أحمدي نجاد: الأعداء سيأخذون رغباتهم بوقف التقدم العلمي للشعب الإيراني إلى قبورهم
طهران تؤكد أهمية ضمان تدفق الطاقة عبر مضيق هرمز وتبعث رسائل تهديد


| طهران من أحمد أمين |
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في مراسم تدشين اول مصنع لانتاج المقطورات في محافظة البرز غربي طهران «ان الاعداء والحاقدين سيأخذون رغباتهم بوقف التقدم العلمي للشعب الايراني الى قبورهم» واضاف: «في مسيرة الكمال والتطور يجب ان نقارن انفسنا مع القمم، ويتحتم علينا ان نرتقي قلل العلوم والتقنيات والانتاج»، موضحا «لايوجد مجال علمي في العالم يعجز خبراؤنا عن الوصول اليه».
على صعيد آخر، اكد الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست، في معرض رده على سؤال يتعلق بعزم مجلس الشورى الاسلامي اصدار قانون يلزم الحكومة باغلاق مضيق هرمز، قائلا انه «يجب ضمان امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز، لكي تتمكن دول المنطقة من تحقيق مصالحها وامنها القومي»، واوضح في مؤتمره الصحافي الاسبوعي امس، «ان امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز يعتبر من اولويات جمهورية ايران الاسلامية».
ووصف الدول التي قال انها «تسعى للتدخل في شؤون المنطقة او تتخذ الخطوات الكفيلة بعرقلة تدفق الطاقة»، بانها «مخلة بامن الخليج الفارسي».
وتابع «ان على الدول التي تدفع باتجاه الاوضاع التي من شأنها ان تشكل عنصر تهديد لمصالحنا القومية، ان تعلم بانها ستتحمل وزر اخطائها».
وشدد على تأكيد ايران المستمر بان «الوجود الاجنبي في المنطقة يشكل تهديدا لامنها»، منوها الى «ان تعرض قارب اماراتي لهجوم من قبل سفينة اميركية، انما هو دليل بيّن على ان الوجود العسكري الاجنبي في منطقتنا يشكل تهديدا للامن والاستقرار فيها».
من ناحية ثانية اعلن مهمانبرست، استعداد طهران للمساعدة في تسوية الازمة السورية، وقال بانه «لا يمكن انكار دور ايران في حل ازمات المنطقة»، واضاف «ان ايران علي استعداد تام لكي تستخدم طاقاتها وامكاناتها كافة لحل الازمة السورية».
وصرح مهمانبرست «انّ ايران بذلت اقصي الجهود لاستباب الامن والاستقرار في سورية وستواصل مساعيها هذه»، منوها الى ان المبعوث الاممي كوفي انان زار طهران مرتين لأجل «الافادة من وجهات نظر المسؤولين الايرانيين في حل الازمة السورية».
وكشف عن قيام مسؤولين ايرانيين باجراء اتصالات مع قادة في المعارضة السورية، مؤكدين لهم «استعداد طهران لعقد اجتماعات معهم بهدف توفير اجواء مناسبة لاجراء حوار بين المعارضة والحكومة السورية»، وقال «ان ايران تعتقد بانه يجب طرح مطالب المعارضة السورية في ظروف مناسبة من دون اي تدخل اجنبي».
وكان وزير الخارجية علي اكبر صالحي، صرح بان «ايران كان لديها منذ فترة اتصالات مع مجموعات في المعارضة السورية»،واضاف «ان الرئيس السوري بشار الاسد عين اخيرا علي حيدر واحدى الجهات لاجراء حوار مع المعارضة، ونحن بدورنا اعلنا استعدادنا لتسهيل الحوار بين الطرفين»، وبيّن ان بلاده «كانت تقيم منذ فترة اتصالات مع قسم واسع من المعارضة السورية، وهنالك مشاورات بين الجانبين، ونحن نسعى الى تهيئة ارضية الحوار بينهما».
واردف قائلا «ان على دول المنطقة ولاسيما تلك المحبة للسلام، التعاون في ما بينها على الدوام من اجل الخروج من الازمة المفتعلة في سورية والتحرك بأفضل شكل في هذا الاتجاه بغية الحصول على النتيجة النهائية من اجل مصلحة الشعب السوري وشعوب المنطقة والمجتمع الدولي».
