تبرعت بمبلغ 25 ألف دينار وحضانة ومدرسة الشهيدة أسرار القبندي بـ 15 ألفآ
لطيفة الفهد: الجمعية التطوعية النسائية تدعم المرأة السورية المهجّرة

جولة في المعرض

لطيفة الفهد مفتتحة السوق الخيري بحضورشيخة العبد الله (تصوير أسعد عبد الله )




| كتب فراس نايف |
شددت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة لطيفة الفهد على ضرورة دعم ونصرة المرأة السورية المهجرة، وذلك إيمانا بالقضية السورية، وما تعانيه المرأة السورية من اضطهاد وقهر.
وقالت الشيخة لطيفة الفهد، في افتتاح السوق الخيري الـ 25 لدعم المرأة السورية المهجرة، مساء أول من أمس، في القادسية، بحضور الشيخة شيخة العبدالله، إن «الجمعية التطوعية النسائية تهتم بالمرأة الكويتية والعربية، وتجلى هذا الاهتمام من خلال إقامة سوق خيري لدعم ونصرة المرأة السورية المهجرة»، مشيرة إلى أن ريع السوق الخيري وقيمته حوالي 17 ألف دينار، سيقدم بالكامل لدعم المرأة السورية، معلنة عن تقدمها بتبرع بقيمة 25 ألف دينار، وتبرع حضانة الشهيدة أسرار القبندي النموذجية بمبلغ 5 الآف دينار، ومدرسة الشهيدة أسرار القبندي ثنائية اللغة بمبلغ 10 آلاف دينار، وارسال وفد يمثل الجمعية والحضانة والمدرسة لتسليم تلك التبرعات لمستحقيها.
وأضافت، ان «كل انسان في الحياة من حقه أن يعيش في حالة من الأمن والأمان، وكذلك الشعب السوري لابد وان يتمتع بحريته وتقرير مصيره، وألا يخضع لحاكم يظلمه ويقهره ويتحكم في مقدرات حياته بالقتل والتعذيب، فهذا لا يرضي البشرية ابدا».
وتابعت، ان «المجمتع الدولي يعيش احلامه ورغباته، ونحن نعيش آلمنا لأننا نعتمد على من لهم مصالح شخصية اقتصادية، فمن غير المعقول أن تتم إبادة شعب، والمجتمع الدولي يشاهد ذلك ولا يحرك ساكناً، فأين هي جمعيات حقوق الانسان في العالم، والتي طالما سمعناها وشاهدنها تتكلم وتتدخل في قضايا أقل شأناً من القضية السورية، وما يحدث فيها.
وأشارت إلى أن المرأة الكويتية نشيطة ولديها الوعي والإدراك الكامل بأهم القضايا، وتشعر بآلام الآخرين وتسعى جاهدة للمساعدة والتبرع.
وبينت إن «جمعيتنا هي لخدمة المجتمع وتنميته، لأنه لا يمكن اقامة أي مشروع من دون علم ودراسة، ولكي تبدع المرأة في أي مجال عليها أن تتعلم، ونحن نتيح هذه الفرص من خلال الجمعية التطوعية»، مطالبة الحكومة بان تمد يدها لنتعاون لنقيم مركزاً لتعليم المرأة الحرف المهنية، ولترسيخ مفهوم العمل بحرفية وإتقان وتوسيع قاعدة المرأة العاملة التي لا تعتمد على الآخرين في انتاجها، ولدعم المرأة وتشجيعها على الابتكار وكيفية تسويق منتجاتها وإبراز وتعزيز مكانتها في المجتمع.
وقالت رئيسة اللجنة الاجتماعية في الجمعية عائشة البصيري، إن «السوق تميز هذا العام عن السنوات الماضية بالعديد من المنتجات المحلية والوطنية بأيدي سيدات كويتيات، استطعن دخول الحياة العملية بتلك المشاركات». وأضافت، «تضمن السوق تصاميم وإكسسوارات وعطورآ وملابس لإظهار مهارة المرأة الكويتية وجعلها تبدع في هواياتها، كما يوفر للمشاركات كل عام الدعاية اللازمة والتنظيم السليم، مما يجعل المشاركات يعرضن منتجاتهن بشكل مميز ولافت للجمهور». وأوضحت ان السوق مفتوح حتى يوم الخميس المقبل على فترتين صباحا من الساعة التاسعة والنصف وحتى الساعة الواحدة ظهرا، ومساء من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة.
