المبعوث الأممي: العملية الانتقالية مازالت في مسارها
واشنطن: الحكومة اليمنية أظهرت تصميما واضحا ضد «القاعدة»


| صنعاء - من طاهر حيدر |
يعتقد اليمنيون ان السفير الأميركي في صنعاء غيرالد فايرستاين «هو الحاكم الفعلي لليمن، بعد مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خصوصا انه يتحرك في غالبية المحافظات، وأخرها قيامه اخيرا بزيارات لمحافظة أبين بعد طرد تنظيم القاعدة منها»، بينما بات واضحا وجود خلافا بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته محمد سالم باسندوه، ما جعل الرعاة الدوليين لتنفيذ المبادارة الخليجية يتدخلون لحل الإشكالية، حتى لا تقف عملية التسوية.
ونفى فايرستاين ما نشر نقلا عنه ان «جهود مكافحة الإرهاب في عهد هادي أفضل منها في عهد علي صالح». وقال: «أنا لم أقل ذلك، وقلت انني لست بصدد إجراء مقارنة حيال ذلك. وما قلته هو أن التعاون مع الرئيس هادي هو الأفضل حتى الآن وللناس الحق في التأويل، لكني لم أقل ذلك وأداء الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب في عهد هادي هو جيد جداً، وأعتقد أن الحكومة اليمنية أظهرت تصميما واضحا للحيلولة دون تمكن القاعدة وغيرها من المنظمات العنيفة والمتطرفة من العمل والتحرك».
وحول تمسك أميركا بنجلي علي صالح، احمد علي ويحيى صالح واللواء على محسن الأحمر، قال في حوار نشرته جريدة «الجمهورية» الحكومية: «ليس من قرارنا أن نبقي على أي أحدٍ في أي منصب، ونحن لا نتفق من يقول ان الإشكالية تكمن في بعض القيادات العسكرية والأمنية، فالمؤسسات هي التي تتطلب الإصلاح وإعادة الهيكلة. فإذا كان لدينا مؤسسات قوية فلن يبقى هناك أهمية كبرى للأشخاص. وليس الولايات المتحدة صلاحية في اتخاذ قرارات، حول تغيير قيادات أي مؤسسات داخل الحكومة اليمنية. كما ان المبادرة الخليجية لا تخول الولايات المتحدة لاتخاذ أي قرارات لتغيير أي قيادات في مؤسسات وأجهزة الحكومة اليمنية».
وعن انزعاج واشنطن برفع الحوثيين شعار «الموت لأميركا الموت لإسرائيل» وادراج الحوثيين في قائمة الارهاب، اكد: «لم تقم الولايات المتحدة بإدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لأننا لا نرى أن الحوثيين وصلوا إلى المرحلة التي توجب اعتبارهم منظمة إرهابية، فإذا ما أضفنا كل من يتفوه بأشياء سخيفة لقائمة الإرهاب، فعندها سيُضاف الكثير من الناس إلى هذه القائمة. فنحن نأخذ هذه القضايا ونتخذ القرارات بشأنها بجدية تامة. كما أننا نحكم على الأفعال وليس على الأقوال».
الى ذلك (يو بي أي)، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر، امس، إن العملية الانتقالية في اليمن مازالت تسير في مسارها، مشيرا الى بقاء 4 خطوات أساسية ينبغي تنفيذها وفقاً لاتفاق نقل السلطة الموقّع في نوفمبر العام 2011 في الرياض.
ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية»، عن بن عمر، إن «العملية الانتقالية في اليمن لاتزال تسير في مسارها إلى حد كبير». وأضاف أن «الخطوات الأربع المتبقية هي عملية الإعداد لمؤتمر حوار وطني، وعقد المؤتمر، وترجمة نتائج الحوار إلى دستور جديد، وإجراء إنتخابات جديدة وفقاً للدستور الجديد».
يعتقد اليمنيون ان السفير الأميركي في صنعاء غيرالد فايرستاين «هو الحاكم الفعلي لليمن، بعد مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خصوصا انه يتحرك في غالبية المحافظات، وأخرها قيامه اخيرا بزيارات لمحافظة أبين بعد طرد تنظيم القاعدة منها»، بينما بات واضحا وجود خلافا بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته محمد سالم باسندوه، ما جعل الرعاة الدوليين لتنفيذ المبادارة الخليجية يتدخلون لحل الإشكالية، حتى لا تقف عملية التسوية.
ونفى فايرستاين ما نشر نقلا عنه ان «جهود مكافحة الإرهاب في عهد هادي أفضل منها في عهد علي صالح». وقال: «أنا لم أقل ذلك، وقلت انني لست بصدد إجراء مقارنة حيال ذلك. وما قلته هو أن التعاون مع الرئيس هادي هو الأفضل حتى الآن وللناس الحق في التأويل، لكني لم أقل ذلك وأداء الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب في عهد هادي هو جيد جداً، وأعتقد أن الحكومة اليمنية أظهرت تصميما واضحا للحيلولة دون تمكن القاعدة وغيرها من المنظمات العنيفة والمتطرفة من العمل والتحرك».
وحول تمسك أميركا بنجلي علي صالح، احمد علي ويحيى صالح واللواء على محسن الأحمر، قال في حوار نشرته جريدة «الجمهورية» الحكومية: «ليس من قرارنا أن نبقي على أي أحدٍ في أي منصب، ونحن لا نتفق من يقول ان الإشكالية تكمن في بعض القيادات العسكرية والأمنية، فالمؤسسات هي التي تتطلب الإصلاح وإعادة الهيكلة. فإذا كان لدينا مؤسسات قوية فلن يبقى هناك أهمية كبرى للأشخاص. وليس الولايات المتحدة صلاحية في اتخاذ قرارات، حول تغيير قيادات أي مؤسسات داخل الحكومة اليمنية. كما ان المبادرة الخليجية لا تخول الولايات المتحدة لاتخاذ أي قرارات لتغيير أي قيادات في مؤسسات وأجهزة الحكومة اليمنية».
وعن انزعاج واشنطن برفع الحوثيين شعار «الموت لأميركا الموت لإسرائيل» وادراج الحوثيين في قائمة الارهاب، اكد: «لم تقم الولايات المتحدة بإدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لأننا لا نرى أن الحوثيين وصلوا إلى المرحلة التي توجب اعتبارهم منظمة إرهابية، فإذا ما أضفنا كل من يتفوه بأشياء سخيفة لقائمة الإرهاب، فعندها سيُضاف الكثير من الناس إلى هذه القائمة. فنحن نأخذ هذه القضايا ونتخذ القرارات بشأنها بجدية تامة. كما أننا نحكم على الأفعال وليس على الأقوال».
الى ذلك (يو بي أي)، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر، امس، إن العملية الانتقالية في اليمن مازالت تسير في مسارها، مشيرا الى بقاء 4 خطوات أساسية ينبغي تنفيذها وفقاً لاتفاق نقل السلطة الموقّع في نوفمبر العام 2011 في الرياض.
ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية»، عن بن عمر، إن «العملية الانتقالية في اليمن لاتزال تسير في مسارها إلى حد كبير». وأضاف أن «الخطوات الأربع المتبقية هي عملية الإعداد لمؤتمر حوار وطني، وعقد المؤتمر، وترجمة نتائج الحوار إلى دستور جديد، وإجراء إنتخابات جديدة وفقاً للدستور الجديد».