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في مراسم تدشين اول مصنع لانتاج المقطورات في محافظة البرز غربي طهران «ان الاعداء والحاقدين سيأخذون رغباتهم بوقف التقدم العلمي للشعب الايراني الى قبورهم» واضاف: «في مسيرة الكمال والتطور يجب ان نقارن انفسنا مع القمم، ويتحتم علينا ان نرتقي قلل العلوم والتقنيات والانتاج»، موضحا «لايوجد مجال علمي في العالم يعجز خبراؤنا عن الوصول اليه».
على صعيد آخر، اكد الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست، في معرض رده على سؤال يتعلق بعزم مجلس الشورى الاسلامي اصدار قانون يلزم الحكومة باغلاق مضيق هرمز، قائلا انه «يجب ضمان امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز، لكي تتمكن دول المنطقة من تحقيق مصالحها وامنها القومي»، واوضح في مؤتمره الصحافي الاسبوعي امس، «ان امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز يعتبر من اولويات جمهورية ايران الاسلامية».
ووصف الدول التي قال انها «تسعى للتدخل في شؤون المنطقة او تتخذ الخطوات الكفيلة بعرقلة تدفق الطاقة»، بانها «مخلة بامن الخليج الفارسي».
وتابع «ان على الدول التي تدفع باتجاه الاوضاع التي من شأنها ان تشكل عنصر تهديد لمصالحنا القومية، ان تعلم بانها ستتحمل وزر اخطائها».
وشدد على تأكيد ايران المستمر بان «الوجود الاجنبي في المنطقة يشكل تهديدا لامنها»، منوها الى «ان تعرض قارب اماراتي لهجوم من قبل سفينة اميركية، انما هو دليل بيّن على ان الوجود العسكري الاجنبي في منطقتنا يشكل تهديدا للامن والاستقرار فيها».
من ناحية ثانية اعلن مهمانبرست، استعداد طهران للمساعدة في تسوية الازمة السورية، وقال بانه «لا يمكن انكار دور ايران في حل ازمات المنطقة»، واضاف «ان ايران علي استعداد تام لكي تستخدم طاقاتها وامكاناتها كافة لحل الازمة السورية».
وصرح مهمانبرست «انّ ايران بذلت اقصي الجهود لاستباب الامن والاستقرار في سورية وستواصل مساعيها هذه»، منوها الى ان المبعوث الاممي كوفي انان زار طهران مرتين لأجل «الافادة من وجهات نظر المسؤولين الايرانيين في حل الازمة السورية».
وكشف عن قيام مسؤولين ايرانيين باجراء اتصالات مع قادة في المعارضة السورية، مؤكدين لهم «استعداد طهران لعقد اجتماعات معهم بهدف توفير اجواء مناسبة لاجراء حوار بين المعارضة والحكومة السورية»، وقال «ان ايران تعتقد بانه يجب طرح مطالب المعارضة السورية في ظروف مناسبة من دون اي تدخل اجنبي».
وكان وزير الخارجية علي اكبر صالحي، صرح بان «ايران كان لديها منذ فترة اتصالات مع مجموعات في المعارضة السورية»،واضاف «ان الرئيس السوري بشار الاسد عين اخيرا علي حيدر واحدى الجهات لاجراء حوار مع المعارضة، ونحن بدورنا اعلنا استعدادنا لتسهيل الحوار بين الطرفين»، وبيّن ان بلاده «كانت تقيم منذ فترة اتصالات مع قسم واسع من المعارضة السورية، وهنالك مشاورات بين الجانبين، ونحن نسعى الى تهيئة ارضية الحوار بينهما».
واردف قائلا «ان على دول المنطقة ولاسيما تلك المحبة للسلام، التعاون في ما بينها على الدوام من اجل الخروج من الازمة المفتعلة في سورية والتحرك بأفضل شكل في هذا الاتجاه بغية الحصول على النتيجة النهائية من اجل مصلحة الشعب السوري وشعوب المنطقة والمجتمع الدولي».