المعدل اليومي للفرد الواحد 2.7 لتر... من الأعلى عالمياً / البنزين «الخصوصي 95 أوكتين» الأكثر تفضيلاً لدى المستهلكين بنسبة 75 في المئة
الكويتي يستهلك البنزين أكثر من الماء!


| كتب إيهاب حشيش |
يستهلك الفرد الواحد في الكويت ما معدله 2.7 لتر من البنزين يومياً، أو 980 لتراً تقريباً في السنة، أي بكثير مما يشربه الفرد من الماء! ويعد هذا واحداً من أعلى المعدلات في العالم، ولا مثيل له إلا في دول الخليج المنتجة للبترول.
ويشير التقرير السنوي لشركة البترول الوطنية (2011 - 2012) إلى ارتفاع مبيعات الغازولين (البنزين) بنسبة 4.4 في المئة خلال هذه السنة إلى 3576.7 مليون لتر مقارنة بـ 3423.9 مليون لتر في السنة الماضية.
ومعلوم أن الدعم الحكومي لأسعار البنزين يجعلها من الأدنى عالمياً، إذ يباع لتر البنزين «الخصوصي» (سوبر) بسعر 65 فلساً، ولتر البنزين الممتاز (بريميوم) بسعر 60 فلساً. وهذان السعران يقلّان عن ربع أو خمس الأسعار المماثلة في معظم الدول الغربية المستوردة للنفط.
وعلى الرغم من رخص البنزين الأفضل جودة (الخصوصي 98 اوكتين)، فإن المستهلكين مازالوا يفضلون البنزين الخصوصي 95 اوكتين. إذ بلغت مبيعات هذا الصنف الأخير خلال العام الماضي 2675 مليون لتر- أي ما يعادل 75 في المئة من المبيعات تقريباً- مقابل 837 مليون لتر من البنزين الممتاز (91 اوكتين)، و64.4 مليون لتر فقط من البنزين الخصوصي (98 أوكتين). أما مبيعات بنزين «يورو4» فلم تتجاوز 96 الف لتر بزيادة مقدارها 14 الف لتر عن السنة السابقة.
وأكد التقرير مواصلة الشركة إمداد السوق المحلية بالمنتجات البترولية عبر 39 محطة تعبئة ما تزال محتفظة بملكيتها وتشغيلها، بعد أن تم تخصيص ما مجموعه 80 محطة تعبئة في السنوات السابقة تزودها الشركة بحاجتها من المنتجات البترولية.
وتعمل جميع المحطات بنظام الخدمة الكاملة وتتوزع في مختلف مناطق الكويت. وأضاف التقرير بدء تزويد بعض هذه المحطات بنظام استرجاع الأبخرة الذي نفذت الشركة منه المرحلة الأولى بالكامل وشمل مستودعي المنتجات في صبحان والأحمدي. في حين تشمل المرحلة الثانية التي يجرى تنفيذها حاليا جميع محطات التعبئة، ومازالت الشركة تمتلك محطة واحدة لغسل السيارات بعد خصخصة المحطات الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن عدد السيارات التي استفادت من خدمات هذه المحطة خلال السنة المالية الحالية حوالي 92 الف سيارة، وقد منحت دائرة التسويق المحلي جائزة روسبا الذهبية تقديرا للجهود التي بذلها العاملون فيها للمحافظة على السلامة وفي مجالات الصحة والبيئة عموما. كما حصلت على جائزة مجلس السلامة البريطاني لأدائها المتميز في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
وأضاف التقرير في الوقت نفسه يواصل فريق الإشراف والرقابة في دائرة التسويق المحلي القيام بزيارات تفقدية لتدقيق مدى التزام المحطات التي تملكها شركتا الأولى والسور بمعايير الجودة في الخدمة ومعايير الصحة والسلامة والبيئة، وذلك وفق المعايير التي حددتها الشركة وهي معايير دولية بامتياز.
