الأساتذة يتهمونها بالتراخي في الملف الصيفي
معدي العجمي: رابطة التدريس في «التطبيقي» دعت أعضاءها للجوء إلى القضاء لأخذ حقوقهم


| كتب غازي العنزي |
قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور معدي العجمي، إن «تصريحات نائب رئيس الرابطة تمثل رأيه الشخصي، وليس رأي الرابطة»، لافتا إلى أن الرابطة «دعت أعضاء هيئة التدريس اللجوء إلى القضاء لأخذ حقوقهم بشأن التدريس في الفصل الدراسي الصيفي».
وأضاف ان «الرابطة لم تقف يوما ما مع مدير عام الهيئة الدكتور عبدالرزاق النفيسي، وطالبت برحيله من قبل، ولا نقبل المزايدة على مواقفها الثابتة والمبدئية في الدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس.
من جهة أخرى، أصدر عدد من أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي»، بيانا يتهمون فيه الرابطة بالتراخي في التصدي للملف الصيفي، ومنتقدين فيه تصريح نائب رئيس الرابط، وتوجيهه الاتهام لبعض أعضاء هيئة التدريس بالجهل بالقوانين وبعدم قراءتها وعدم الالتزام بها.
وذكر الأساتذة في بيانهم، «كان يكفينا صمت الرابطة بعد انطلاقنا في مؤتمرنا للدفاع عن حقوقنا التي ارتأينا مشروعيتها، حتى وإن كانت إدارة الهيئة ترى عكس ذلك، ولكن يخجلنا كثيرا أن نرى رابطتنا قد غدت ملكية أكثر من الملك، فبدلا من أن تكتفي بالسكوت، نراها وعلى لسان نائب رئيسها قد نصبت نفسها ناطقا رسميا لإدارة الهيئة ومحاميا شخصيا للمدير العام، فتكيل المدح له، وتفند اللوائح والقوانين لتتماشى مع الرأي الشخصي له ضد أعضاء هيئة التدريس».
قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور معدي العجمي، إن «تصريحات نائب رئيس الرابطة تمثل رأيه الشخصي، وليس رأي الرابطة»، لافتا إلى أن الرابطة «دعت أعضاء هيئة التدريس اللجوء إلى القضاء لأخذ حقوقهم بشأن التدريس في الفصل الدراسي الصيفي».
وأضاف ان «الرابطة لم تقف يوما ما مع مدير عام الهيئة الدكتور عبدالرزاق النفيسي، وطالبت برحيله من قبل، ولا نقبل المزايدة على مواقفها الثابتة والمبدئية في الدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس.
من جهة أخرى، أصدر عدد من أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي»، بيانا يتهمون فيه الرابطة بالتراخي في التصدي للملف الصيفي، ومنتقدين فيه تصريح نائب رئيس الرابط، وتوجيهه الاتهام لبعض أعضاء هيئة التدريس بالجهل بالقوانين وبعدم قراءتها وعدم الالتزام بها.
وذكر الأساتذة في بيانهم، «كان يكفينا صمت الرابطة بعد انطلاقنا في مؤتمرنا للدفاع عن حقوقنا التي ارتأينا مشروعيتها، حتى وإن كانت إدارة الهيئة ترى عكس ذلك، ولكن يخجلنا كثيرا أن نرى رابطتنا قد غدت ملكية أكثر من الملك، فبدلا من أن تكتفي بالسكوت، نراها وعلى لسان نائب رئيسها قد نصبت نفسها ناطقا رسميا لإدارة الهيئة ومحاميا شخصيا للمدير العام، فتكيل المدح له، وتفند اللوائح والقوانين لتتماشى مع الرأي الشخصي له ضد أعضاء هيئة التدريس».