تلسكوب / «بدأت الصيام بعمر 6 سنوات»
عبير الجندي: أحضّــر طعام الإفطار في الصباح ... وما زلت أخاف على السعرات الحرارية

عبير الجندي


| كتب مفرح حجاب |
ينتظر الكثير منا شهر رمضان المبارك لارتباطه بطقوس وعادات اعتدنا عليها منذ نعومة أظفارنا نظراً لخصوصية هذا الشهر الكريم وما فيه من تقاليد اجتماعية.
أما الفنانون والعاملون في الوسط الإعلامي، فقد ارتبطت أعمالهم ونجوميتهم بشهر رمضان سواء كان ذلك على الشاشة أم خلف ميكروفون الإذاعة أو حتى في لوكيشن التصوير، وقد فرضت عليهم هذه الظروف طقوساً خاصة، بعضهم تكيّف معها وأصبح يمارسها بشكل طبيعي، والبعض الآخر ما زال يتعامل مع شهر رمضان كما أحبه في طفولته وتربى عليه.
في هذه الزاوية نسلط الضوء على أهم الطقوس والعادات التي يمارسها العاملون في الساحتين الفنية والإعلامية خلال أيام هذا الشهر... واليوم نلتقي بالفنانة عبير الجندي.
• ما أول عمل رمضاني شاركت فيه؟
- مسلسل «للحياة بقية» وقدمت فيه «ديو» مع الفنان داود حسين، وكان العمل يضم مجموعة من النجوم أمثال سعاد عبد الله، عبد الإمام عبد الله، عائشة ابراهيم، جمال الردهان، محمد المنيع وغيرهم.
• هل من المهم أن يقدم الفنان عملاً فنياً في رمضان؟
- لم يعد مهماً هذه الأيام لأنه مع الأسف أصبحت الكثير من الأعمال تعرض ولا يشاهدها أحد، لكن المشكلة الأساسية أن الدراما لم تعد لها مواسم للتسويق أو المشاهدة سوى في رمضان وقد تهبط أعمال وتنجح أعمال أخرى، لكن لا يمكن أن نتجاهل أن هذا هو السباق الحقيقي، ولا ننكر أن بعض الأعمال تحصل على مشاهدة عالية بعد رمضان، ولذلك أعتقد أن الحظ والتوفيق يلعبان دوراً في نجاح أي عمل.
• ما المسلسل الذي شاركت فيه واستمر تصويره خلال رمضان؟
- لا أتذكر أن هناك أعمالاً تم تصويرها خلال رمضان، لكنني أعمل كثيراً في الإذاعة وقد تعودت على ذلك، إلى درجة أنني كثيراً ما أقوم بتجهيز الطبخ والإفطار قبل الذهاب الى الإذاعة خوفاً من التأخير.
• هل هناك أعمال رمضانية تمنيت ألا تشاركي فيها؟
- لا، لكن هناك شخيصات لم أكن أحب تجسيدها، بمعنى أنني تمنيت أن أشارك في العمل نفسه لكن من خلال شخصية أخرى.
• ما أطرف تعليق سمعتيه على الدراما الرمضانية؟
- هي عملية تقييم أسوأ ممثل وأسوأ مسلسل كما هي حال الفائزين، وما زلت أسأل عن الأمور التي تم التقييم من خلالها.
• متى بدأت صيام رمضان؟
- حين كان عمري 6 سنوات، لكنني لم أصم في البداية اليوم كاملاً.
• هل اضطررت للإفطار يوماً ما؟
- أنا ملتزمة جداً في عملية الصيام ولم أتذكر أنني تعمدت الإفطار نهائياً.
• ما أطرف المواقف الرمضانية التي تذكرينها؟
- عندما أقوم بعملية الطبخ في الصباح ورائحته تذهب إلى الجيران، فكنت كثيراً ما أسأل نفسي ماذا يقولون عني، مع أنني كنت أضطر إلى ذلك بسبب عملي.
•هل يعني ذلك أنك تدخلين المطبخ في رمضان؟
- أحب المطبخ سواء في رمضان أم خارجه، وأحب أن أحضّــر كل شيء بنفسي.
• ما الأطباق التي ترغبين دائماً في وجودها على المائدة؟
- ما يهمني هو التمر واللبن والخشاف والشوربة والسلطات بأنواعها والقطايف.
• لكنك تقومين بتخفيف وزنك أيضاً؟
- نعم، وما زلت أخاف على السعرات الحرارية في كل المأكولات والأطباق التي أقوم بصنعها.
• من هي الفنانة التي تقبلين دعوتها على الإفطار من دون تردد؟
- كل الناس خير وبركة.
• ما أكثر ما يزعجك خلال شهر رمضان؟
- زيادة جرعة البرامج التلفزيونية وخلق حالة من التشويش، ما يبعد الجمهور عن الأهم وهي العبادة والتقرب إلى الله خلال الشهر الكريم.
• هل ما زلت محافظة على الزيارات الاجتماعية خلال رمضان؟
- بالنسة إلى صلة الرحم، ما زلت أتواصل ما استطعت، وأعتقد أن الكثير من الناس - خصوصاً الذين يهتمون بالتواصل ولكن بالطرق الحديثة واستخدام التكنولوجيا - أصبحوا يرسلون رسائل تهنئة ويتصلون بالهاتف، ولا بأس بهذه الأساليب.
• آخر كلمة؟
- أتمنى من الله أن يحقق لكل إنسان ما يسعى إليه، وأن يتقبل منا أعمالنا في هذا الشهر وأقول للجميع كل عام وأنتم بخير سواء من باركت له على الشهر أو من نسيته.
