الموت يفاجئ إعلاميا مصريا على الهواء مباشرة وهو يدافع عن الأسد
عادل الجوجري
| القاهرة - «الراي» |
فاجأ الموت رئيس تحرير صحيفة «الأنوار» الأسبوعية المصرية عادل الجوجري، ليل أول من أمس، عندما كان يقدم برنامجه اليومي على فضائية «الحدث» العراقية، التي تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية.
الجوجري (56 عاما)، الذي شغل أيضا رئيس تحرير مجلة «الغد العربي» ومدير «المركز العربي للصحافة والنشر»، توفي أثناء دفاعه عن نظام بشار الأسد على الهواء مباشرة في برنامج «نقاط ساخنة».
وذكرت «الحدث» أن «أبوخالد، (كما يٌطلق عليه أصدقاؤه)، أصيب بجلطة دماغية أثناء تعصبه من طروحات ضيف آخر كان من المعارضة السورية، وتم نقله لمستشفى قريب، إلا أنه لفظ أنفاسه، وفشلت محاولات إنقاذه.
يذكر ان الجوجري من خريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة العام 1979، واتخذ موقفا مدافعا بشراسة عن النظام السوري في الأشهر الأخيرة، معتبرا أن «ما يجري داخل سورية هو محاولة لعقاب النظام على التزامه المقاومة ودعمه لكل حركات المقاومة في العالم العربي».
وقال أصدقاء للجوجري لـ «الراي»، انه «كان مهتما بالفكر القومي، وكان له علاقات متميزة بالأنظمة في سورية وليبيا واليمن وقبل ذلك في العراق، وكان يرى في ثورات الربيع العربي، خصوصا في سورية مؤامرة أميركية - صهيونية، وأنها ليست ثورة شعبية».
فاجأ الموت رئيس تحرير صحيفة «الأنوار» الأسبوعية المصرية عادل الجوجري، ليل أول من أمس، عندما كان يقدم برنامجه اليومي على فضائية «الحدث» العراقية، التي تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية.
الجوجري (56 عاما)، الذي شغل أيضا رئيس تحرير مجلة «الغد العربي» ومدير «المركز العربي للصحافة والنشر»، توفي أثناء دفاعه عن نظام بشار الأسد على الهواء مباشرة في برنامج «نقاط ساخنة».
وذكرت «الحدث» أن «أبوخالد، (كما يٌطلق عليه أصدقاؤه)، أصيب بجلطة دماغية أثناء تعصبه من طروحات ضيف آخر كان من المعارضة السورية، وتم نقله لمستشفى قريب، إلا أنه لفظ أنفاسه، وفشلت محاولات إنقاذه.
يذكر ان الجوجري من خريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة العام 1979، واتخذ موقفا مدافعا بشراسة عن النظام السوري في الأشهر الأخيرة، معتبرا أن «ما يجري داخل سورية هو محاولة لعقاب النظام على التزامه المقاومة ودعمه لكل حركات المقاومة في العالم العربي».
وقال أصدقاء للجوجري لـ «الراي»، انه «كان مهتما بالفكر القومي، وكان له علاقات متميزة بالأنظمة في سورية وليبيا واليمن وقبل ذلك في العراق، وكان يرى في ثورات الربيع العربي، خصوصا في سورية مؤامرة أميركية - صهيونية، وأنها ليست ثورة شعبية».
