«تصريحات أنان متسرعة إلى أبعد الحدود»
دمشق: ما جرى في التريمسة ليس «مذبحة»

طفل أُصيب بقصف في حمص يتلقى العلاج بالمستشفى (رويترز)





دمشق - وكالات - نفت وزارة الخارجية السورية امس، بيان مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي أنان بأن طائرات مروحية ودبابات ونيران مدفعية استخدمت في اشتباكات التريمسة قرب حماة السورية الاسبوع الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي للصحافيين في دمشق «تسلمنا مساء (أول من) امس رسالة من السيد كوفي أنان موجهة الى السيد وزير الخارجية الاستاذ وليد المعلم تتعلق بما حصل في قرية التريمسة أقل ما توصف هذه الرسالة بأنها لم تستند على حقائق. ما جرى في هذه القرية وبديبلوماسية شديدة نقول انها رسالة متسرعة الى ابعد الحدود».
وأضاف: «استمرت الاشتباكات بضع ساعات... ولم تستخدم خلالها قوات الحكومة لا الطائرات ولا الحوامات (طائرات مروحية) ولا الدبابات ولا المدفعية. كل ما قيل عن استخدام اسلحة ثقيلة للهجوم على قرية مساحتها واحد كيلومتر مربع عار عن الصحة».
وقال مقدسي ان 37 مقاتلا ومدنيين اثنين قتلوا في التريمسة وليس أكثر من 100 كما يقول نشطاء.
واستشهد مقدسي بكلام الناطق باسم بعثة مراقبي الامم المتحدة ليؤكد ان ما جرى في التريمسة «ليس مجزرة... ما تم هي عملية عسكرية. اشتباك بين جيش نظامي وقوات حفظ أمن واجبها الدستوري الدفاع عن المدنيين وقوات مسلحة عالية التسليح لا تؤمن بالحل السياسي ضربت عرض الحائط كل المبادرات التي يرعاها السيد أنان لاحلال التهدئة لكي نتقدم بالحل السياسي في سورية».
وقال ناطق باسم مراقبي الامم المتحدة في سورية في بيان أول من أمس، ان الهجوم الذي شنه الجيش السوري في قرية التريمسة استهدف على ما يبدو منازل منشقين عن الجيش وناشطين وان المهاجمين استخدموا اسلحة منها المدفعية وقذائف الهاون.
واوضح مقدسي ان «الاضرار التي حلت بالبلد حلت بخمسة مبان فقط هي مقار لهذه القيادات المسلحة يشن الهجوم منها ضد قوات النظام وايضا فيها مستودعات وفيها أسلحة عالية المستوى ومتقدمة للغاية... فيها أوكار... فيها مختطفين... فيها جثث لمن عذبوا في هذه الاماكن».
وقال ان وزير الخارجية وليد المعلم بعث رسالة الى أنان جاء فيها «ما جرى في قرية التريمسة بالقرب من حماة، أن مجموعات ارهابية مسلحة غزت القرية وتمركزت فيها وأرهبت سكانها المدنيين وأقامت فيها مقار قيادة ومستودعات للاسلحة وأماكن لتعذيب المخطوفين وهاجمت أكثر من نقطة عسكرية لقوات حفظ النظام المتمركزة في اطراف القرية ما استدعى الرد والاشتباك».
أضاف: «نحن لا نخاف من الواقع... ان ما جرى ليس هجوما من جيش على مدنيين امنين... ما جرى هو هجوم واشتباك مسلح بين قوات حفظ نظام وقوات مسلحة غير نظامية لا تؤمن بالحل السياسي تؤمن بالخطف والارهاب والقتل والتفجير».
وأكد مقدسي ان «كل من يحمل السلاح ضد الدولة ولا يؤمن بالحل السياسي والعملية السياسية سيكون عليه مواجهة مع الجيش السوري وكل من يؤمن بالحل السياسي ابواب سورية مفتوحة للحوار من دون محرمات».
وعن انشقاق العميد مناف طلاس قال: «الوضع القانوني للعميد مناف طلاس هو انه ضابط في الجيش العربي السوري اختار ان يغادر البلاد من دون اذن».
وصفه بأنه «قاتل للأطفال»
الدقباسي: مؤتمرات النظام السوري
تذكرنا بمؤتمرات الصحاف
القاهرة ـ من شادية الحصري ومصطفى أبوهارون:
وصف رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي المؤتمر الصحافي للناطق باسم وزارة الخارجية السورية بأنه «حفلة كذب وزور وبهتان». وقال إن «مثل هذا السلوك يذكرنا بمؤتمرات (محمد سعيد) الصحاف» وزير إعلام النظام العراقي السابق.
وأعلن الدقباسي أنه يستصرخ «الضمير الإنساني للشعوب والحكومات والمنظمات للعمل الفوري لإنقاذ الشعب السوري من المذابح والمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام كل يوم، والتي كان آخرها مجزرة قرية التريمسة المروعة، والتي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء، الذين لا حول لهم ولا قوة».
