سقوط 40 من «طالبان» واعتقال 28 في عمليات أمنية
23 قتيلا بينهم نائب بهجوم انتحاري خلال حفل زفاف في أفغانستان

فتية باكستانيون يستمتعون بالمياه هرباً من حر الصيف في إسلام آباد (أ ب)

رجل يقف أمام بقع الدماء في مكان الزفاف (رويترز)






كابول - وكالات - شن انتحاري هجوما، امس، في شمال افغانستان، ما ادى الى مقتل نائب معروف و22 شخصا اخرين خلال حفل زفاف ابنته.
وقال ناطق باسم قوات الامن ان «المهاجم عانق النائب احمد خان وهو زعيم ميليشيا امام الضيوف الحاضرين في الزفاف قبل ان يشغل المتفجرات التي زنر نفسه بها».
واعلنت الرئاسة الافغانية في بيان ان «23 شخصا قتلوا واصيب نحو 50 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه اثناء حفل زفاف السبت في ولاية سمنغان».
وعبر الرئيس حميد كرزي في البيان عن «ادانته الشديدة» للهجوم الانتحاري. وارسل وفد الى المكان لاجراء تحقيق.
وتابع: «مرة جديدة يقتل اعداء افغانستان اشخاصا ابرياء وعضوا من المجاهدين (ضد السوفيات) كان يريد عبر جهوده اعادة الوحدة للبلاد».
واحمد خان من الاتنية الاوزبكية وكان زعيم حرب خلال عقود النزاع في افغانستان قبل ان يدخل البرلمان السنة الماضية.
وفي عداد القتلى ايضا مسؤول محلي في الاستخبارات.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، عن مقتل 40 مسلحا من «طالبان» واعتقال 28 آخرين بعمليات نفذتها القوات الأمنية وقوة «إيساف» في أنحاء مختلفة من أفغانستان خلال الساعات الماضية.
وذكرت في بيان، إن «الشرطة الوطنية الأفغانية والجيش الوطني الأفغاني وقوة «إيساف»، نفذت
9 عمليات مشتركة في أقاليم باميان، بغلان، قندهار، زابوزل، لوغار، غازني، باكتيا، هيرات
وهلمند، وتمكنت من قتل 40 مسلحا واعتقال 28 آخرين».
واغتال عناصر من حركة «طالبان»، ليل اول من امس، رئيس بلدية بولاية هيرات و3 مدنيين في ولاية قندهار لتأييدهم الحكومة.
وذكرت وسائل إعلام أفغانية أن مقاتلين من طالبان أطلقوا النار على رئيس بلدية منطقة شينداند في هيرات عبد السلام أمام منزله وأردوه قتيلا.
وفي قندهار، اغتال مسلحون مجهولون المسؤول الأمني في المدينة مستيري رحمة الله أثناء توجهه إلى مقر عمله ولاذوا بالفرار.
كما قتلت مسؤولة افغانية عن شؤون المرأة الجمعة في انفجار قنبلة ملصقة بسيارتها واصيب زوجها وابنتها بجروح خطرة.
240 ألف طفل باكستاني
مهددون بالشلل بسبب «طالبان»
بيشاور - ا ف ب - يواجه اكثر من 240 الف طفل في شمال غربي باكستان خطر الاصابة بالشلل بسبب الخلاف مع «طالبان» المتحالفين مع «القاعدة» والذين يسيطرون على جزء من المنطقة ويعارضون حملات التلقيح.
وقال مسؤول في وزارة الصحة الجمعة: «قد نضطر الى الغاء حملة التلقيح ضد شلل الاطفال في منطقتي شمال وجنوب وزيرستان» النائيتين المتاخمتين للحدود الافغانية. واضاف: «تلقينا تهديدات من طالبان، وقد نعرض فرقنا للخطر اذا ما ارسلناهم الى هناك»، موضحا انها تحتاج ايضا الى موافقة الجيش.
