البيت الأبيض: مجزرة "تريمسة" السورية تتطلب ردا دوليا منسقا


أشار البيت الأبيض الى أن "عمليات القتل الجماعية التي شهدتها قرية "تريمسة" السورية تتطلب ردا دوليا منسقا من الأمم المتحدة.
وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جون ارنست للصحافيين: "لقد اطلعنا على تقارير الليلة الماضية بوقوع مزيد من الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد ضد الشعب السوري، في ريف حماة وان كان هناك شكوك قبل الأمس بضرورة الاستجابة الدولية المنسقة في الأمم المتحدة فقد تبدد هذا الشك تماما".
وأضاف: "ان الرئيس الأسد فقد شرعية حكمه للبلاد بتكرار أعمال العنف ضد الشعب السوري، وقد حان الوقت للتخلص منه والانتقال السياسي الذي طال انتظاره. ونأمل أن نرى استمرار الوحدة على المستوى الدولي للضغط على الأسد لترك السلطة".
من جانبها، دانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "مجزرة قرية تريمسة"، ودعت الى "وقف اطلاق النار فورا في جميع أنحاء مدينة حماة".
وقالت كلينتون في بيان: "شعرت بأسى عميق وغضب للاطلاع على تقارير وقوع مجزرة أخرى ارتكبها النظام السوري أودت بحياة أكثر من 200 رجل وامرأة وطفل في قرية تريمسة"، مشيرة الى انه "مادام نظام الأسد مستمرا في شن حرب ضد الشعب السوري، فيجب على المجتمع الدولي مواصلة زيادة الضغط على النظام لوقف العنف والسماح بايجاد حل سياسي".
وشددت على "ضرورة أن يضع مجلس الأمن كامل ثقله وراء خطة المبعوث المشترك كوفي عنان لوقف اطلاق النار والتحول السياسي، والتوضيح للنظام السوري بأن ثمة عواقب لعدم الامتثال للخطة".
واختتمت كلينتون بالقول: ان "التاريخ سيحكم على هذا المجلس (الأمن) وعلى أعضائه، أن يسألوا أنفسهم عن الإرث الذي يرغبون في تركه وراءهم اذا واصلوا السماح لنظام الأسد بارتكاب أعمال عنف شنيعة ضد شعبه".
وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جون ارنست للصحافيين: "لقد اطلعنا على تقارير الليلة الماضية بوقوع مزيد من الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد ضد الشعب السوري، في ريف حماة وان كان هناك شكوك قبل الأمس بضرورة الاستجابة الدولية المنسقة في الأمم المتحدة فقد تبدد هذا الشك تماما".
وأضاف: "ان الرئيس الأسد فقد شرعية حكمه للبلاد بتكرار أعمال العنف ضد الشعب السوري، وقد حان الوقت للتخلص منه والانتقال السياسي الذي طال انتظاره. ونأمل أن نرى استمرار الوحدة على المستوى الدولي للضغط على الأسد لترك السلطة".
من جانبها، دانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "مجزرة قرية تريمسة"، ودعت الى "وقف اطلاق النار فورا في جميع أنحاء مدينة حماة".
وقالت كلينتون في بيان: "شعرت بأسى عميق وغضب للاطلاع على تقارير وقوع مجزرة أخرى ارتكبها النظام السوري أودت بحياة أكثر من 200 رجل وامرأة وطفل في قرية تريمسة"، مشيرة الى انه "مادام نظام الأسد مستمرا في شن حرب ضد الشعب السوري، فيجب على المجتمع الدولي مواصلة زيادة الضغط على النظام لوقف العنف والسماح بايجاد حل سياسي".
وشددت على "ضرورة أن يضع مجلس الأمن كامل ثقله وراء خطة المبعوث المشترك كوفي عنان لوقف اطلاق النار والتحول السياسي، والتوضيح للنظام السوري بأن ثمة عواقب لعدم الامتثال للخطة".
واختتمت كلينتون بالقول: ان "التاريخ سيحكم على هذا المجلس (الأمن) وعلى أعضائه، أن يسألوا أنفسهم عن الإرث الذي يرغبون في تركه وراءهم اذا واصلوا السماح لنظام الأسد بارتكاب أعمال عنف شنيعة ضد شعبه".
(كونا)