ينتظر الكثير منا شهر رمضان المبارك لارتباطه بطقوس وعادات اعتدنا عليها منذ نعومة أظفارنا نظراً لخصوصية هذا الشهر الكريم وما فيه من تقاليد اجتماعية.
أما الفنانون والعاملون في الوسط الإعلامي، فقد ارتبطت أعمالهم ونجوميتهم بشهر رمضان سواء كان ذلك على الشاشة أم خلف ميكروفون الإذاعة أو حتى في لوكيشن التصوير، وقد فرضت عليهم هذه الظروف طقوساً خاصة، بعضهم تكيّف معها وأصبح يمارسها بشكل طبيعي، والبعض الآخر ما زال يتعامل مع شهر رمضان كما أحبه في طفولته وتربى عليه.
في هذه الزاوية نسلط الضوء على أهم الطقوس والعادات التي يمارسها العاملون في الساحتين الفنية والإعلامية خلال أيام هذا الشهر... واليوم نلتقي بالفنانة عبير الجندي.
• ما أول عمل رمضاني شاركت فيه؟
- مسلسل «للحياة بقية» وقدمت فيه «ديو» مع الفنان داود حسين، وكان العمل يضم مجموعة من النجوم أمثال سعاد عبد الله، عبد الإمام عبد الله، عائشة ابراهيم، جمال الردهان، محمد المنيع وغيرهم.
• هل من المهم أن يقدم الفنان عملاً فنياً في رمضان؟
- لم يعد مهماً هذه الأيام لأنه مع الأسف أصبحت الكثير من الأعمال تعرض ولا يشاهدها أحد، لكن المشكلة الأساسية أن الدراما لم تعد لها مواسم للتسويق أو المشاهدة سوى في رمضان وقد تهبط أعمال وتنجح أعمال أخرى، لكن لا يمكن أن نتجاهل أن هذا هو السباق الحقيقي، ولا ننكر أن بعض الأعمال تحصل على مشاهدة عالية بعد رمضان، ولذلك أعتقد أن الحظ والتوفيق يلعبان دوراً في نجاح أي عمل.
• ما المسلسل الذي شاركت فيه واستمر تصويره خلال رمضان؟
- لا أتذكر أن هناك أعمالاً تم تصويرها خلال رمضان، لكنني أعمل كثيراً في الإذاعة وقد تعودت على ذلك، إلى درجة أنني كثيراً ما أقوم بتجهيز الطبخ والإفطار قبل الذهاب الى الإذاعة خوفاً من التأخير.
• هل هناك أعمال رمضانية تمنيت ألا تشاركي فيها؟
- لا، لكن هناك شخيصات لم أكن أحب تجسيدها، بمعنى أنني تمنيت أن أشارك في العمل نفسه لكن من خلال شخصية أخرى.
• ما أطرف تعليق سمعتيه على الدراما الرمضانية؟
- هي عملية تقييم أسوأ ممثل وأسوأ مسلسل كما هي حال الفائزين، وما زلت أسأل عن الأمور التي تم التقييم من خلالها.
• متى بدأت صيام رمضان؟
- حين كان عمري 6 سنوات، لكنني لم أصم في البداية اليوم كاملاً.
• هل اضطررت للإفطار يوماً ما؟
- أنا ملتزمة جداً في عملية الصيام ولم أتذكر أنني تعمدت الإفطار نهائياً.
• ما أطرف المواقف الرمضانية التي تذكرينها؟
- عندما أقوم بعملية الطبخ في الصباح ورائحته تذهب إلى الجيران، فكنت كثيراً ما أسأل نفسي ماذا يقولون عني، مع أنني كنت أضطر إلى ذلك بسبب عملي.
•هل يعني ذلك أنك تدخلين المطبخ في رمضان؟
- أحب المطبخ سواء في رمضان أم خارجه، وأحب أن أحضّــر كل شيء بنفسي.
• ما الأطباق التي ترغبين دائماً في وجودها على المائدة؟
- ما يهمني هو التمر واللبن والخشاف والشوربة والسلطات بأنواعها والقطايف.
• لكنك تقومين بتخفيف وزنك أيضاً؟
- نعم، وما زلت أخاف على السعرات الحرارية في كل المأكولات والأطباق التي أقوم بصنعها.
• من هي الفنانة التي تقبلين دعوتها على الإفطار من دون تردد؟
- كل الناس خير وبركة.
• ما أكثر ما يزعجك خلال شهر رمضان؟
- زيادة جرعة البرامج التلفزيونية وخلق حالة من التشويش، ما يبعد الجمهور عن الأهم وهي العبادة والتقرب إلى الله خلال الشهر الكريم.
• هل ما زلت محافظة على الزيارات الاجتماعية خلال رمضان؟
- بالنسة إلى صلة الرحم، ما زلت أتواصل ما استطعت، وأعتقد أن الكثير من الناس - خصوصاً الذين يهتمون بالتواصل ولكن بالطرق الحديثة واستخدام التكنولوجيا - أصبحوا يرسلون رسائل تهنئة ويتصلون بالهاتف، ولا بأس بهذه الأساليب.
• آخر كلمة؟
- أتمنى من الله أن يحقق لكل إنسان ما يسعى إليه، وأن يتقبل منا أعمالنا في هذا الشهر وأقول للجميع كل عام وأنتم بخير سواء من باركت له على الشهر أو من نسيته.