ولفت تقرير «البترول الوطنية» إلى زيادة مبيعات الكيروسين بشكل كبير أيضا إذ بلغت كمية المبيعات خلال السنة 64 مليون لترا مقابل 49 مليون لتر في السنة الماضية بزيادة 30.6 في المئة. وبلغت مبيعات زيت الغاز «يورو4» المباعة في السوق المحلية ما مجموعه 17 الف لتر مقابل 35 الف لتر في السنة الماضية، مضيفاً أن مبيعات كميات زيت الغاز بلغت 1.595 مليون لتر مقابل 1390 مليون لتر في السنة المالية السابقة.
وقدر التقرير اجمالي مبيعات الوقود في السوق المحلي بنحو 5235.7 مليون لتر مقارنة بمبيعات السنة المالية السابقة 2011/2010 البالغة 4.862.7 مليون لتر بزيادة تقدر بنحو7.7 في المئة.
وتعد هذه النسبة مرتفعة إذا ما قورنت بالزيادة في السنة الماضية التي بلغت 1.7 في المئة فقط، فيما بلغت مبيعات زيت الغاز لوزارة الكهرباء والماء في السنة المالية الحالية 1688.5 مليون لتر بزيادة تصل الى 11.2 في المئة عن مبيعات السنة السابقة والبالغة 1518 مليون لتر.
وأظهر التقرير أن مبيعات زيت الوقود الثقيل لوزارة الكهرباء والماء بلغت 5809 مليون لتر مقارنة بـ 6724.8 مليون لتر اي بانخفاض نسبته 13.6 في المئة وبذلك يكون اجمالي مبيعات الوقود الى وزارة الكهرباء والماء قد بلغ 7497.6 مليون لتر مقارنة بأجمالي المبيعات في السنة السابقة التي بلغت 8243 مليون لترا اي بنقص مقداره 9 في المئة وبذلك يكون إجمالي مبيعات الوقود في السوق المحلية والى وزارة الكهرباء والماء خلال السنة المالية نحو 12773.3 مليون لتر بنقص بلغت نسبته 2.5 في المئة عن اجمالي المبيعات في السنة المالية السابقة والبالغ 13105.7 مليون لتر. وسجلت مبيعات البتيومين زيادة كبيرة خلال هذه السنة المالية اذ بلغت 180.758 طنا متريا مقارنة بـ 127،489 طناً متريا أي بزيادة تصل الى نحو 41.7 في المئة.
يستهلك الفرد الواحد في الكويت ما معدله 2.7 لتر من البنزين يومياً، أو 980 لتراً تقريباً في السنة، أي بكثير مما يشربه الفرد من الماء! ويعد هذا واحداً من أعلى المعدلات في العالم، ولا مثيل له إلا في دول الخليج المنتجة للبترول.
ويشير التقرير السنوي لشركة البترول الوطنية (2011 - 2012) إلى ارتفاع مبيعات الغازولين (البنزين) بنسبة 4.4 في المئة خلال هذه السنة إلى 3576.7 مليون لتر مقارنة بـ 3423.9 مليون لتر في السنة الماضية.
ومعلوم أن الدعم الحكومي لأسعار البنزين يجعلها من الأدنى عالمياً، إذ يباع لتر البنزين «الخصوصي» (سوبر) بسعر 65 فلساً، ولتر البنزين الممتاز (بريميوم) بسعر 60 فلساً. وهذان السعران يقلّان عن ربع أو خمس الأسعار المماثلة في معظم الدول الغربية المستوردة للنفط.
وعلى الرغم من رخص البنزين الأفضل جودة (الخصوصي 98 اوكتين)، فإن المستهلكين مازالوا يفضلون البنزين الخصوصي 95 اوكتين. إذ بلغت مبيعات هذا الصنف الأخير خلال العام الماضي 2675 مليون لتر- أي ما يعادل 75 في المئة من المبيعات تقريباً- مقابل 837 مليون لتر من البنزين الممتاز (91 اوكتين)، و64.4 مليون لتر فقط من البنزين الخصوصي (98 أوكتين). أما مبيعات بنزين «يورو4» فلم تتجاوز 96 الف لتر بزيادة مقدارها 14 الف لتر عن السنة السابقة.
