الأسهم الأوروبية تنخفض مع تبدد الآمال في تحفيز أميركي قريب
اليورو دون 1.22 دولار للمرة الأولى منذ سنتين


عواصم- وكالات- تدهور سعر صرف اليورو أمس الى ما دون عتبة 1.22 دولار للمرة الأولى منذ سنتين، متأثراً بارتفاع الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية بعدما أحبط محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي لشهر يونيو الامال في تحفيز جديد بشراء أصول عالية المخاطر في الامد القريب.
وأظهر محضر اجتماع المركزي الأميركي أنه لن يتخذ أي اجراءات جديدة لتيسير السياسة النقدية، الا اذا سجل أكبر اقتصاد في العالم مزيدا من التدهور. ورأى بعض المسؤولين أن هناك ما يبرر مزيدا من التحفيز لكن الغالبية لم تقتنع بذلك.
وقال مدير البحوث في «بي.ان.بي باريبا فورتس غلوبال ماركتس» فيليب جيجسلز «لا يغير ذلك من رؤيتي العامة أنه سيجري اطلاق الجولة الثالثة من التيسير الكمي في وقت لاحق هذا العام أو في مطلع العام المقبل. لكن هذا مثير للاحباط في الامد القصير».
وأضاف «لا يمكن توقع الكثير من بيانات الاقتصاد ولا نتائج الاعمال ولذا فان الامر الوحيد الذي تأمله الاسواق هو مزيد من التيسير الكمي ومزيد من التحفيز من أوروبا.. مزيد من التحفيز في كل مكان».
وبلغ سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة 1.2185 دولار، وهو ادنى مستوى لليورو منذ الثلاثين من يونيو 2010، واستمر الميل الى التراجع.
وعلقت من مؤسسة «فوركس.كوم» كاثلين بروكس بالقول ان «تراجع سعر صرف اليورو امام الدولار يتواصل، واذا وصل الى ما دون 1.218 دولار، فان الطريق ستفتح امام 1،215 دولار».
وهكذا سرع اليورو حركة بدأت في نهاية الاسبوع الماضي بعد نشر ارقام مخيبة للعمل في الولايات المتحدة ليونيو الامر الذي زاد في تراجع ضعفه القياسي في غضون عامين.
وتسارعت وتيرة تراجع سعر صرف اليورو أمس بفعل عودة المخاوف حيال متانة النمو الاقتصادي العالمي في حين تستعد السوق خصوصا لنشر ارقام النمو الاقتصادي الصيني الجمعة والتي ستشير الى تباطؤ توسع ثاني اقتصاد عالمي، كما لفت المحللون.
الى ذلك، ما تزال المخاوف في شأن منطقة اليورو تلقي بثقل كبير على معنويات المستثمرين كما تظهر ذلك عودة التوتر الى معدلات مردود السندات لعشر سنوات بالنسبة الى اسبانيا وايطاليا. ويسعى المتعاملون في السوق بذلك وراء ملجأ لقيم آمنة يوفرها الدولار والين.
وتدهور سعر صرف اليورو امام العملة اليابانية الى 96.95 ين، وهو ادنى مستوى له منذ نهاية نوفمبر 2000.
وأثر المحضر المذكور بشكل واضح على أسواق الأسهم وأسعار السلع والذهب. فانخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.8 في المئة الى 1031.11 نقطة خلال التعاملات بعدما أغلق مستقراً الأربعاء.
وانخفض مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و«داكس» الالماني 0.7 في المئة لكل منهما بينما تراجع «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة في مستهل التعاملات.
وأثر محضر «المركزي» الأميركي على سعر الذهب أيضاً، الذي انخفض مواصلا الهبوط للمرة الرابعة في ست جلسات اذ مازال المستثمرون حذرين. واعتمدت حظوظ الذهب هذا العام الى حد كبير على موقف المركزي الأميركي من التيسير النقدي وتأثير ذلك على الدولار. وعادة ما يتحرك الذهب والدولار في اتجاهين متضادين وتفوق الدولار في الآونة الاخيرة على الذهب كملاذ امن.
واقترب الدولار من أعلى مستوى في عامين أمام سلة من العملات الرئيسية بعدما دفع اليورو لادنى مستوى في عامين عقب محضر اجتماع للمركزي الأميركي بدد الامال في خطوات قريبة لتيسير السياسة النقدية.
