«فتح» تطالبها بوقف حملتها ضد كوادرها في غزة

«حماس» تعلن جهوزيتها لاستكمال المصالحة ودعمها الجهود المصرية لإنجازها

تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، امس، أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستزور إسرائيل اليوم تلتقي خلالها الرئيس شمعون بيريس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك.

وتأتي زيارة كلينتون في أعقاب الزيارة التي أجراها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني الشهر الجاري، إضافة إلى اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وعقد مساء أمس، الاجتماع الإستراتيجي النصف سنوي بين إسرائيل والولايات المتحدة، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية، ومثل إسرائيل في الاجتماع نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، فيما مثل الوفد الأميركي مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز.

الى ذلك (وكالات)، أعلنت حركة «حماس»، امس، تقديرها لإعلان الرئيس المصري محمد مرسي «حرصه على تنفيذ المصالحة الفلسطينية ووقوفه على مسافة متساوية من القوى الفلسطينية».

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، إن حركته «تؤكد جهوزيتها وحرصها على استكمال جهود المصالحة والتعاون لإنجاح دور القيادة المصرية في هذا الشأن».

ودعا حركة «فتح» إلى «توفير المناخات اللازمة عبر وقف الانتهاكات والملاحقة الأمنية والتوقف عن سياسة الانتقائية في التعامل مع ملفات المصالحة الفلسطينية».

من جهته، طالب الناطق باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي حركة «حماس» في غزة، بوقف حملتها «غير المسبوقة» ضد أبناء الحركة وكوادرها في القطاع.

وذكر في بيان، إن «حماس في غزة تشن حملات غير مسبوقة من اختطاف واستدعاءات يومية تطال المناضلين من أبناء فتح، وتمارس بحقهم أبشع سياسات التعذيب النفسي والجسدي، بهدف تكريس الحكم البوليسي، والعودة بملف المصالحة إلى المربع الأول، ونسف كل الجهود الفلسطينية والعربية لإتمام الوحدة الوطنية».

ودعا إلى «الإفراج الفوري عن عشرات المعتقلين السياسيين الموجودين في زنازين وأقبية سجون حماس في غزة، والكف الفوري عن سياسة الاستدعاء اليومي للمئات من أبناء فتح، وفرض الإقامة الجبرية عليهم وحجز أوراقهم الثبوتية، ومنعهم من السفر». وأشار إلى أن «4 سنوات مرت على اعتقال العديد من أبناء فتح من قبل مليشيات حماس في غزة، كما أنها تختطف قيادات مستهدفة من قبل الاحتلال أمثال زكي السكني الذي تعرض لأكثر من 5 محاولات اغتيال من قبل الاحتلال ومختطف منذ 4 سنوات».

الى ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي الجمعة، 12 شخصا بينهم الناشط الاسرائيلي المناهض للاستيطان جوناثان بولاك وصحافي يعمل لمجلة «نيويورك تايمز» الاميركية في التظاهرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح في الضفة الغربية.

وقالت عبير قبطي المنسقة الاعلامية للجنة المقاومة الشعبية: «اعتقل الجيش الاسرائيلي 5 ناشطين اجانب و5 ناشطين اسرائيليين منهم الناشط جوناثان بولاك، اضافة الى الصحافي بن ايهرنيش من مجلة نيويورك تايمز ومزارع فلسطيني كان يعمل في ارضه».

واشارت الى ان «الجيش وصل برفقة قوات كبيرة من حرس الحدود تحمل الاصفاد بهدف الاعتقال»، مشيرة الى انهم استخدموا قنابل صوت والغاز المسيل للدموع، اضافة الى رش المياه العادمة في القرية بعد اقتحامها.

ميدانيا، أصيب مسن فلسطيني واعتقل شاب، امس، خلال عمليتي دهم وتفتيش نفذتها قوات من الجيش الإسرائيلي في نابلس والخليل.

وذكرت وسائل إعلام محلية إن المسن عصام فقيه أصيب بقنبلة غاز أطلقها الجيش في اتجاه منزله في قرية عراق بورين قرب نابلس.

وقال سكان محليون من القرية، إن «قوة إسرائيلية اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة المسن فقيه، فيما أصيبت أيضاً إحدى بناته بحالة اختناق استدعت نقلهما لمشفى محلي».

وتمكنت طواقم الإسعاف والطوارئ الفلسطينية، امس، من انتشال جثمان فلسطيني قتل بنيران الجيش الإسرائيلي شمال القطاع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي