«مسجد جابر العلي بجنوب السرة أحد أهم البدائل المتميزة»

الشعيب: المراكز الرمضانية قادرة على سد فراغ المسجد الكبير

u0627u0644u0634u0639u064au0628 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639
الشعيب خلال الاجتماع
تصغير
تكبير
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب، أن المركز الرمضاني في مسجد جابر العلي بمنطقة جنوب السرة سيكون أحد أهم البدائل المتميزة التي ستعوض غياب مسجد الدولة الكبير عن المشهد الرمضاني لهذا العام نظراً لما يقام فيه من أعمال صيانة وترميم.

وألمح الشعيب إلى أن المراكز الرمضانية التابعة لقطاع المساجد والتي يبلغ عددها (12) مركزاً بواقع مركزين في كل محافظة تؤدي دورها بامتياز من حيث الأنشطة والفعاليات التي تقام بها على مدار أيام الشهر الفضيل، وقدرتها على جذب حشود كبيرة من جمهور المصلين ورواد المساجد، وقد ثبت ذلك في الأعوام السابقة من عمر التجربة، وكم ساهمت في تخفيف الضغط والزحام عن المسجد الكبير،ومن ثم فإن دورها سيتعاظم هذا العام وستكون إن شاء الله قادرة على سد الفراغ الذي سببه إغلاق المسجد الكبير. وكان الشعيب قد عقد اجتماعاً مع فرق العمل بإدارة مساجد محافظة حولي بحضور الدكتور خالد الحيص مدير إدارة مساجد محافظة حولي وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية للإعلان عن جهوزية الإدارة واستعدادها الكامل لاستقبال شهر رمضان المبارك، كما شارك في اللقاء ممثلا الإدارة العامة للإطفاء العقيد خالد العجمي والنقيب عمر الكندري، وممثلو إدارة مرور محافظة حولي المقدم سعد الرجيب والرائد بدر القطان والنقيب عمار دشتي.

وأكد الشعيب خلال الاجتماع أن مساهمة عدد من مؤسسات الدولة ومشاركتها في مركز جابر العلي والمراكز الرمضانية الأخرى هو تفعيل لمبدأ الشراكة المجتمعية الذي تعتبره وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحد أهم المبادئ الحاكمة لإستراتيجية العمل بها مثمناً الجهود التي تقوم بها هذه المؤسسات من حيث التنظيم وتوفير الأمن والسلامة، وتنظيم حركة المرور في المناطق المحيطة بالمراكز الرمضانية لافتاً إلى أن شهر رمضان هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة فيما يخص استعدادات القطاع وإداراته المختلفة في ظل إغلاق المسجد الكبير للصيانة وأنه على الجميع أن يبذل جهوداً مضاعفة لمواجهة هذه الظروف، سواء على مستوى فرق العمل الرمضانية، أو على مستوى المؤسسات والجهات المشاركة من خارج وزارة الأوقاف.

وأضاف: وفي هذا الخصوص سيكون لمسجد جابر العلي دور كبير حيث ستتجه إليه أنظار حشود كبيرة من المصلين هذا العام وستتضاعف أعداد رواده في شهر رمضان نظراً لما حققه من سمعة طيبة خلال الأعوام السابقة كمركز رمضاني متميز من كافة الوجوه.

وأكد الشعيب أنه على ثقة كبيرة في أن إدارة حولي ستكون على قدر كبير من المسؤولية وستكون عند حسن ظن الجميع، وستوفر الطاقات والإمكانات التي ستجعل من المركز الرمضاني في مسجد جابر العلي بديلاً متميزاً عن المسجد الكبير.

وأثنى الشعيب على الاستعدادات الجادة التي تبذلها فرق العمل الرمضانية في كافة المراكز بصفة عامة، ومركز جابر العلي بصفة خاصة، موجهاً الشكر إلى مدير إدارة مساجد محافظة حولي الدكتور خالد الحيص والعاملين معه على ما يبذلونه من جهود مباركة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة، ولتمكين المصلين من أداء عبادتهم في سهولة ويسر، مؤكداً على أن قطاع المساجد حريص كل الحرص على تلبية جميع متطلبات الإدارات وكافة الإمكانات والخدمات اللازمة لإنجاح الموسم الرمضاني لهذا العام وفي هذا السياق ألمح الشعيب إلى أنه قد تم الانتهاء من الخطة الثقافية التي ستنفذ في مساجد الكويت وخاصة المراكز الرمضانية على مدار أيام الشهر الفضيل، والتي تتضمن المحاضرات الدينية والدروس الوعظية والمجالس الفقهية والندوات العلمية وغيرها من الأنشطة، كما تتضمن استضافة العديد من الدعاة والعلماء لإثراء الحالة الثقافية والفكرية والإيمانية في شهر رمضان وكذلك القراء الذين يشاركون في إمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام وغيرها من ضيوف قطاع المساجد خلال شهر رمضان. وتأكيداً على إنجاح الموسم الرمضاني هذا العام قال الشعيب: سيتم تقوية التيار الكهربائي خاصة بالمراكز الرمضانية، وإضافة وحدات تكييف جديدة لمواجهة الحر والرطوبة، إضافة إلى توفير عدد من الخيام الملكية الكبيرة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين المنتظر توافدها على المساجد، مشيراً إلى أن تلفزيون الكويت سيقوم ببث مباشر عبر قناة العربي لشعائر الصلاة من مسجد جابر العلي التابع لإدارة مساجد محافظة حولي طوال أيام الشهر الفضيل، كما سيقوم ببث مباشر عبر قناة إثراء طوال شهر رمضان من مسجد الراشد التابع لإدارة مساجد محافظة العاصمة. من جانبه، أشار الدكتور خالد الحيص مدير إدارة مساجد محافظة حولي والمشرف العام على المراكز الرمضانية إلى الانتهاء من كافة التجهيزات والاستعدادات المتعلقة بالمساجد والمراكز الرمضانية التابعة للإدارة المتمثلة في مسجدي جابر العلي والمزيني، مؤكداً على أن الإدارة قد استنفرت كافة طاقاتها لتهيئة بيوت الله للعبادة بما يتناسب مع مكانتها ودورها الريادي ورسالتها السامية، مشيراً إلى أن الإدارة عمدت هذا العام إلى إدخال وسائل التقنية الحديثة عالية الجودة لتيسير العبادة على المصلين وتوفير سبل الراحة لهم، لافتاً إلى أن الإدارة قامت بتجهيز مسجد جابر العلي بكافة الاحتياجات وتهيئة المصليات والخيام الملكية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمصلين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي