الدعيج: اللجنة دشنت موقعها للتبرع الإلكتروني ولديها 85 داعية
«الدعوة مسؤولية... بلّغها معانا» شعار «التعريف بالإسلام» في رمضان

جانب من الحضور

المتحدثون في الندوة (تصوير علي السالم)




| كتب طلال الشمري |
في مؤتمر صحافي لم يتجاوز حضوره في جمعية الصحافيين الكويتيين 20 شخصا، أطلقت لجنة التعريف بالاسلام أول من أمس حملتها لشهر رمضان المبارك تحت شعار «الدعوة مسؤولية... بلغها معانا».
وأهاب المشرف العام على الزكاة والصدقات باللجنة الشيخ الدكتور خالد المذكور «بالمواطنين والمقيمين بإخراج الزكاة لفئات المؤلفة قلوبهم والفقراء لكي يساعدوهم على العيش الكريم».
وأضاف المذكور «ان الذين يدخلون الاسلام بحاجة الى تقوية ومعونة».
وأشار الى أهمية تعزيز ودعم قدرات اللجنة لكي تواصل مهامها بنجاح مستمر فقد استطاعت من بدء تاريخ تأسيسها تحقيق النجاح في الدعوة الى الاسلام، مؤكدا ان اللجنة نجحت بهداية العديد من الشخصيات العاملة في الكويت ولا تعمل فقط على هداية البسطاء من غير المسلمين».
ودعا الشيخ المذكور المجتمع الى التلاحم والتراحم في ما بينهم خلال شهر رمضان المبارك والتوجه على أعمال الخير والبر والاحسان والاصلاح.
ونبه الى أهمية ان تحرص كل أسرة خلال هذا الشهر على إشعار العاملين لديها بالعادات والتقاليد الاسلامية لكي يتأثروا بها ويمكن من خلالها الدخول في الاسلام.
من جهته، شرح المهندس عبد العزيز الدعيج نائب المدير العام في اللجنة نفسها أهداف الحملة التوعوية «الدعوة مسؤولية... بلغها معانا».
وقال انها ترتكز على الحث على الهداية ونشر الاسلام لغير المسلمين والموجودين بالكويت ودعوتهم لهذا الدين وبيان ان مسؤولية الدعوة على الجميع وفرض على كل مسلم ومسلمة.
واضاف «ان لدى اللجنة ادوات اتصال للتعريف بهذه الحملة عن طريق الافرع المنتشرة في الكويت وعددها اكثر 15 من فرعا ومكتب في جميع المناطق والوسائل الاعلانية المهمة مثل الاعلانات والفلايرات والبوسترات ووسائل مهمة مثل البرامج التلفزيونية والاذاعية خصوصا اذاعة القرآن الكريم والمواقع الالكترونية الحديثة بالاضافة الى موقع للتبرع الالكتروني على موقع اللجنة.
ولفت الى الوسائل الدعوية للحملة تقوم على الدعاة المتوفرين بكل اللغات حتى وصلت لاكثر من 85 داعية موزعين في مختلف الافرع وحقيبة الهداية وهي لثلاث شرائح مهتدين وغير مسلمين وجاليات اسلامية، والكل يخاطب حسب وعيه عن الاسلام من خلال الحقيبة وهي مترجمة باكثر من 14 لغة فضلا عن المجلات الدعوية والنشرات والكتيبات والاصدارات المترجمة.
وقال ان هناك جهات عدة تدعم الحملة مثل الامانة العامة للاوقاف وبيت الزكاة وبعض المؤسسات الخيرية والتجارية وكذلك الجهات الاعلامية ولاسيما وزارة الاعلام (تلفزيون الكويت) والصحف المحلية.
واضاف ان شهر رمضان له اهمية خاصة في لجنة التعريف بالاسلام ففي هذا الشهر المبارك يتزايد الاقبال على اللجنة من غير المسلمين للتعرف على هذا الدين ويزيد عدد الداخلين في الاسلام ما يتطلب مضاعفة الجهود، واللجنة اعدت خطة خاصة لشهر رمضان تضمنت برامج موجهة لغير المسلمين وبرامج موجهة للمتهدين الجدد والمسلمين.
