«صغير» المتداولين: البورصة «وناسة»

المضارب الصغير (تصوير موسى عياش)


| كتب علاء الفروخ |
لم تعد المضاربة في سوق الأوراق المالية (البورصة) حكرا على رجال الأعمال الكبار و«مدمني» المتاجرة في الأسهم والساعين خلف المكاسب السريعة، إذ باتت الآن ساحة مفتوحة أمام الجميع من كافة الأعمار، بفضل «مضارب» يعد الأصغر في الكويت.
«المضارب الصغير» هو محمد شاكر كريم الجنديل، (8 سنوات)، ويمتلك كشفاً من الشركة الكويتية للمقاصة تحمل اسمه والأسهم التي يضارب بها في «البورصة».
وعلى الرغم من أن محمد لا يعي تماما ماهية المضاربة في الأسهم أو البورصة، بيد أنه يعتبر الأمر «وناسة» وينطوي على الكثير من المرح لمجرد مرافقة والده شاكر كريم الجنديل يوميا إلى مقر سوق الكويت للأوراق المالية، بحسب ما يوضح لـ «الراي».
ويبين محمد، الذي بات علامة مميزة وجزءا لا يتجزأ من «صيف البورصة»، أنه لا يعرف الأسهم كثيرا، فوالده هو الخبير في هذا المجال، لكنه يعشق القدوم إلى البورصة، ويعرف كيفية استخدام أجهزة الحاسوب الموجودة داخل قاعة التداول،، فضلا عن معرفته جميع من يعملون بالداخل، من موظفي السوق إلى مكاتب الوساطة، حتى عاملي الكافتيريا.
ويوضح شاكر الجنديل، إلى أن نجله يفضل استخدام نظام التداول القديم «الكاتس»، لمرونته وسهولة استخدامه، على استخدام النظام الجديد «اكستريم»، الذي وصفه بـ«المعقد».
ولا ينفك محمد عن طرح الأسئلة على والده، خصوصا في ما يتعلق بطريقة شراء وبيع الأسهم في البورصة، وطريقة عمل أجهزة الحاسوب، وفقا لنظام التداول الجديد «اكستريم».
ويقول محمد، الذي لا يفارقه جهاز «الآيفون» أنه تحصل على معدل بلغ 95 في المئة بالصف الثاني، الأمر الذي لم يعجب والدته، على حد تعبيره، فهو «أذكى من ذلك بكثير»، وفقا لوالده، الذي يؤكد أن باستطاعة محمد الحصول على أكثر من هذا المعدل، مشيرا إلى أن محمد محبوب جدا من قبل معلماته وزملائه بالصف، إذ يشيدون على الدوام بذكائه واستيعابه الكبيرين للمناهج.
ولا تختلف اهتمامات محمد كثيرا عن أبناء جيله، إذ يحب محمد لعبة كرة القدم ويمارسها دائما. «أحب كريستيانو (رونالدو) و(ليونيل) ميسي، وأحب أشوفهم بفريق واحد»، يقول محمد في شأن ولعه بكرة القدم، وبنجمي فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، واللذين يسيطران على أذهان الجميع، صغارا وكبارا، في عالم كرة القدم في الوقت الراهن.
لم تعد المضاربة في سوق الأوراق المالية (البورصة) حكرا على رجال الأعمال الكبار و«مدمني» المتاجرة في الأسهم والساعين خلف المكاسب السريعة، إذ باتت الآن ساحة مفتوحة أمام الجميع من كافة الأعمار، بفضل «مضارب» يعد الأصغر في الكويت.
«المضارب الصغير» هو محمد شاكر كريم الجنديل، (8 سنوات)، ويمتلك كشفاً من الشركة الكويتية للمقاصة تحمل اسمه والأسهم التي يضارب بها في «البورصة».
وعلى الرغم من أن محمد لا يعي تماما ماهية المضاربة في الأسهم أو البورصة، بيد أنه يعتبر الأمر «وناسة» وينطوي على الكثير من المرح لمجرد مرافقة والده شاكر كريم الجنديل يوميا إلى مقر سوق الكويت للأوراق المالية، بحسب ما يوضح لـ «الراي».
ويبين محمد، الذي بات علامة مميزة وجزءا لا يتجزأ من «صيف البورصة»، أنه لا يعرف الأسهم كثيرا، فوالده هو الخبير في هذا المجال، لكنه يعشق القدوم إلى البورصة، ويعرف كيفية استخدام أجهزة الحاسوب الموجودة داخل قاعة التداول،، فضلا عن معرفته جميع من يعملون بالداخل، من موظفي السوق إلى مكاتب الوساطة، حتى عاملي الكافتيريا.
ويوضح شاكر الجنديل، إلى أن نجله يفضل استخدام نظام التداول القديم «الكاتس»، لمرونته وسهولة استخدامه، على استخدام النظام الجديد «اكستريم»، الذي وصفه بـ«المعقد».
ولا ينفك محمد عن طرح الأسئلة على والده، خصوصا في ما يتعلق بطريقة شراء وبيع الأسهم في البورصة، وطريقة عمل أجهزة الحاسوب، وفقا لنظام التداول الجديد «اكستريم».
ويقول محمد، الذي لا يفارقه جهاز «الآيفون» أنه تحصل على معدل بلغ 95 في المئة بالصف الثاني، الأمر الذي لم يعجب والدته، على حد تعبيره، فهو «أذكى من ذلك بكثير»، وفقا لوالده، الذي يؤكد أن باستطاعة محمد الحصول على أكثر من هذا المعدل، مشيرا إلى أن محمد محبوب جدا من قبل معلماته وزملائه بالصف، إذ يشيدون على الدوام بذكائه واستيعابه الكبيرين للمناهج.
ولا تختلف اهتمامات محمد كثيرا عن أبناء جيله، إذ يحب محمد لعبة كرة القدم ويمارسها دائما. «أحب كريستيانو (رونالدو) و(ليونيل) ميسي، وأحب أشوفهم بفريق واحد»، يقول محمد في شأن ولعه بكرة القدم، وبنجمي فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، واللذين يسيطران على أذهان الجميع، صغارا وكبارا، في عالم كرة القدم في الوقت الراهن.