شددت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة لطيفة الفهد على ضرورة دعم ونصرة المرأة السورية المهجرة، وذلك إيمانا بالقضية السورية، وما تعانيه المرأة السورية من اضطهاد وقهر.
وقالت الشيخة لطيفة الفهد، في افتتاح السوق الخيري الـ 25 لدعم المرأة السورية المهجرة، مساء أول من أمس، في القادسية، بحضور الشيخة شيخة العبدالله، إن «الجمعية التطوعية النسائية تهتم بالمرأة الكويتية والعربية، وتجلى هذا الاهتمام من خلال إقامة سوق خيري لدعم ونصرة المرأة السورية المهجرة»، مشيرة إلى أن ريع السوق الخيري وقيمته حوالي 17 ألف دينار، سيقدم بالكامل لدعم المرأة السورية، معلنة عن تقدمها بتبرع بقيمة 25 ألف دينار، وتبرع حضانة الشهيدة أسرار القبندي النموذجية بمبلغ 5 الآف دينار، ومدرسة الشهيدة أسرار القبندي ثنائية اللغة بمبلغ 10 آلاف دينار، وارسال وفد يمثل الجمعية والحضانة والمدرسة لتسليم تلك التبرعات لمستحقيها.
وأضافت، ان «كل انسان في الحياة من حقه أن يعيش في حالة من الأمن والأمان، وكذلك الشعب السوري لابد وان يتمتع بحريته وتقرير مصيره، وألا يخضع لحاكم يظلمه ويقهره ويتحكم في مقدرات حياته بالقتل والتعذيب، فهذا لا يرضي البشرية ابدا».
وتابعت، ان «المجمتع الدولي يعيش احلامه ورغباته، ونحن نعيش آلمنا لأننا نعتمد على من لهم مصالح شخصية اقتصادية، فمن غير المعقول أن تتم إبادة شعب، والمجتمع الدولي يشاهد ذلك ولا يحرك ساكناً، فأين هي جمعيات حقوق الانسان في العالم، والتي طالما سمعناها وشاهدنها تتكلم وتتدخل في قضايا أقل شأناً من القضية السورية، وما يحدث فيها.
وأشارت إلى أن المرأة الكويتية نشيطة ولديها الوعي والإدراك الكامل بأهم القضايا، وتشعر بآلام الآخرين وتسعى جاهدة للمساعدة والتبرع.
وبينت إن «جمعيتنا هي لخدمة المجتمع وتنميته، لأنه لا يمكن اقامة أي مشروع من دون علم ودراسة، ولكي تبدع المرأة في أي مجال عليها أن تتعلم، ونحن نتيح هذه الفرص من خلال الجمعية التطوعية»، مطالبة الحكومة بان تمد يدها لنتعاون لنقيم مركزاً لتعليم المرأة الحرف المهنية، ولترسيخ مفهوم العمل بحرفية وإتقان وتوسيع قاعدة المرأة العاملة التي لا تعتمد على الآخرين في انتاجها، ولدعم المرأة وتشجيعها على الابتكار وكيفية تسويق منتجاتها وإبراز وتعزيز مكانتها في المجتمع.
وقالت رئيسة اللجنة الاجتماعية في الجمعية عائشة البصيري، إن «السوق تميز هذا العام عن السنوات الماضية بالعديد من المنتجات المحلية والوطنية بأيدي سيدات كويتيات، استطعن دخول الحياة العملية بتلك المشاركات». وأضافت، «تضمن السوق تصاميم وإكسسوارات وعطورآ وملابس لإظهار مهارة المرأة الكويتية وجعلها تبدع في هواياتها، كما يوفر للمشاركات كل عام الدعاية اللازمة والتنظيم السليم، مما يجعل المشاركات يعرضن منتجاتهن بشكل مميز ولافت للجمهور». وأوضحت ان السوق مفتوح حتى يوم الخميس المقبل على فترتين صباحا من الساعة التاسعة والنصف وحتى الساعة الواحدة ظهرا، ومساء من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة.