«الموج الأصفر» هل تكسر مدّه ... وهدأ هديره ... وتوقفت مسيرته؟
القادسية ... «يأكل أبناءه»!

القادسية بحاجة إلى غرفة إنعاش ... وليس إلى طبيب فقط


| كتب أحمد المطيري |
وماذا بعد يالقادسية... أيها «الموج الاصفر» هل تكسرمدك على شواطئ حولي وهدأ هديره الذي كان من فرط حماسه يسد الاذان عندما كنت تقف على منصات التفوق العام وحيدا منفردا والكل ينظر إليك إما بعين الاعجاب أو بعيون الحسد، هل توقفت مسيرتك بعدما كانت الافضل والأعلى والاقوى، لقد بات الوضع القدساوي المتردي، السكوت عليه خطيئة لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس والكلام عنه خشية لأن البعض يفسر الامور على هواه بطريقة خاطئة وبعيدة عن الحقيقة التي يبحث عنها الجميع من أجل المحافظة على هذا الكيان الكبير الذي لا نُبالغ لو قلنا انه الركيزة الاساسية للرياضة الكويتية.
عشاق «الفانيلة الصفراء» صاحب أكبر قاعدة جماهيرية بالكويت طرقوا في الاونة الاخيرة كل الابواب لمعرفة الاسباب التي أدت به الى النتائج السيئة التي خرج بها الموسم الماضي وخسارته لكأس التفوق العام موسمان من المواسم الثلاث الماضية ذهبت الى نادي الكويت القادم من بعيد جدا خلال عهد الادارات السابقة، ولكن منذ 2003 لدى تولي مرزوق الغانم قيادة النادي أحدث انقلاب هائل في مسيرة «العميد» لدرجة فتح شهيته للحصول على كأس التفوق العام الذي لم يتذوقه أي ناد سوى القادسية منذ مهد الرياضة الكويتية، ومازلت أتذكر أحد أعضاء ناد القادسية حين ضحك وقال: لا يجب على نادي الكويت أن يحلم كثيرا بكأس التفوق العام في ظل وجود القادسية!!
وتحول الحلم الى حقيقة وها هو «الكويت» يؤكد للمرة الثانية فوزه بكأس التفوق العام بعدما أسس قواعد رياضية في جميع الألعاب تحت قيادة إدارية وفنية على مستوى عال جدا.
القادسية بكل اختصار «يأكل أبناءه»... ولم يبق أحد منهم وكان آخرهم رئيس النادي فواز الحساوي، الذي كما قال داخل أعماق نفسه كما قال الثائر التونسي بعد سقوط الرئيس التونسي السابق زين الدين العابدين «هرمنا» دلالة على عجزه حتى طفحل الكيل.
ماذا سيحمل الموسم المقبل للقادسية بعدما أصبحت الخلافات علنية بين قائمة الجميع التي تتولى قيادة النادي منذ 1997، ولعل ما حدث بين أمين السر رضا معرفي مع فواز الحساوي في احدى المحطات الفضائية كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ولم يعد هناك شيء ممكن أن يخفيه البيت القدساوي.
الكل يعلم أن القادسية يعاني من ضائقة مالية شديدة على الرغم من الاستثمارات الهائلة داخل النادي، وكان الحساوي الابرز بين الاعضاء في تمويل معظم فرق النادي وخصوصا كرة القدم التي حققت نتائج رائعة (الدوري وكأس الامير)، بفضل المحترفين الاربع الجزائري الحاج عيسى والايفواري ابراهيما كيتا والسوريين فراس الخطيب وعمر السومة الذين كانوا بتمويل من «فواز»، وبالاضافة الى دعمه اللا محدود لبقية اللاعبين خصوصا بدر المطوع الذي «ورطه» البعض بالتعاقد مع النصر السعودي من غير علم الحساوي نفسه وكانت النتيجة فصله من عمله بالحرس الوطني «كضابط».
