«الأوقاف» أنجزت دراسات ميدانية لنشر الثقافة الأسرية والتربوية

تصغير
تكبير
كونا - قال الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الإداري في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية إبراهيم الصالح، ان إدارة مكتب التوجيه المجتمعي بالوزارة انتهت من طباعة دراسات ميدانية عدة ذات طابع اجتماعي تربوي قائمة على أسس علمية وبحثية حديثة.

وأضاف الصالح ان الدراسات سيتم توزيعها على اكثر من 100 جهة حكومية وأهلية ذات طابع اجتماعي وتربوي بغية الاستفادة منها وتفعيل جميع بنودها وصولا لتحقيق الاهداف المنشودة منها.

وأوضح ان الدراسات انطلقت من رؤية الوزارة حيال مفهوم الريادة عالميا في العمل الإسلامي ومن الدور المناط بادارة مكتب التوجيه المجتمعي بالمساهمة في نشر الثقافة الاسرية والتربوية وبناء شخصيات قادرة على مواجهة مشكلات الحياة والتغلب عليها.

وذكر ان ادارة التوجيه المجتمعي تزود الافراد بمهارات من شأنها حل المشكلات وبمهارات النضج الحياتي والقدرة على التكيف والتعايش التربوي السوي مع الآخرين.

وبين أن مجمل ذلك يستهدف التعامل مع المشكلات المجتمعية والمستجدات الطارئة على ساحة المجتمع الكويتي بأسلوب علمي يواكب التطور العصري والتقني ويرتكز على ثوابت ديننا الاسلامي الحنيف والشريعة الغراء. وقال الصالح ان الهدف من الدراسات التي أشرف عليها فريق من المتخصصين في مجالات البحث التربوي والنفسي والاجتماعي «المساهمة في معرفة نمط المشكلات التي طرأت على المجتمع الكويتي خصوصا الاسرة ومعالجتها ومعالجة التطورات السلبية التي تطرأ على افراد المجتمع نتيجة التعرض لثقافات جديدة فرضت نفسها على مجتمعاتنا العربية في ظل عصر العولمة والانترنت والفضائيات المفتوحة».

وأشار الى أن الدراسات جاءت ميدانية وتعنى بالاسرة ودورها في تنمية وتعزيز الولاء والانتماء الوطني لدى أبنائها بهدف تعزيز الثقة بالذات والوطن والمشاركة الايجابية وصناعة المستقبل.

وأكد أن الدراسة تستهدف تحديد مفهوم الولاء والانتماء الوطني ورصد سمات المواطن الفاعل وبيان أهم المبادئ الواجب أن تستند اليها الاسرة من اجل تنمية الولاء والانتماء الوطني لدى الابناء ودراسة عن ظاهرة استشراء ظاهرة المحسوبية أو الواسطة في المجتمع الكويتي بهدف زيادة وعي المجتمع وتعريفه بحقوقه وواجباته.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي