قضماني: سنبحث خيارات أخرى مع المجموعات الاقليمية .. اذا فشل التصويت في مجلس الأمن
حذرت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري الدكتورة بسمة قضماني مساء اليوم (أمس) من أنه "اذا فشل التصويت على مشروع القرار الغربي في مجلس الأمن الدولي والذي يفرض عقوبات على نظام الاسد بسبب فيتو روسي، فإن المعارضة السورية ستبحث خيارات أخرى مع الأصدقاء والمجموعات الاقليمية الأخرى لتقديم مساعدات انسانية وحماية للشعب السوري".
وفي مؤتمر صحافي عقدته مع أعضاء آخرين من المجلس الوطني السوري، قالت قضماني: "نحن ندعم الجهود المبذولة حاليا من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، واعتبرته "الفرصة الاخيرة لبث الروح في خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان". واضافت: :انه في حال فشل المحاولة الجارية، فإن المجلس الوطني السوري سيبحث بدائل أخرى مع أصدقائه الدوليين والاقليميين، من أجل تقديم حماية انسانية للشعب السوري ومساعدته في الدفاع عن نفسه في مواجهة آلة القتل التي يستخدمها النظام السوري".
وأشارت قضماني الى أن "المجلس الوطني السوري قد تبنى ودعم الجهود المبذولة من أجل مسار دبلوماسي سلمي والذي يؤدي الى تحول ديمقراطي في سوريا كما قبل بالتنسيق مع الجيش السوري الحر بالنقاط الست الواردة في مبادرة عنان، وذلك على الرغم من الرفض التام من قبل نظام الأسد للالتزام بأي بند من بنود هذه الخطة"، لافتة الى انه "للأسف فإن خطة (عنان) فشلت في تحقيق أي هدف، وحافظ النظام السوري على مستوى مروع من تصاعد العنف والوحشية الصارخ ضد الشعب"، ومشيرة الى ان "عدم وجود آليات تنفيذ (الخطة) واضحة وعقوبات ضد عدم التزام النظام جعلت خطة عنان في شكلها الحالي غير فعالة، وأدت الى فقدان الثقة في المبعوث الاممي من قبل السوريين".
واعربت قضماني عن املها في "ان يرتفع اعضاء المجلس "المحترمون" الى مستوى مسؤولياتهم الأخلاقية والانسانية لإنهاء معاناة الشعب السوري، من خلال توجيه رسالة موحدة الى الأسد بأن فشله في الالتزام بخطة المبعوث الدولي والعربي لن يكون دون عواقب"، محذرة من ان "أي حق نقض (فيتو) في مجلس الامن الدولي سيعطي (شيكا على بياض) للرئيس بشار الأسد لمواصلة مجازره التاريخية، ومن ان أية خطة لا توفر الحماية للشعب السوري ستزيد في انحراف الموقف".
من جهة ثانية، بيّنت قضماني انه "رغم ان المعارضة السورية متعددة إلا انها متحدة على هدف وهو وضع حد لنظام الأسد".
وفي مؤتمر صحافي عقدته مع أعضاء آخرين من المجلس الوطني السوري، قالت قضماني: "نحن ندعم الجهود المبذولة حاليا من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، واعتبرته "الفرصة الاخيرة لبث الروح في خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان". واضافت: :انه في حال فشل المحاولة الجارية، فإن المجلس الوطني السوري سيبحث بدائل أخرى مع أصدقائه الدوليين والاقليميين، من أجل تقديم حماية انسانية للشعب السوري ومساعدته في الدفاع عن نفسه في مواجهة آلة القتل التي يستخدمها النظام السوري".
وأشارت قضماني الى أن "المجلس الوطني السوري قد تبنى ودعم الجهود المبذولة من أجل مسار دبلوماسي سلمي والذي يؤدي الى تحول ديمقراطي في سوريا كما قبل بالتنسيق مع الجيش السوري الحر بالنقاط الست الواردة في مبادرة عنان، وذلك على الرغم من الرفض التام من قبل نظام الأسد للالتزام بأي بند من بنود هذه الخطة"، لافتة الى انه "للأسف فإن خطة (عنان) فشلت في تحقيق أي هدف، وحافظ النظام السوري على مستوى مروع من تصاعد العنف والوحشية الصارخ ضد الشعب"، ومشيرة الى ان "عدم وجود آليات تنفيذ (الخطة) واضحة وعقوبات ضد عدم التزام النظام جعلت خطة عنان في شكلها الحالي غير فعالة، وأدت الى فقدان الثقة في المبعوث الاممي من قبل السوريين".
واعربت قضماني عن املها في "ان يرتفع اعضاء المجلس "المحترمون" الى مستوى مسؤولياتهم الأخلاقية والانسانية لإنهاء معاناة الشعب السوري، من خلال توجيه رسالة موحدة الى الأسد بأن فشله في الالتزام بخطة المبعوث الدولي والعربي لن يكون دون عواقب"، محذرة من ان "أي حق نقض (فيتو) في مجلس الامن الدولي سيعطي (شيكا على بياض) للرئيس بشار الأسد لمواصلة مجازره التاريخية، ومن ان أية خطة لا توفر الحماية للشعب السوري ستزيد في انحراف الموقف".
من جهة ثانية، بيّنت قضماني انه "رغم ان المعارضة السورية متعددة إلا انها متحدة على هدف وهو وضع حد لنظام الأسد".
(كونا)