وأكد التقرير مواصلة الشركة إمداد السوق المحلية بالمنتجات البترولية عبر 39 محطة تعبئة ما تزال محتفظة بملكيتها وتشغيلها، بعد أن تم تخصيص ما مجموعه 80 محطة تعبئة في السنوات السابقة تزودها الشركة بحاجتها من المنتجات البترولية.
وتعمل جميع المحطات بنظام الخدمة الكاملة وتتوزع في مختلف مناطق الكويت. وأضاف التقرير بدء تزويد بعض هذه المحطات بنظام استرجاع الأبخرة الذي نفذت الشركة منه المرحلة الأولى بالكامل وشمل مستودعي المنتجات في صبحان والأحمدي. في حين تشمل المرحلة الثانية التي يجرى تنفيذها حاليا جميع محطات التعبئة، ومازالت الشركة تمتلك محطة واحدة لغسل السيارات بعد خصخصة المحطات الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن عدد السيارات التي استفادت من خدمات هذه المحطة خلال السنة المالية الحالية حوالي 92 الف سيارة، وقد منحت دائرة التسويق المحلي جائزة روسبا الذهبية تقديرا للجهود التي بذلها العاملون فيها للمحافظة على السلامة وفي مجالات الصحة والبيئة عموما. كما حصلت على جائزة مجلس السلامة البريطاني لأدائها المتميز في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
وأضاف التقرير في الوقت نفسه يواصل فريق الإشراف والرقابة في دائرة التسويق المحلي القيام بزيارات تفقدية لتدقيق مدى التزام المحطات التي تملكها شركتا الأولى والسور بمعايير الجودة في الخدمة ومعايير الصحة والسلامة والبيئة، وذلك وفق المعايير التي حددتها الشركة وهي معايير دولية بامتياز.
ولفت تقرير «البترول الوطنية» إلى زيادة مبيعات الكيروسين بشكل كبير أيضا إذ بلغت كمية المبيعات خلال السنة 64 مليون لترا مقابل 49 مليون لتر في السنة الماضية بزيادة 30.6 في المئة. وبلغت مبيعات زيت الغاز «يورو4» المباعة في السوق المحلية ما مجموعه 17 الف لتر مقابل 35 الف لتر في السنة الماضية، مضيفاً أن مبيعات كميات زيت الغاز بلغت 1.595 مليون لتر مقابل 1390 مليون لتر في السنة المالية السابقة.
وقدر التقرير اجمالي مبيعات الوقود في السوق المحلي بنحو 5235.7 مليون لتر مقارنة بمبيعات السنة المالية السابقة 2011/2010 البالغة 4.862.7 مليون لتر بزيادة تقدر بنحو7.7 في المئة.
وتعد هذه النسبة مرتفعة إذا ما قورنت بالزيادة في السنة الماضية التي بلغت 1.7 في المئة فقط، فيما بلغت مبيعات زيت الغاز لوزارة الكهرباء والماء في السنة المالية الحالية 1688.5 مليون لتر بزيادة تصل الى 11.2 في المئة عن مبيعات السنة السابقة والبالغة 1518 مليون لتر.
وأظهر التقرير أن مبيعات زيت الوقود الثقيل لوزارة الكهرباء والماء بلغت 5809 مليون لتر مقارنة بـ 6724.8 مليون لتر اي بانخفاض نسبته 13.6 في المئة وبذلك يكون اجمالي مبيعات الوقود الى وزارة الكهرباء والماء قد بلغ 7497.6 مليون لتر مقارنة بأجمالي المبيعات في السنة السابقة التي بلغت 8243 مليون لترا اي بنقص مقداره 9 في المئة وبذلك يكون إجمالي مبيعات الوقود في السوق المحلية والى وزارة الكهرباء والماء خلال السنة المالية نحو 12773.3 مليون لتر بنقص بلغت نسبته 2.5 في المئة عن اجمالي المبيعات في السنة المالية السابقة والبالغ 13105.7 مليون لتر. وسجلت مبيعات البتيومين زيادة كبيرة خلال هذه السنة المالية اذ بلغت 180.758 طنا متريا مقارنة بـ 127،489 طناً متريا أي بزيادة تصل الى نحو 41.7 في المئة.