون ان يصل الامر حد تحذيرها»، وفق رئيس اللجنة الاولمبية السعودية الامر نواف بن فيصل.
وسيكون مصير السيدات المسلمات محط الانظار في لندن، حيث سيسمح للمرة الاولى بوضع الحجاب في منافسات كرة القدم.
وخلال الالعاب الاولمبية، فوضت اللجنة الاولمبية الدولية، التي تمنع اي رمز ديني، الى الاتحادات الرياضية المعنية التقرير في ما يتعلق بوضع الحجاب، المعتبر «رمزا ثقافيا». من هنا اتى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في الربيع الماضي، بالسماح بوضع الحجاب للمرة الاولى في دورة لندن، مما اثار حفيظة المدافعين عن حقوق المرأة.
وفي حين رأت الامم المتحدة، التي ناضلت من اجل هذه الخطوة، تقدما «يسمح باخفاء عائق» وفق مستشارها الخاص للرياضة ويلفريد ليمكي، اعتبرت الجمعيات المدافعة عن حقوق النساء ان الخطوة «املاء من المتطرفين الدينيين»، وفق رئيس الرابطة الدولية لحقوق المرأة اني سوجييه.
بالنسبة الى الملاكمات، بالنسبة الى المساواة، الاكيد ان لندن ستسجل تقدما. بالنسبة الى السيدات المسلمات، النقاش مفتوح.
على صعيد آخر، اعلن نجم التنس الاسباني رافايل نادال المصنف ثالثا في العالم انه لن يشارك في اولمبياد 2012، وهو بالتالي لن يدافع عن اللقب الذي احرزه في بكين 2008.
وعزا نادال انسحابه في بيان رسمي الى «اني لست في حالة بدنية جيدة تسمح لي بالمشاركة»، معتبرا انها «اللحظة الاكثر حزنا في مسيرتي».
وكان نادال خرج من الدور الثاني في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الاربع الكبرى، نهاية مايو بخسارته امام التشيكي لوكاس روسول المصنف 100 عالميا 6-7 (9-11) و6-4 و6-4 و2-6 و6-4.
ولن يحمل نادال بالتالي علم بلاده في افتتاح الاولمبياد كما كان مقررا، وبات يتعين على اللجنة الاولمبية الاسبانية اختيار رياضي آخر لهذه المهمة.
وكان نادال توج بذهبية اولمبياد بكين 2008 بفوزه في النهائي على التشيلي فرناندو غونزاليس، فيما نال الصربي نوفاك ديوكوفيتش البرونزية.
ونبقى في اجواء الاولمبياد حيث رفض رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون دعوة لحضور الافتتاح.
وقالت صحيفة «ديلي ميرور»، ان اللجنة الأولمبية البريطانية وجهت دعوة الى براون للانضمام الى رؤساء الوزراء السابقين، بمن فيهم البارونة مارغريت ثاتشر وجون ميجور وطوني بلير، في حفل الافتتاح.
واضافت أن براون، الذي ترك منصبه في عام 2010، فاجأ مسؤولي اللجنة الأولمبية البريطانية حين رفض ولأسباب غامضة الدعوة لحضور افتتاح أولمبياد لندن، والذي ستغيب عنه البارونة ثاتشر (86 عاماً) لأسباب صحية.
ونسبت الصحيفة الى مصدر في اللجنة، قوله «ان غياب ثاتشر عن حفل الافتتاح ليس مفاجئاً، لكن الكثير توقع مشاهدة براون بالحفل لكونه دعم دائماً من قبل استضافة لندن للألعاب الأولمبية، وقراره رفض الدعوة مخيب للآمال».
واشارت الى أن متحدثاً باسم براون رفض تبرير أسباب رفض رئيس الوزراء السابق الدعوة، لكنه اشار الى أنه يتطلع مع زوجته سارة للذهاب الى منافسات الألعاب الأولمبية في لندن كما فعل حين ذهب الى الصين لتشجيع الرياضيين البريطانيين المشاركين في أولمبياد بكين.