العربيد: 350 متطوعاً حتى الآن في مشروع «الكويت عاصمة النفط»

العربيد وفريق عمل المشروع (تصوير كرم ذياب)


| كتب إيهاب حشيش |
قال الخبير والقيادي النفطي أحمد العربيد ان عدد المتواصلين من متطوعين وخبراء نفطيين مختصين في مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم وصل الى أكثر من 350 شخصا، حيث يبلغ عدد المتطوعين 217 متطوعا والخبراء والمختصين الى 132، مشيرا الى أن هناك رغبة كبيرة من الكويتيين في المشاركة بالمشروع لإيمانهم بأهمية النفط كسلعة استراتيجية ورغبة في تحقيق الاستفادة القصوى من برميل النفط وتحويله إلى «برميل ذهبي بدلا من اسود».
وأوضح العربيد على هامش اللقاء الجماعي السابع للمتطوعين في مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم والذي أقيم مساء أمس الاول في مقر جمعية المعلمين، أن متطوعي المشروع يعتبرون الركيزة الأساسية للمشروع والذي سيصوغون وثيقته الإطارية بخبراتهم وعلومهم المختلفة.
وقال العربيد ان الهدف من هذه اللقاءات التي انطلقت منذ شهر مارس الماضي والتي يحرص على إقامتها المشروع من حين لآخر من أجل التواصل المباشر بين جميع المتطوعين في مختلف الفرق العاملة فيه وتزويدهم بآخر ما توصل اليه المشروع من أخبار وإنجازات ولتبادل وجهات النظر حوله ولاتخاذ الخطوات الصحيحة لتكملة المشوار لما هو قادم من أعمال والاستعداد لها وفقا للخطة العامة للمشروع.
وذكر العربيد ان فريق صياغة المشروع يعمل بجهد كبير ومتواصل منذ أكثر من 4 أشهر على الوثيقة الإطارية والتي تتألف من 3 مراحل هي الخام والمنقحة والنهائية، حيث أوضح ان الفريق الآن في طور الانتهاء من تحرير المرحلة الأولى منها وهي الوثيقة الخام لما تحتويه من مواد تصل الى 14 محورا مستنبطة من فكرة المشروع والدراسات التنموية العديدة المحلية والإقليمية والعالمية التي تمت دراستها وتحليلها من قبل متطوعي المشروع، ومن ثم المرحلة الثانية التي ستبدأ قريبا حيث يتم طرح الوثيقة الخام على أكثر من خبير ومتخصص كويتي ممن شاركوا في مؤتمر المشروع الأول الذي عقد في مايو الماضي لإبداء الآراء والملاحظات عليها لذلك أطلقنا عليها الوثيقة المنقحة، ومن ثم يتم إصدار الوثيقة النهائية والتي ستطرح للمناقشة وللشرح في المؤتمر الوطني للمشروع المزمع عقده الأحد في 11 نوفمبر 2012 ولمدة 3 أيام في الكويت.
من جهته تطرق منسق فريق الصياغة الدكتور محمد سلمان وعدد من أعضاء الفريق الى تفاصيل مواد الوثيقة الإطارية وكيفية توزيعها على الفرق المتخصصة وآلية العمل الجارية على إدارتها حاليا، كما تطرق وائل المطوع منسق فريق التسويق الى خطة عشاق التنمية والتي دشنت في الشهر الماضي رغما عما شهدته البلاد من تغيرات سياسية كبيرة ليؤكد للجميع نهج إصرار الذي تبناه المشروع من أجل تحقيق حلم الكويت عاصمة النفط في العالم. وأضاف المطوع ان فرق عشاق التنمية قاموا بزيارة بعض الديوانيات وطرحوا المشروع لروادها بمختلف مستوياتها ولاقت صدى طيبا بينهم، حيث أشار المطوع ان ذلك النجاح لم يتأت لولا الاستعداد الجيد لخطة عشاق التنمية والورشة التدريبية التي أقامها المشروع لأعضاء فريق عشاق التنمية قبل انطلاقها.
من جانبه، كشف عضو الفريق القانوني المحامي خالد القحطاني عن توجه المشروع لتوقيع اتفاقية تعاون من 7 مؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني في الدولة وهي جمعية المحامين الكويتية وجمعية الشفافية الكويتية والجمعية الكيميائية الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية وجمعية المهندسين الكويتية وذلك بهدف دعم المشروع بالوسائل الاجتماعية والإعلامية أثناء الفعاليات والمؤتمرات المتضمنة في خططه المستقبلية لمؤسسات المجتمع المدني، وقيام هذه المؤسسات بدعم المشروع بشكل رئيسي اجتماعي وتشريعي وثقافي ولوجستي مثل استخدام المرافق والأدوات التابعة له ويقوم المشروع على صياغة السياسات العامة والخاصة في مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم والمتمشية مع أهداف مؤسسات المجتمع المدني الداعمة له.
من جهته، أوضح منسق الفريق الإعلامي المهندس بسام الشمري عن توجه المشروع لإقامة اللقاء الإعلامي المؤجل لرؤساء ومديري التحرير في الصحف المحلية والإعلاميين بعد عيد الفطر مستشهدا بالزيارات الناجحة التي قام بها المشروع لـ (كونا) وعدد كبير من رؤساء تحرير الصحف المحلية في الشهر الماضي وما لقاه المشروع من ترحيب كبير من هذه الأوساط الإعلامية الكبيرة في الدولة.
من جانبه، أوضح منسق الاتصال في المشروع هادي اسحق عن آخر التحديثات في المواقع الإلكترونية للمشروع وعن استحداث مدونة أحمد العربيد صاحب فكرة المشروع على الموقع الإلكتروني بهدف التواصل مع المتطوعين والمهتمين في التنمية بالكويت وزائري الموقع.
وفي نهاية اللقاء جرى تقسيم جميع المتطوعين الى فرق بهدف تحليل المرحلة السابقة من المشروع وإيصال ردود فعل المجتمع تجاهها والاستعداد للفعاليات القادمة للمشروع.
قال الخبير والقيادي النفطي أحمد العربيد ان عدد المتواصلين من متطوعين وخبراء نفطيين مختصين في مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم وصل الى أكثر من 350 شخصا، حيث يبلغ عدد المتطوعين 217 متطوعا والخبراء والمختصين الى 132، مشيرا الى أن هناك رغبة كبيرة من الكويتيين في المشاركة بالمشروع لإيمانهم بأهمية النفط كسلعة استراتيجية ورغبة في تحقيق الاستفادة القصوى من برميل النفط وتحويله إلى «برميل ذهبي بدلا من اسود».
وأوضح العربيد على هامش اللقاء الجماعي السابع للمتطوعين في مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم والذي أقيم مساء أمس الاول في مقر جمعية المعلمين، أن متطوعي المشروع يعتبرون الركيزة الأساسية للمشروع والذي سيصوغون وثيقته الإطارية بخبراتهم وعلومهم المختلفة.
وقال العربيد ان الهدف من هذه اللقاءات التي انطلقت منذ شهر مارس الماضي والتي يحرص على إقامتها المشروع من حين لآخر من أجل التواصل المباشر بين جميع المتطوعين في مختلف الفرق العاملة فيه وتزويدهم بآخر ما توصل اليه المشروع من أخبار وإنجازات ولتبادل وجهات النظر حوله ولاتخاذ الخطوات الصحيحة لتكملة المشوار لما هو قادم من أعمال والاستعداد لها وفقا للخطة العامة للمشروع.
وذكر العربيد ان فريق صياغة المشروع يعمل بجهد كبير ومتواصل منذ أكثر من 4 أشهر على الوثيقة الإطارية والتي تتألف من 3 مراحل هي الخام والمنقحة والنهائية، حيث أوضح ان الفريق الآن في طور الانتهاء من تحرير المرحلة الأولى منها وهي الوثيقة الخام لما تحتويه من مواد تصل الى 14 محورا مستنبطة من فكرة المشروع والدراسات التنموية العديدة المحلية والإقليمية والعالمية التي تمت دراستها وتحليلها من قبل متطوعي المشروع، ومن ثم المرحلة الثانية التي ستبدأ قريبا حيث يتم طرح الوثيقة الخام على أكثر من خبير ومتخصص كويتي ممن شاركوا في مؤتمر المشروع الأول الذي عقد في مايو الماضي لإبداء الآراء والملاحظات عليها لذلك أطلقنا عليها الوثيقة المنقحة، ومن ثم يتم إصدار الوثيقة النهائية والتي ستطرح للمناقشة وللشرح في المؤتمر الوطني للمشروع المزمع عقده الأحد في 11 نوفمبر 2012 ولمدة 3 أيام في الكويت.
من جهته تطرق منسق فريق الصياغة الدكتور محمد سلمان وعدد من أعضاء الفريق الى تفاصيل مواد الوثيقة الإطارية وكيفية توزيعها على الفرق المتخصصة وآلية العمل الجارية على إدارتها حاليا، كما تطرق وائل المطوع منسق فريق التسويق الى خطة عشاق التنمية والتي دشنت في الشهر الماضي رغما عما شهدته البلاد من تغيرات سياسية كبيرة ليؤكد للجميع نهج إصرار الذي تبناه المشروع من أجل تحقيق حلم الكويت عاصمة النفط في العالم. وأضاف المطوع ان فرق عشاق التنمية قاموا بزيارة بعض الديوانيات وطرحوا المشروع لروادها بمختلف مستوياتها ولاقت صدى طيبا بينهم، حيث أشار المطوع ان ذلك النجاح لم يتأت لولا الاستعداد الجيد لخطة عشاق التنمية والورشة التدريبية التي أقامها المشروع لأعضاء فريق عشاق التنمية قبل انطلاقها.
من جانبه، كشف عضو الفريق القانوني المحامي خالد القحطاني عن توجه المشروع لتوقيع اتفاقية تعاون من 7 مؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني في الدولة وهي جمعية المحامين الكويتية وجمعية الشفافية الكويتية والجمعية الكيميائية الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية وجمعية المهندسين الكويتية وذلك بهدف دعم المشروع بالوسائل الاجتماعية والإعلامية أثناء الفعاليات والمؤتمرات المتضمنة في خططه المستقبلية لمؤسسات المجتمع المدني، وقيام هذه المؤسسات بدعم المشروع بشكل رئيسي اجتماعي وتشريعي وثقافي ولوجستي مثل استخدام المرافق والأدوات التابعة له ويقوم المشروع على صياغة السياسات العامة والخاصة في مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم والمتمشية مع أهداف مؤسسات المجتمع المدني الداعمة له.
من جهته، أوضح منسق الفريق الإعلامي المهندس بسام الشمري عن توجه المشروع لإقامة اللقاء الإعلامي المؤجل لرؤساء ومديري التحرير في الصحف المحلية والإعلاميين بعد عيد الفطر مستشهدا بالزيارات الناجحة التي قام بها المشروع لـ (كونا) وعدد كبير من رؤساء تحرير الصحف المحلية في الشهر الماضي وما لقاه المشروع من ترحيب كبير من هذه الأوساط الإعلامية الكبيرة في الدولة.
من جانبه، أوضح منسق الاتصال في المشروع هادي اسحق عن آخر التحديثات في المواقع الإلكترونية للمشروع وعن استحداث مدونة أحمد العربيد صاحب فكرة المشروع على الموقع الإلكتروني بهدف التواصل مع المتطوعين والمهتمين في التنمية بالكويت وزائري الموقع.
وفي نهاية اللقاء جرى تقسيم جميع المتطوعين الى فرق بهدف تحليل المرحلة السابقة من المشروع وإيصال ردود فعل المجتمع تجاهها والاستعداد للفعاليات القادمة للمشروع.