«طالبان» تنفي تنفيذ وتصوير إعدام امرأة افغانية
كرزي يدعو الملا عمر إلى تسليم سلاحه مقابل منحه فرصة الترشّح للرئاسة


كابول - يو بي أي، ا ف ب - دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزي، امس، زعيم حركة «طالبان» الملا عمر إلى التوقف عن قتال حكومته مقابل منحه فرصة الترشّح للرئاسة المقررة في العام 2014.
وقال في خطاب للامة: «اجدد دعوتي الى كل الافغانيين، اولئك الذين ليسوا دمى في يد الآخرين وليس لديهم الا مشاكل معنا هنا... نحن نرحب بهم». واضاف: «يمكن للملا عمر ان يأتي الى اي مكان يريده في افغانستان، ويمكنه ان يفتح مكتبا سياسيا، لكن عليه ان يتخلى عن السلاح ثم يمكنه ان يؤسس حزبا سياسيا مع اصدقائه والترشح للانتخابات». وتابع: «اذا انتخبه الناس فهذا جيد ويمكنه ان يقود البلاد».
ونقلت صحيفة «خاما» الإلكترونية عن كرزي: «للمعارضة المسلحة في أفغانستان التي تحمل أسلحة أجنبية... أسأل الملا عمر، إذا لم يكن يعمل لصالح آخرين وإذا كان أفغانياً أن يأتي إلى أفغانستان والتحدث إلينا».
من جانب ثان، نفت حركة «طالبان»، امس، انها نفذت في ساحة عامة حكم الاعدام بامرأة متهمة بالزنا وقامت بتصويره ونشره بعدما اثار نشر هذا الفيديو صدمة في المجتمع الدولي.
وأكدت في بيان نشرته على موقعها «صوت الجهاد» بلغة الباشتون: «ما يدعيه بعض المسؤولين الحكوميين في كابول عن تورط مجاهدينا خاطئاً تماماً ولا اساس له».
وقتلت المرأة قبل 16 يوما بعشر طلقات من بندقية رشاشة بحضور 100 رجل في قرية صغيرة في مقاطعة باروان على بعد 100 كيلومتر عن كابول، وجابت صور القتل العالم منذ الاحد.
وجرى الاعدام بعد قراءة ايات من القرآن تحرم الزنا، وبعد القتل صاح الحاضرون «يحيا الاسلام» و«يحيا المجاهدون».
واكدت السلطات الافغانية ان منفذي الاعدام ينتمون لحركة «طالبان» التي تعودت على مثل هذه الاعدامات عندما حكمت البلاد بين 1996 و2001، وهي تقود حركة تمرد ضد حكومة كابول الموالية للغرب والحلف الاطلسي الذين اسقطوا نظامهم.
وقال في خطاب للامة: «اجدد دعوتي الى كل الافغانيين، اولئك الذين ليسوا دمى في يد الآخرين وليس لديهم الا مشاكل معنا هنا... نحن نرحب بهم». واضاف: «يمكن للملا عمر ان يأتي الى اي مكان يريده في افغانستان، ويمكنه ان يفتح مكتبا سياسيا، لكن عليه ان يتخلى عن السلاح ثم يمكنه ان يؤسس حزبا سياسيا مع اصدقائه والترشح للانتخابات». وتابع: «اذا انتخبه الناس فهذا جيد ويمكنه ان يقود البلاد».
ونقلت صحيفة «خاما» الإلكترونية عن كرزي: «للمعارضة المسلحة في أفغانستان التي تحمل أسلحة أجنبية... أسأل الملا عمر، إذا لم يكن يعمل لصالح آخرين وإذا كان أفغانياً أن يأتي إلى أفغانستان والتحدث إلينا».
من جانب ثان، نفت حركة «طالبان»، امس، انها نفذت في ساحة عامة حكم الاعدام بامرأة متهمة بالزنا وقامت بتصويره ونشره بعدما اثار نشر هذا الفيديو صدمة في المجتمع الدولي.
وأكدت في بيان نشرته على موقعها «صوت الجهاد» بلغة الباشتون: «ما يدعيه بعض المسؤولين الحكوميين في كابول عن تورط مجاهدينا خاطئاً تماماً ولا اساس له».
وقتلت المرأة قبل 16 يوما بعشر طلقات من بندقية رشاشة بحضور 100 رجل في قرية صغيرة في مقاطعة باروان على بعد 100 كيلومتر عن كابول، وجابت صور القتل العالم منذ الاحد.
وجرى الاعدام بعد قراءة ايات من القرآن تحرم الزنا، وبعد القتل صاح الحاضرون «يحيا الاسلام» و«يحيا المجاهدون».
واكدت السلطات الافغانية ان منفذي الاعدام ينتمون لحركة «طالبان» التي تعودت على مثل هذه الاعدامات عندما حكمت البلاد بين 1996 و2001، وهي تقود حركة تمرد ضد حكومة كابول الموالية للغرب والحلف الاطلسي الذين اسقطوا نظامهم.