واشار الى انه من هذه البرامج المسابقة الثقافية السنوية لغير المسلمين واخرى للمهتدين الجدد وكذلك المطبوعات الدعوية الخاصة بشهر رمضان واعداد الحقائب الدعوية لمواجهة الطلب المتزايد عليها في هذا الشهر وتنفيذ الحملة الدعوية الاعلامية الرمضانية التي تنقسم الى قسمين: الاول باللغة العربية موجهة لشريحة العرب والثانية موجهة لغير المسلمين لتعريفهم بالاسلام، وهي بلغات عدة، كما يتم تكثيف تواجد الدعاة في المركز الرئيسي والفروع لاستقبال غير المسلمين.
وارجع سبب تزايد المهتدين في رمضان الى بركة هذا الشهر والجو الايماني العام الذي يدفع الناس الى الاهتمام بالدعوة والى جذب غير المسلمين الذين يرون جميع المسلمين يستجيبون الى امر الله بالصوم شهرا كاملا ما يدعوهم الى الرغبة في التعرف على هذا الدين.
وقال الدعيج ان عدد الدعاة بلجنة التعريف بالاسلام وصل إلى اكثر من 85 داعية وذكر اللجنة بها 50 داعية من الرجال و35 داعية من النساء يتحدثون بلغات مختلفة، موزعين على افرع اللجنة ونحتاج لاكثر من 180 داعية آخرين لمواكبة زيادة الافرع الدعوية، مشيرا إلى ان كفالة الداعية تبلغ 250 دينارا.
وأوضح ان اللغات التي يتحدثون بها تصل إلى 14 لغة (عربي- انكليزي- هندي- اوردو- تأميلي- مالايالم- سنهالي- فليبيني- صيني- نيبالي- بنغالي- أمهرية).
وأعلن الدعيج ان اللجنة سوف تبث برنامجا تلفزيونيا للشيخ أحمد القطان بعنوان «نور القلوب» بعدة قنوات فضائية، علاوة على برنامج اذاعي باذاعة القرآن الكريم طوال شهر رمضان المبارك بعنوان «قلوب طرق بابها الإسلام» هدفها تعليم عامة المسلمين كيفية الدعوة إلى الله وبيان اهميتها وكيف يكون المسلم سببا في هداية الآخرين، وسوف تبث هذه البرامج خلال رمضان ان شاء الله».
وقال الدعيج ان «الشرائح المستهدفة من وراء الحملة: شريحة المسلمين عامة من المواطنين والمقيمين بمختلف لغاتهم لحثهم على الدعوة وبذل الجهد في نشر الاسلام وبيان مسؤولية الدعوة إلى الله تعالى، لافتا إلى ان الشريحة المستهدفة في المقام الاول هي غير المسلمين لتعريفهم بالاسلام ومبادئه القيمة».
وحول وسائل التواصل وتكنولوجيا الاتصال التي تنتهجها اللجنة في الاعلان عن حملتها الجديدة للفئات المستهدفة، بين الدعيج عدة وسائل منها توزيع الوسائل الدعوية المترجمة لاكثر من مليون وسيلة مترجمة بأكثر من 14 لغة، عبر الافرع المنتشرة بالكويت وعددها 21 فرعا ومكتبا في جميع المناطق، علاوة على الاعلانات الصحافية والفلايرات والبوسترات وكذلك البرامج التلفزيونية، البرامج الاذاعية خصوصا اذاعة القرآن الكريم، وهناك خطة منظمة عبر الوسائل والمواقع الالكترونية الحديثة، لاسيما موقع للتبرع الالكتروني على موقع اللجنة.
وتمنى على كل مسلم بان يساعد اللجنة في تفعيل رسالتها كل في مجال عمله وموطن عطائه فالمسلم داعية اينما حل وارتحل من خلال اخلاقه وافعاله وسلوكياته الحضارية ومعاملاته الانسانية.
وبخصوص فاعلية الدعوة في شهر رمضان قال ان لهذا الشهر اثرا كبيرا في نفوس جميع المسلمين خصوصا المهتدين الجدد لما يحمل هذا الشهر من جو ايماني واجتماعي مميز، حيث يلتقي المهتدون مع بعضهم على موائد الافطار وفي البرامج الايمانية التي تنظمها اللجنة لهم، ما يرفع من الجانب الايماني في نفوسهم وكذلك الجانب الدعوي حيث يقومون بدعوة زملائهم إلى هذا الدين، موضحا ان اللجنة سنويا تقوم باعداد برنامج ايماني تربوي للمهتدين في شهر رمضان يتضمن العديد من الاعمال ومنها: مشروع افطار الصائم للمهتدين بكافة الافرع، والمساجد يتخللها خواطر ايمانية ومسابقات، والمسابقة الثقافية الرمضانية، وصلاة القيام في المسجد الكبير، والمحاضرات الايمانية.