انتهى موضوع الحساوي نهائياً ذهب ولن يعود مع الادارة الحالية، وحقق الاعضاء الآخرون انتصارهم في إبعاده من الرئاسة وفتحوا باب الرئاسة للشيخ خالد الفهد نائب الرئيس والقادم من اتحاد الطائرة الذي تراجعت نتائجها بعهده الى درجة مخيفة وصلت الى حد... «الموت»!!
والآن القادسية بكيانه وتاريخه الكبير جدا في عهدة «خالد» الذي ترأس على قمة هرمه كما خطط له، ولكن ليست تلك المشكلة في من يتولى النادي سواء كان خالد أو طلال أو فواز أو حتى «معصومة»... الأهم كيف سيقود كتيبة مؤلفة من 19 لعبة تضم مجموعة هائلة من اللاعبين من مختلف الفئات واداريين لم يعد للعمل التطوعي مقبول لديهم.
ماذا سيقدم الرئيس القادم وزملاؤه الاعضاء للفرق الجماعية التي تسمح بالمحترفين مثل القدم والطائرة، حيث علمنا أن محترفي القدم الاربع كيتا والخطيب والسومة والحاج لم يجدد لهم بسبب عدم قدرة النادي المادية، ولا يمكن أن ننسى الاجهزة الفنية واللاعبين المحليين الذين بكل تأكيد لن يقبلوا اللعب من دون مقابل مادي يناسبهم.
العملية ليست وراثة أو لعبة يتم التسلية بها ثم رميها... الرياضة وخصوصا عندما تكون بوزن القادسية فيجب أن تضخ الملايين وتسخر كل الامكانات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والسمو على جميع الخلافات من أجل المحافظة على مكانته، ولكن عمليات التصفية بدأت برئيسه وهي بكل تأكيد رسالة الى كل صغير بالابتعاد.
القادسية «بخالد» مُقبل على موسم يحتاج فيه بكل اختصار الى دفع «ملايين» الدنانير لتحقيق النتائج المرضية لجماهيره أما غير ذلك فلا مكان له في منصات التتويج.
وماذا بعد يالقادسية... أيها «الموج الاصفر» هل تكسرمدك على شواطئ حولي وهدأ هديره الذي كان من فرط حماسه يسد الاذان عندما كنت تقف على منصات التفوق العام وحيدا منفردا والكل ينظر إليك إما بعين الاعجاب أو بعيون الحسد، هل توقفت مسيرتك بعدما كانت الافضل والأعلى والاقوى، لقد بات الوضع القدساوي المتردي، السكوت عليه خطيئة لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس والكلام عنه خشية لأن البعض يفسر الامور على هواه بطريقة خاطئة وبعيدة عن الحقيقة التي يبحث عنها الجميع من أجل المحافظة على هذا الكيان الكبير الذي لا نُبالغ لو قلنا انه الركيزة الاساسية للرياضة الكويتية.
عشاق «الفانيلة الصفراء» صاحب أكبر قاعدة جماهيرية بالكويت طرقوا في الاونة الاخيرة كل الابواب لمعرفة الاسباب التي أدت به الى النتائج السيئة التي خرج بها الموسم الماضي وخسارته لكأس التفوق العام موسمان من المواسم الثلاث الماضية ذهبت الى نادي الكويت القادم من بعيد جدا خلال عهد الادارات السابقة، ولكن منذ 2003 لدى تولي مرزوق الغانم قيادة النادي أحدث انقلاب هائل في مسيرة «العميد» لدرجة فتح شهيته للحصول على كأس التفوق العام الذي لم يتذوقه أي ناد سوى القادسية منذ مهد الرياضة الكويتية، ومازلت أتذكر أحد أعضاء ناد القادسية حين ضحك وقال: لا يجب على نادي الكويت أن يحلم كثيرا بكأس التفوق العام في ظل وجود القادسية!!
