مقتل راجحة وتركماني وآصف شوكت وحافظ مخلوف
تفجير... رجال الأسد


قتل وزير الدفاع العماد داوود راجحة ونائبه (صهر الرئيس السوري) العماد آصف شوكت، والعماد حسن تركماني، معاون نائب الرئيس السوري ورئيس ما يسمّى بـ «خلية الأزمة»، اضافة الى رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة العميد حافظ مخلوف، ابن خال الرئيس السوري وشقيق الملياردير رامي مخلوف في تفجير استهدف مبنى الامن القومي في حي الروضة الراقي في دمشق أمس، وأصيب عدد آخر من الحضور بينهم وزير الداخلية اللواء محمد الشعار ورئيس مكتب الأمن القومي اللواء المتقاعد هشام بختيار، في عملية تبنّاها «الجيش السوري الحر».
وعلى الفور ضرب الحرس الجمهوري حصارا حول المنطقة وقطعت الطرق المؤدية إلى مبنى الأمن القومي، وتم نقل المصابين إلى مشفى الشامي الخاص القريب، ومنع الصحافيون من الاقتراب ومشاهدة المبنى المستهدف ولم يتبين كيف حصل الانفجار وبماذا تم، كما لم يبث التلفزيون السوري الرسمي أي صور عن الانفجار والأضرار التي نجمت عنه، لكن المؤشرات الأولية تحدثت عن حصول الانفجار داخل المبنى وخلال اجتماع المكتب وليس عبر سيارة مفخخة، ما يعني وجود اختراق أمني وراء العملية من دون التأكد إذا ما تمت عبر انتحاري أو عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد.
ولاحقا، أفاد مصدر أمني سوري، أن العملية «نفّذها انتحاري هو مرافق أحد المشاركين في الاجتماع».
وإلى ما بعد أكثر من خمس ساعات من الانفجار لم يبث التلفزيون أي مشاهد عن المبنى المستهدف، لكنه بث بيانا للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سورية، ثم بث خبرا عن إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوما تم بموجبه تعيين رئيس الأركان العماد فهد جاسم الفريج في منصب نائب القائد العام وزيرا للدفاع، وفي أول تصريح له بعد استلام مهامه الجديدة قرأ الفريج بيانا مقتضبا عن العملية أكد فيه أن «رجال قواتنا المسلحة لن يثنيهم ذلك العمل الجبان عن متابعة مهامهم المقدسة في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية المجرمة وبتر كل يد تمتد بسوء إلى أمن الوطن والمواطنين».
وخلال استضافة الفضائية السورية لوزير الإعلام عمران الزعبي اعتبر الأخير أن «التفجير الإرهابي وكل ما حدث في سورية من أعمال قتل وتدمير تقع مسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية مباشرة على حكومات عربية وغربية بعينها وعلى أجهزة مخابراتهم وعلى عملائهم وتتحمل مسؤوليتها كل الدول التي أرسلت طلقة واحدة إلى سورية وكل من أرسل دولارا واحدا وهو مسؤول عن كل نقطة دم هدرت في سورية وسيحاسب ولو كان مقيما في قصره وهذه نقطة لن نقبل بها نقاشا»، نافيا صحة ما بثته بعض الفضائيات العربية عن حصول انشقاقات وانفجارات في الفرقة الرابعة في الجيش أو هروب عناصر الجيش وترك معداتهم في أماكن المواجهات وخصوصا في دمشق.
وإذ توقع أن تستمر ما أسماه بـ «الحملة الإعلامية التي تقوم بها قنوات مثل الجزيرة والعربية طوال شهر رمضان»، قال الزعبي إن «تلك الحملة تشير إلى أن قيادتهم محشورة سياسيا ويدركون أنهم سيتحملون كأمراء وقادة ومسؤولين في قطر والسعودية وتركيا مسؤولية فشل المخطط في سورية وسيدفعون الثمن وأؤكد لهم أنهم فشلوا».
إلى ذلك، عمّت الاحتفالات أمس، معظم المناطق السورية بمقتل المسؤولين الأمنيين.
وعلى الفور ضرب الحرس الجمهوري حصارا حول المنطقة وقطعت الطرق المؤدية إلى مبنى الأمن القومي، وتم نقل المصابين إلى مشفى الشامي الخاص القريب، ومنع الصحافيون من الاقتراب ومشاهدة المبنى المستهدف ولم يتبين كيف حصل الانفجار وبماذا تم، كما لم يبث التلفزيون السوري الرسمي أي صور عن الانفجار والأضرار التي نجمت عنه، لكن المؤشرات الأولية تحدثت عن حصول الانفجار داخل المبنى وخلال اجتماع المكتب وليس عبر سيارة مفخخة، ما يعني وجود اختراق أمني وراء العملية من دون التأكد إذا ما تمت عبر انتحاري أو عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد.
ولاحقا، أفاد مصدر أمني سوري، أن العملية «نفّذها انتحاري هو مرافق أحد المشاركين في الاجتماع».
وإلى ما بعد أكثر من خمس ساعات من الانفجار لم يبث التلفزيون أي مشاهد عن المبنى المستهدف، لكنه بث بيانا للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سورية، ثم بث خبرا عن إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوما تم بموجبه تعيين رئيس الأركان العماد فهد جاسم الفريج في منصب نائب القائد العام وزيرا للدفاع، وفي أول تصريح له بعد استلام مهامه الجديدة قرأ الفريج بيانا مقتضبا عن العملية أكد فيه أن «رجال قواتنا المسلحة لن يثنيهم ذلك العمل الجبان عن متابعة مهامهم المقدسة في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية المجرمة وبتر كل يد تمتد بسوء إلى أمن الوطن والمواطنين».
وخلال استضافة الفضائية السورية لوزير الإعلام عمران الزعبي اعتبر الأخير أن «التفجير الإرهابي وكل ما حدث في سورية من أعمال قتل وتدمير تقع مسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية مباشرة على حكومات عربية وغربية بعينها وعلى أجهزة مخابراتهم وعلى عملائهم وتتحمل مسؤوليتها كل الدول التي أرسلت طلقة واحدة إلى سورية وكل من أرسل دولارا واحدا وهو مسؤول عن كل نقطة دم هدرت في سورية وسيحاسب ولو كان مقيما في قصره وهذه نقطة لن نقبل بها نقاشا»، نافيا صحة ما بثته بعض الفضائيات العربية عن حصول انشقاقات وانفجارات في الفرقة الرابعة في الجيش أو هروب عناصر الجيش وترك معداتهم في أماكن المواجهات وخصوصا في دمشق.
وإذ توقع أن تستمر ما أسماه بـ «الحملة الإعلامية التي تقوم بها قنوات مثل الجزيرة والعربية طوال شهر رمضان»، قال الزعبي إن «تلك الحملة تشير إلى أن قيادتهم محشورة سياسيا ويدركون أنهم سيتحملون كأمراء وقادة ومسؤولين في قطر والسعودية وتركيا مسؤولية فشل المخطط في سورية وسيدفعون الثمن وأؤكد لهم أنهم فشلوا».
إلى ذلك، عمّت الاحتفالات أمس، معظم المناطق السورية بمقتل المسؤولين الأمنيين.