الإمارات تستغني عن «هرمز»: افتتاح خط أنابيب إلى الفجيرة


الفجيرة - وكالات - افتتحت الإمارات رسمياً أمس خط النفط الخام الذي يصل حقول نفط إمارة أبوظبي من حبشان إلى ميناء الفجيرة على خليج عمان، ما يغني الدولة عن مرور نفطها المعد للتصدير عبر مضيق هرمز الذي تهدد إيران بإغلاقه.
وسيتم نقل الشحنة الأولى من النفط عبر الأنبوب إلى مصفاة في باكستان ويبلغ حجمها نصف مليون برميل.
وبلغت تكلفة إنشاء خط «حبشان - الفجيرة» 3.3 مليار دولار، وتصل سعة التصدير في خط الفجيرة 1.8 مليون برميل يومياً، لكن الأنبوب سيضخ 1.5 مليون برميل يومياً، تشكل القسم الأكبر من النفط الإماراتي.
والفجيرة هي الإمارة الوحيدة التي تطل على خليج عمان والمحيط الهندي من بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت أعمال إنشاء الأنبوب وطوله 360 كيلومتراً بدأت أواخر 2008 بهدف السماح بتصدير النفط الإماراتي دون المرور عبر مضيق هرمز، الذي تسيطر إيران على ضفته الشمالية ويشهد توترات جيوسياسية.
وتأمل الإمارات أن ترتفع الصادرات من المنشأة الجديدة خلال بضعة أشهر الى نحو 1.5 مليون برميل يوميا، أي نحو ثلثي صادراتها البالغة 2.4 مليون برميل يوميا، ويمكن لخط الانابيب أن يحمل ثلاثة أرباع صادرات النفط الاماراتية اذا لزم الامر.
وقال وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي «هذا مشروع استراتيجي للغاية، انه يمنح عملاءنا خيارات لنقل كميات أكبر من النفط». وأضاف «اعتبره مشروعا تكميليا حتى يكون لدينا بديل، ويمنحنا القدرة على الاختيار من أكثر من طريق تجاري».
وحتى الان تعتمد الإمارات شأنها شأن قطر والكويت بشكل كامل على مضيق هرمز لتصدير خامها، وسينهي خط الانابيب ذلك الاعتماد على شريان ملاحي تهدد ايران بشكل متزايد باغلاقه مع تشديد الغرب عقوباته على صادراتها النفطية.
وأوجدت السعودية أيضا بديلا قبل بضعة أشهر يتيح للرياض تصدير مزيد من الخام من مرافئ على البحر الاحمر لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، لكن باقي مصدري النفط في الخليج ما زالوا يعتمدون على المضيق.
وتعتزم «ايبيك» بناء مصفاة بتكلفة ثلاثة مليارات دولار في الفجيرة بطاقة 200 ألف برميل يوميا، من المقرر الانتهاء منها منتصف 2016.
وسيتم نقل الشحنة الأولى من النفط عبر الأنبوب إلى مصفاة في باكستان ويبلغ حجمها نصف مليون برميل.
وبلغت تكلفة إنشاء خط «حبشان - الفجيرة» 3.3 مليار دولار، وتصل سعة التصدير في خط الفجيرة 1.8 مليون برميل يومياً، لكن الأنبوب سيضخ 1.5 مليون برميل يومياً، تشكل القسم الأكبر من النفط الإماراتي.
والفجيرة هي الإمارة الوحيدة التي تطل على خليج عمان والمحيط الهندي من بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت أعمال إنشاء الأنبوب وطوله 360 كيلومتراً بدأت أواخر 2008 بهدف السماح بتصدير النفط الإماراتي دون المرور عبر مضيق هرمز، الذي تسيطر إيران على ضفته الشمالية ويشهد توترات جيوسياسية.
وتأمل الإمارات أن ترتفع الصادرات من المنشأة الجديدة خلال بضعة أشهر الى نحو 1.5 مليون برميل يوميا، أي نحو ثلثي صادراتها البالغة 2.4 مليون برميل يوميا، ويمكن لخط الانابيب أن يحمل ثلاثة أرباع صادرات النفط الاماراتية اذا لزم الامر.
وقال وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي «هذا مشروع استراتيجي للغاية، انه يمنح عملاءنا خيارات لنقل كميات أكبر من النفط». وأضاف «اعتبره مشروعا تكميليا حتى يكون لدينا بديل، ويمنحنا القدرة على الاختيار من أكثر من طريق تجاري».
وحتى الان تعتمد الإمارات شأنها شأن قطر والكويت بشكل كامل على مضيق هرمز لتصدير خامها، وسينهي خط الانابيب ذلك الاعتماد على شريان ملاحي تهدد ايران بشكل متزايد باغلاقه مع تشديد الغرب عقوباته على صادراتها النفطية.
وأوجدت السعودية أيضا بديلا قبل بضعة أشهر يتيح للرياض تصدير مزيد من الخام من مرافئ على البحر الاحمر لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، لكن باقي مصدري النفط في الخليج ما زالوا يعتمدون على المضيق.
وتعتزم «ايبيك» بناء مصفاة بتكلفة ثلاثة مليارات دولار في الفجيرة بطاقة 200 ألف برميل يوميا، من المقرر الانتهاء منها منتصف 2016.