وتحول الحلم الى حقيقة وها هو «الكويت» يؤكد للمرة الثانية فوزه بكأس التفوق العام بعدما أسس قواعد رياضية في جميع الألعاب تحت قيادة إدارية وفنية على مستوى عال جدا.
القادسية بكل اختصار «يأكل أبناءه»... ولم يبق أحد منهم وكان آخرهم رئيس النادي فواز الحساوي، الذي كما قال داخل أعماق نفسه كما قال الثائر التونسي بعد سقوط الرئيس التونسي السابق زين الدين العابدين «هرمنا» دلالة على عجزه حتى طفحل الكيل.
ماذا سيحمل الموسم المقبل للقادسية بعدما أصبحت الخلافات علنية بين قائمة الجميع التي تتولى قيادة النادي منذ 1997، ولعل ما حدث بين أمين السر رضا معرفي مع فواز الحساوي في احدى المحطات الفضائية كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ولم يعد هناك شيء ممكن أن يخفيه البيت القدساوي.
الكل يعلم أن القادسية يعاني من ضائقة مالية شديدة على الرغم من الاستثمارات الهائلة داخل النادي، وكان الحساوي الابرز بين الاعضاء في تمويل معظم فرق النادي وخصوصا كرة القدم التي حققت نتائج رائعة (الدوري وكأس الامير)، بفضل المحترفين الاربع الجزائري الحاج عيسى والايفواري ابراهيما كيتا والسوريين فراس الخطيب وعمر السومة الذين كانوا بتمويل من «فواز»، وبالاضافة الى دعمه اللا محدود لبقية اللاعبين خصوصا بدر المطوع الذي «ورطه» البعض بالتعاقد مع النصر السعودي من غير علم الحساوي نفسه وكانت النتيجة فصله من عمله بالحرس الوطني «كضابط».
انتهى موضوع الحساوي نهائياً ذهب ولن يعود مع الادارة الحالية، وحقق الاعضاء الآخرون انتصارهم في إبعاده من الرئاسة وفتحوا باب الرئاسة للشيخ خالد الفهد نائب الرئيس والقادم من اتحاد الطائرة الذي تراجعت نتائجها بعهده الى درجة مخيفة وصلت الى حد... «الموت»!!
والآن القادسية بكيانه وتاريخه الكبير جدا في عهدة «خالد» الذي ترأس على قمة هرمه كما خطط له، ولكن ليست تلك المشكلة في من يتولى النادي سواء كان خالد أو طلال أو فواز أو حتى «معصومة»... الأهم كيف سيقود كتيبة مؤلفة من 19 لعبة تضم مجموعة هائلة من اللاعبين من مختلف الفئات واداريين لم يعد للعمل التطوعي مقبول لديهم.
ماذا سيقدم الرئيس القادم وزملاؤه الاعضاء للفرق الجماعية التي تسمح بالمحترفين مثل القدم والطائرة، حيث علمنا أن محترفي القدم الاربع كيتا والخطيب والسومة والحاج لم يجدد لهم بسبب عدم قدرة النادي المادية، ولا يمكن أن ننسى الاجهزة الفنية واللاعبين المحليين الذين بكل تأكيد لن يقبلوا اللعب من دون مقابل مادي يناسبهم.
العملية ليست وراثة أو لعبة يتم التسلية بها ثم رميها... الرياضة وخصوصا عندما تكون بوزن القادسية فيجب أن تضخ الملايين وتسخر كل الامكانات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والسمو على جميع الخلافات من أجل المحافظة على مكانته، ولكن عمليات التصفية بدأت برئيسه وهي بكل تأكيد رسالة الى كل صغير بالابتعاد.
القادسية «بخالد» مُقبل على موسم يحتاج فيه بكل اختصار الى دفع «ملايين» الدنانير لتحقيق النتائج المرضية لجماهيره أما غير ذلك فلا مكان له في منصات التتويج.