أحمدي نجاد يهدد بضربات «أشد عنفا» إذا تعرضت بلاده لأي اعتداء
طهران: أميركا والدول العربية الرجعية ستندم على اغتيالها المسؤولين السوريين


| طهران - من أحمد أمين |
هدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتوجيه ضربات «اشد عنفا واكثر ضراوة» في حال «تعرض الامة الايرانية لأي اعتداء»، وقال امام «الملتقى العاشر لليوم العالمي للمساجد» في طهران «اطمئن الشعب الايراني بان حكومته لن تتراجع قيد انملة عن حقوقه وقيمه ومبادئه، وان العدو سيتلقى في كل اعتداء ينفذه ضد الشعب الايراني ضربات اشد عنفا واكثر ضراوة».
واكد ان «نظام الهيمنة يعاني من مشاكل كثيرة ووصل الى نهاية مطافه نظريا، وهو يحاول الان عبر تعبئة البقية الباقية من قواه احتواء وادارة ارادة الشعوب»، موضحا «ان المطالبة بالعدالة والحرية والكرامة في طريقها لتعم العالم كله وهي في حال ازدياد مستمر».
ولفت الى «ان الوضع الراهن في العالم يؤشر الى استياء الشعوب بحيث ان هنالك اليوم رغبة بالتغيير، وان الحدود القائمة امام الاتصال في طريقها الى الزوال سريعا، وسيشهد عالم البشرية التغيير».
وضمن ردود الفعل الايرانية على حادث مصرع عدد من كبار القادة السوريين في انفجار دمشق اول من امس، اصدرت هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية بيانا اكدت فيه ان «اميركا والدول العربية الرجعية ستندم على اغتيالها المسؤولين السوريين». واضاف البيان «رغم ان اغتيال وزير الدفاع السوري ومسؤولين آخرين يعد خسارة، مع ذلك فان كل فرد في الجيش السوري يعد وزيرا للدفاع».
واشار البيان الى «ان ارتباك الاميركيين والصهيونيين والدول العربية الرجعية والغربيين الذين يزعمون الدفاع عن حقوق الانسان، في التعاطي مع حادث التفجير والاغتيال في سورية، يزيح الستار عن سلوكهم البشع ويبرهن على تورطهم المباشر والعلني في مثل هذه الاحداث، وطبعا سوف لن يمضي كثير من الوقت حتى تدفع هذه الدول ضريبة الترويج للارهاب».
وبعث النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي، برقية الي رئيس الوزراء السوري رياض حجاب، أعرب فيها عن «اسفه وتألمه لاستشهاد عدد من المسؤولين السوريين في العملية الارهابية التي حصلت في دمشق».
وفي برقية الى نظيره السوري العماد فهد جاسم الفريج، دان وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي «الاعتداء الارهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري»، وقال «ان الجماعات الارهابية لم تستطع ألتغلب على إرادة الشعوب، ولن يتمكنوا هذه المرة ايضا من خلال الحرب النفسية أن يتغلبوا على إرادة الشعب السوري الواعي والمقاوم».
وفي الاطار نفسه، ناقش وزير الخارجية علي اكبر صالحي، مع رئيس الوزراء السابق لمنطقة كردستان العراق نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، الاوضاع في المنطقة والمشهد السياسي في العراق وسورية، مشددا على «ضرورة تسوية الازمة السورية عبر الطرق السلمية».
وصرح عضو هيئة الرئاسة في مجلس الشورى الاسلامي النائب جواد جهانغير زادة، بان «المعارضة السورية ارتكبت خطأ استراتيجيا بتنفيذها حادث تفجير مبنى الامن القومي، لان هذا الحادث جعل يد الحكومة مفتوحة اكثر في التعامل بالمزيد من الشدة والصرامة والعنف معها، كما ان الحادث كشف عن الجذور الخارجية للمعارضة».
هدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتوجيه ضربات «اشد عنفا واكثر ضراوة» في حال «تعرض الامة الايرانية لأي اعتداء»، وقال امام «الملتقى العاشر لليوم العالمي للمساجد» في طهران «اطمئن الشعب الايراني بان حكومته لن تتراجع قيد انملة عن حقوقه وقيمه ومبادئه، وان العدو سيتلقى في كل اعتداء ينفذه ضد الشعب الايراني ضربات اشد عنفا واكثر ضراوة».
واكد ان «نظام الهيمنة يعاني من مشاكل كثيرة ووصل الى نهاية مطافه نظريا، وهو يحاول الان عبر تعبئة البقية الباقية من قواه احتواء وادارة ارادة الشعوب»، موضحا «ان المطالبة بالعدالة والحرية والكرامة في طريقها لتعم العالم كله وهي في حال ازدياد مستمر».
ولفت الى «ان الوضع الراهن في العالم يؤشر الى استياء الشعوب بحيث ان هنالك اليوم رغبة بالتغيير، وان الحدود القائمة امام الاتصال في طريقها الى الزوال سريعا، وسيشهد عالم البشرية التغيير».
وضمن ردود الفعل الايرانية على حادث مصرع عدد من كبار القادة السوريين في انفجار دمشق اول من امس، اصدرت هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية بيانا اكدت فيه ان «اميركا والدول العربية الرجعية ستندم على اغتيالها المسؤولين السوريين». واضاف البيان «رغم ان اغتيال وزير الدفاع السوري ومسؤولين آخرين يعد خسارة، مع ذلك فان كل فرد في الجيش السوري يعد وزيرا للدفاع».
واشار البيان الى «ان ارتباك الاميركيين والصهيونيين والدول العربية الرجعية والغربيين الذين يزعمون الدفاع عن حقوق الانسان، في التعاطي مع حادث التفجير والاغتيال في سورية، يزيح الستار عن سلوكهم البشع ويبرهن على تورطهم المباشر والعلني في مثل هذه الاحداث، وطبعا سوف لن يمضي كثير من الوقت حتى تدفع هذه الدول ضريبة الترويج للارهاب».
وبعث النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي، برقية الي رئيس الوزراء السوري رياض حجاب، أعرب فيها عن «اسفه وتألمه لاستشهاد عدد من المسؤولين السوريين في العملية الارهابية التي حصلت في دمشق».
وفي برقية الى نظيره السوري العماد فهد جاسم الفريج، دان وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي «الاعتداء الارهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري»، وقال «ان الجماعات الارهابية لم تستطع ألتغلب على إرادة الشعوب، ولن يتمكنوا هذه المرة ايضا من خلال الحرب النفسية أن يتغلبوا على إرادة الشعب السوري الواعي والمقاوم».
وفي الاطار نفسه، ناقش وزير الخارجية علي اكبر صالحي، مع رئيس الوزراء السابق لمنطقة كردستان العراق نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، الاوضاع في المنطقة والمشهد السياسي في العراق وسورية، مشددا على «ضرورة تسوية الازمة السورية عبر الطرق السلمية».
وصرح عضو هيئة الرئاسة في مجلس الشورى الاسلامي النائب جواد جهانغير زادة، بان «المعارضة السورية ارتكبت خطأ استراتيجيا بتنفيذها حادث تفجير مبنى الامن القومي، لان هذا الحادث جعل يد الحكومة مفتوحة اكثر في التعامل بالمزيد من الشدة والصرامة والعنف معها، كما ان الحادث كشف عن الجذور الخارجية للمعارضة».