وقال المتعامل في لي تشيونج للذهب في هونغ كونغ رونالد ليونغ «الوضع في أوروبا سيئ والمستثمرون يترقبون بقلق ما اذا كنا سنشهد تيسيرا كميا أم لا». وأضاف «كما أن استهلاك الذهب تأثر ايضا بتباطؤ الاقتصاد في الصين وهونغ كونغ».
وأظهر محضر اجتماع المركزي الأميركي أنه لن يتخذ أي اجراءات جديدة لتيسير السياسة النقدية، الا اذا سجل أكبر اقتصاد في العالم مزيدا من التدهور. ورأى بعض المسؤولين أن هناك ما يبرر مزيدا من التحفيز لكن الغالبية لم تقتنع بذلك.
وقال مدير البحوث في «بي.ان.بي باريبا فورتس غلوبال ماركتس» فيليب جيجسلز «لا يغير ذلك من رؤيتي العامة أنه سيجري اطلاق الجولة الثالثة من التيسير الكمي في وقت لاحق هذا العام أو في مطلع العام المقبل. لكن هذا مثير للاحباط في الامد القصير».
وأضاف «لا يمكن توقع الكثير من بيانات الاقتصاد ولا نتائج الاعمال ولذا فان الامر الوحيد الذي تأمله الاسواق هو مزيد من التيسير الكمي ومزيد من التحفيز من أوروبا.. مزيد من التحفيز في كل مكان».
وبلغ سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة 1.2185 دولار، وهو ادنى مستوى لليورو منذ الثلاثين من يونيو 2010، واستمر الميل الى التراجع.
وعلقت من مؤسسة «فوركس.كوم» كاثلين بروكس بالقول ان «تراجع سعر صرف اليورو امام الدولار يتواصل، واذا وصل الى ما دون 1.218 دولار، فان الطريق ستفتح امام 1،215 دولار».
وهكذا سرع اليورو حركة بدأت في نهاية الاسبوع الماضي بعد نشر ارقام مخيبة للعمل في الولايات المتحدة ليونيو الامر الذي زاد في تراجع ضعفه القياسي في غضون عامين.
وتسارعت وتيرة تراجع سعر صرف اليورو أمس بفعل عودة المخاوف حيال متانة النمو الاقتصادي العالمي في حين تستعد السوق خصوصا لنشر ارقام النمو الاقتصادي الصيني الجمعة والتي ستشير الى تباطؤ توسع ثاني اقتصاد عالمي، كما لفت المحللون.
الى ذلك، ما تزال المخاوف في شأن منطقة اليورو تلقي بثقل كبير على معنويات المستثمرين كما تظهر ذلك عودة التوتر الى معدلات مردود السندات لعشر سنوات بالنسبة الى اسبانيا وايطاليا. ويسعى المتعاملون في السوق بذلك وراء ملجأ لقيم آمنة يوفرها الدولار والين.
وتدهور سعر صرف اليورو امام العملة اليابانية الى 96.95 ين، وهو ادنى مستوى له منذ نهاية نوفمبر 2000.
وأثر المحضر المذكور بشكل واضح على أسواق الأسهم وأسعار السلع والذهب. فانخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.8 في المئة الى 1031.11 نقطة خلال التعاملات بعدما أغلق مستقراً الأربعاء.
وانخفض مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و«داكس» الالماني 0.7 في المئة لكل منهما بينما تراجع «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة في مستهل التعاملات.
وأثر محضر «المركزي» الأميركي على سعر الذهب أيضاً، الذي انخفض مواصلا الهبوط للمرة الرابعة في ست جلسات اذ مازال المستثمرون حذرين. واعتمدت حظوظ الذهب هذا العام الى حد كبير على موقف المركزي الأميركي من التيسير النقدي وتأثير ذلك على الدولار. وعادة ما يتحرك الذهب والدولار في اتجاهين متضادين وتفوق الدولار في الآونة الاخيرة على الذهب كملاذ امن.
واقترب الدولار من أعلى مستوى في عامين أمام سلة من العملات الرئيسية بعدما دفع اليورو لادنى مستوى في عامين عقب محضر اجتماع للمركزي الأميركي بدد الامال في خطوات قريبة لتيسير السياسة النقدية.
وقال المتعامل في لي تشيونج للذهب في هونغ كونغ رونالد ليونغ «الوضع في أوروبا سيئ والمستثمرون يترقبون بقلق ما اذا كنا سنشهد تيسيرا كميا أم لا». وأضاف «كما أن استهلاك الذهب تأثر ايضا بتباطؤ الاقتصاد في الصين وهونغ كونغ».