وقال فواد خان مدير الاجهزة الطبية في المناطق القبلية في الشمال الغربي، ان 160 الف طفل على الاقل في شمال وزيرستان و80 الفا في جنوب وزيرستان مهددون بالشلل اذا لم يتلقوا اللقاح.
وقال ناطق باسم قوات الامن ان «المهاجم عانق النائب احمد خان وهو زعيم ميليشيا امام الضيوف الحاضرين في الزفاف قبل ان يشغل المتفجرات التي زنر نفسه بها».
واعلنت الرئاسة الافغانية في بيان ان «23 شخصا قتلوا واصيب نحو 50 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه اثناء حفل زفاف السبت في ولاية سمنغان».
وعبر الرئيس حميد كرزي في البيان عن «ادانته الشديدة» للهجوم الانتحاري. وارسل وفد الى المكان لاجراء تحقيق.
وتابع: «مرة جديدة يقتل اعداء افغانستان اشخاصا ابرياء وعضوا من المجاهدين (ضد السوفيات) كان يريد عبر جهوده اعادة الوحدة للبلاد».
واحمد خان من الاتنية الاوزبكية وكان زعيم حرب خلال عقود النزاع في افغانستان قبل ان يدخل البرلمان السنة الماضية.
وفي عداد القتلى ايضا مسؤول محلي في الاستخبارات.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، عن مقتل 40 مسلحا من «طالبان» واعتقال 28 آخرين بعمليات نفذتها القوات الأمنية وقوة «إيساف» في أنحاء مختلفة من أفغانستان خلال الساعات الماضية.
وذكرت في بيان، إن «الشرطة الوطنية الأفغانية والجيش الوطني الأفغاني وقوة «إيساف»، نفذت
9 عمليات مشتركة في أقاليم باميان، بغلان، قندهار، زابوزل، لوغار، غازني، باكتيا، هيرات
وهلمند، وتمكنت من قتل 40 مسلحا واعتقال 28 آخرين».
واغتال عناصر من حركة «طالبان»، ليل اول من امس، رئيس بلدية بولاية هيرات و3 مدنيين في ولاية قندهار لتأييدهم الحكومة.
وذكرت وسائل إعلام أفغانية أن مقاتلين من طالبان أطلقوا النار على رئيس بلدية منطقة شينداند في هيرات عبد السلام أمام منزله وأردوه قتيلا.
وفي قندهار، اغتال مسلحون مجهولون المسؤول الأمني في المدينة مستيري رحمة الله أثناء توجهه إلى مقر عمله ولاذوا بالفرار.
كما قتلت مسؤولة افغانية عن شؤون المرأة الجمعة في انفجار قنبلة ملصقة بسيارتها واصيب زوجها وابنتها بجروح خطرة.
240 ألف طفل باكستاني
مهددون بالشلل بسبب «طالبان»
بيشاور - ا ف ب - يواجه اكثر من 240 الف طفل في شمال غربي باكستان خطر الاصابة بالشلل بسبب الخلاف مع «طالبان» المتحالفين مع «القاعدة» والذين يسيطرون على جزء من المنطقة ويعارضون حملات التلقيح.
وقال مسؤول في وزارة الصحة الجمعة: «قد نضطر الى الغاء حملة التلقيح ضد شلل الاطفال في منطقتي شمال وجنوب وزيرستان» النائيتين المتاخمتين للحدود الافغانية. واضاف: «تلقينا تهديدات من طالبان، وقد نعرض فرقنا للخطر اذا ما ارسلناهم الى هناك»، موضحا انها تحتاج ايضا الى موافقة الجيش.
وقال فواد خان مدير الاجهزة الطبية في المناطق القبلية في الشمال الغربي، ان 160 الف طفل على الاقل في شمال وزيرستان و80 الفا في جنوب وزيرستان مهددون بالشلل اذا لم يتلقوا اللقاح.