إيران توقف تصدير النفط من جزيرة «خارك»


العربية نت- قال عدد من موظفي شركة النفط الإيرانية العاملين في جزيرة «خارك» الواقعة في مياه الخليج، إن «شركة النفط الوطنية الإيرانية أمرت بسد وإغلاق عدد من الأنابيب التي كانت تنقل النفط الخام من عدد من المدن في بعض المحافظات الجنوبية كمحافظتي خوزستان وبوشهر بشكل نهائي أو نسبي».
وذكرت تقارير أيضاً أن الكثير من المشاريع النفطية والعمرانية توقف، وأن الكثير من الشركات العاملة في الجزيرة قامت بتسريح نسبة كبيرة من عمالها بسبب توقف المشاريع في الجزيرة، التي تعتمد إيران عليها في تصدير النفط الخام للخارج عبر المياه الدولية.
وتعتبر جزيرة «خارك» أكبر منفذ بحري لتصدير النفط الخام الإيراني، إذ يتم تصدير أكثر من 90 في المئة من النفط الخام الإيراني عبر هذه الجزيرة.
وقال شهود عيان من زوار الجزيرة والعاملين فيها إنهم «صادفوا عددا كبيرا من سفن شحن النفط الخام التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية المحملة بالنفط الخام والتي لا تزال جاثمة منذ أشهر في عرض البحر على مقربة من الجزيرة».
في المقابل، أكدت التقارير أن الكثير من المشاريع العمرانية والنفطية في الجزيرة، توقفت بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، خصوصاً العقوبات النفطية التي بدأ تنفيذها في الأول من يوليو الجاري.
كما أن عددا من السكان المحليين وعدداً من العاملين في شركة النفط، أفادوا أنه تمت مشاهدة الكثير من سفن الشحن النفطية التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية تحمل أعلام بعض الدول الأفريقية أثناء شحنها للنفط الخام من مرساتي «تي» و«بهمن» في الجزيرة خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى أن نسبة كبيرة من السفن النفطية التي ترسو في الجزيرة هي سفن صينية.
ويشكو السكان المحليون في الجزيرة الذين تعتمد غالبيتهم على محالهم التجارية لكسب قوتهم، من أن انخفاض عدد المشاريع العمرانية والنفطية التي تنفذها شركة النفط الوطنية الإيرانية أدى إلى انخفاض عدد العمال والموظفين الذين كانوا يأتون للجزيرة للعمل فيها أو تسريح الكثير ممن كانوا يمتلكون وظائف في الشركات الناشطة في الجزيرة، وان انخفاض عدد العمال أدى إلى انخفاض نسبة مبيعات المحال التجارية وتكديس البضائع في محال وبيوت السكان المحليين.
وذكرت تقارير أيضاً أن الكثير من المشاريع النفطية والعمرانية توقف، وأن الكثير من الشركات العاملة في الجزيرة قامت بتسريح نسبة كبيرة من عمالها بسبب توقف المشاريع في الجزيرة، التي تعتمد إيران عليها في تصدير النفط الخام للخارج عبر المياه الدولية.
وتعتبر جزيرة «خارك» أكبر منفذ بحري لتصدير النفط الخام الإيراني، إذ يتم تصدير أكثر من 90 في المئة من النفط الخام الإيراني عبر هذه الجزيرة.
وقال شهود عيان من زوار الجزيرة والعاملين فيها إنهم «صادفوا عددا كبيرا من سفن شحن النفط الخام التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية المحملة بالنفط الخام والتي لا تزال جاثمة منذ أشهر في عرض البحر على مقربة من الجزيرة».
في المقابل، أكدت التقارير أن الكثير من المشاريع العمرانية والنفطية في الجزيرة، توقفت بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، خصوصاً العقوبات النفطية التي بدأ تنفيذها في الأول من يوليو الجاري.
كما أن عددا من السكان المحليين وعدداً من العاملين في شركة النفط، أفادوا أنه تمت مشاهدة الكثير من سفن الشحن النفطية التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية تحمل أعلام بعض الدول الأفريقية أثناء شحنها للنفط الخام من مرساتي «تي» و«بهمن» في الجزيرة خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى أن نسبة كبيرة من السفن النفطية التي ترسو في الجزيرة هي سفن صينية.
ويشكو السكان المحليون في الجزيرة الذين تعتمد غالبيتهم على محالهم التجارية لكسب قوتهم، من أن انخفاض عدد المشاريع العمرانية والنفطية التي تنفذها شركة النفط الوطنية الإيرانية أدى إلى انخفاض عدد العمال والموظفين الذين كانوا يأتون للجزيرة للعمل فيها أو تسريح الكثير ممن كانوا يمتلكون وظائف في الشركات الناشطة في الجزيرة، وان انخفاض عدد العمال أدى إلى انخفاض نسبة مبيعات المحال التجارية وتكديس البضائع في محال وبيوت السكان المحليين.