ووصف النظام السوري بأنه «نظام قاتل للأطفال ونظام فقد عقله وضميره الإنساني وانتماءه العربي القومي، وارتمى في أحضان قوى يتصور أنها ستحميه من مصيره المحتوم، لكن إرادة الشعب السوري ستنتصر، مهما كانت التضحيات».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي للصحافيين في دمشق «تسلمنا مساء (أول من) امس رسالة من السيد كوفي أنان موجهة الى السيد وزير الخارجية الاستاذ وليد المعلم تتعلق بما حصل في قرية التريمسة أقل ما توصف هذه الرسالة بأنها لم تستند على حقائق. ما جرى في هذه القرية وبديبلوماسية شديدة نقول انها رسالة متسرعة الى ابعد الحدود».
وأضاف: «استمرت الاشتباكات بضع ساعات... ولم تستخدم خلالها قوات الحكومة لا الطائرات ولا الحوامات (طائرات مروحية) ولا الدبابات ولا المدفعية. كل ما قيل عن استخدام اسلحة ثقيلة للهجوم على قرية مساحتها واحد كيلومتر مربع عار عن الصحة».
وقال مقدسي ان 37 مقاتلا ومدنيين اثنين قتلوا في التريمسة وليس أكثر من 100 كما يقول نشطاء.
واستشهد مقدسي بكلام الناطق باسم بعثة مراقبي الامم المتحدة ليؤكد ان ما جرى في التريمسة «ليس مجزرة... ما تم هي عملية عسكرية. اشتباك بين جيش نظامي وقوات حفظ أمن واجبها الدستوري الدفاع عن المدنيين وقوات مسلحة عالية التسليح لا تؤمن بالحل السياسي ضربت عرض الحائط كل المبادرات التي يرعاها السيد أنان لاحلال التهدئة لكي نتقدم بالحل السياسي في سورية».
وقال ناطق باسم مراقبي الامم المتحدة في سورية في بيان أول من أمس، ان الهجوم الذي شنه الجيش السوري في قرية التريمسة استهدف على ما يبدو منازل منشقين عن الجيش وناشطين وان المهاجمين استخدموا اسلحة منها المدفعية وقذائف الهاون.
واوضح مقدسي ان «الاضرار التي حلت بالبلد حلت بخمسة مبان فقط هي مقار لهذه القيادات المسلحة يشن الهجوم منها ضد قوات النظام وايضا فيها مستودعات وفيها أسلحة عالية المستوى ومتقدمة للغاية... فيها أوكار... فيها مختطفين... فيها جثث لمن عذبوا في هذه الاماكن».
وقال ان وزير الخارجية وليد المعلم بعث رسالة الى أنان جاء فيها «ما جرى في قرية التريمسة بالقرب من حماة، أن مجموعات ارهابية مسلحة غزت القرية وتمركزت فيها وأرهبت سكانها المدنيين وأقامت فيها مقار قيادة ومستودعات للاسلحة وأماكن لتعذيب المخطوفين وهاجمت أكثر من نقطة عسكرية لقوات حفظ النظام المتمركزة في اطراف القرية ما استدعى الرد والاشتباك».
أضاف: «نحن لا نخاف من الواقع... ان ما جرى ليس هجوما من جيش على مدنيين امنين... ما جرى هو هجوم واشتباك مسلح بين قوات حفظ نظام وقوات مسلحة غير نظامية لا تؤمن بالحل السياسي تؤمن بالخطف والارهاب والقتل والتفجير».
وأكد مقدسي ان «كل من يحمل السلاح ضد الدولة ولا يؤمن بالحل السياسي والعملية السياسية سيكون عليه مواجهة مع الجيش السوري وكل من يؤمن بالحل السياسي ابواب سورية مفتوحة للحوار من دون محرمات».
وعن انشقاق العميد مناف طلاس قال: «الوضع القانوني للعميد مناف طلاس هو انه ضابط في الجيش العربي السوري اختار ان يغادر البلاد من دون اذن».
وصفه بأنه «قاتل للأطفال»
الدقباسي: مؤتمرات النظام السوري
تذكرنا بمؤتمرات الصحاف
القاهرة ـ من شادية الحصري ومصطفى أبوهارون:
وصف رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي المؤتمر الصحافي للناطق باسم وزارة الخارجية السورية بأنه «حفلة كذب وزور وبهتان». وقال إن «مثل هذا السلوك يذكرنا بمؤتمرات (محمد سعيد) الصحاف» وزير إعلام النظام العراقي السابق.
وأعلن الدقباسي أنه يستصرخ «الضمير الإنساني للشعوب والحكومات والمنظمات للعمل الفوري لإنقاذ الشعب السوري من المذابح والمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام كل يوم، والتي كان آخرها مجزرة قرية التريمسة المروعة، والتي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء، الذين لا حول لهم ولا قوة».
ووصف النظام السوري بأنه «نظام قاتل للأطفال ونظام فقد عقله وضميره الإنساني وانتماءه العربي القومي، وارتمى في أحضان قوى يتصور أنها ستحميه من مصيره المحتوم، لكن إرادة الشعب السوري ستنتصر، مهما كانت التضحيات».