وبين الدعيج اثر الافطار الجماعي على المهتدين واعتبره برنامجا ايمانيا واجتماعيا لانه يتخلله خواطر ايمانية ومسابقات وكذلك التقاء بين المهتدين والتعارف في ما بينهم ويشعرهم بالتكافل الاجتماعي في الاسلام، وذكر ان تكلفة الوجبة الواحدة في مشروع افطار الصائم للمهتدين تبلغ قيمتها واحد دينار.
وكشف الدعيج النقاب عن افتتاح اللجنة لـ7 مكاتب دعوية جديدة بعموم مناطق الكويت في الجهراء القديمة والقصر وسعد العبدالله والقيروان والصليبخات والعمرية واشبيلية، لتقديم الخدمات لهذه المناطق ومدها بالوسائل الدعوية والحقائب والنشرات والكتيبات التي تعرف بالاسلام الوسطي المعتدل وتقديم كافة خدماتهم الخيرية التي يحتاجونها وحتى يكون دعاة اللجنة على مقربة من اهالي هذه المناطق، وسوف تكون جميعها جاهزة للعمل خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت إلى ان التعريف بالاسلام بدأ بفكرة صغيرة وضعها لفيف من اهل الخير بقصد تعليم الجاليات التي تعمل في الكويت اللغة العربية كونهم لا يتعلمون اللغة العربية ولا الانكليزية ومن ثم كانت حلقة التواصل مفقودة بينهم وبين المواطنين، وسعيا لردم هذه الهوة انشئت لجنة التعريف بالاسلام، وكانت تسمى انذاك مدارس الجمعة لانها كانت قاصرة على درس يوم الجمعة فقط، وبعدها تطورت الفكرة ثم اصبحت شقة بوزارة الاوقاف ثم المقر الرئيسي بمسجد الملا صالح ثم قرابة العشرين فرعا ومكتبا دعويا في شتى مناطق الكويت حاليا من الجهراء إلى الوفرة حتى تستطيع ان تواصل رسالتها لكل من يفيد الكويت والهداية بيد الله وحده لا ينازعه فيها سلطان.
وأكد حرص تفعيل دور الدعوة وحث المسلمين جميعا على مشاركتنا في نشر هذه الرسالة كون الدعوة لا تقتصر على فرد او جماعة بعينها، فالمسلم داعية اينما حل وارتحل، من خلال اخلاقه المميزة وسلوكياته الرفيعة، وابتسامته التي يوزعها على كل من يقابله، مشددا ان هدفنا الاسمى هو تعريف الوافدين بالاسلام الوسطي المعتدل، وان اهم اسباب دخول غير المسلمين إلى الاسلام المعاملة الحسنة.
واللجنة لها افرع في المناطق البعيدة كالوفرة وجواخير كبد وغيرها، وتقوم هناك بنشاط مميز بين الجاليات التي تعمل هناك في الزراعة والرعي وغيرها، وتقيم هناك انشطة مميزة مثل ولائم افطار الصائم، وكذلك مسابقات حفظ القرآن الكريم، والرحلات الترفيهية واللقاءت الثقافية ورحلات العمرة للمهتدين الجدد والجاليات المسلمة، والتي تقوي وازعهم الديني وتنمي ثقافتهم الاسلامية.
واشاد بدعم اهل الخير، وتعاونهم المبارك والذي يعكس اهتمام ورعاية اهل الكويت جميعا والجاليات الوافدة لتفعيل رسالة الدعوة، وحث كل مسلم ان يكون داعية بأفعاله، فمن خلال المعاملات والسلوكيات تظهر اخلاق الانسان ومدى وعيه الديني، كما تمنى الحسيني من ارباب العمل والكفلاء السماح للمهتدين الجدد بالحضور إلى اللجنة لتلقي دروس العلم والتأصيل وذلك كونهم حديثي عهد بدين الله الخاتم، فيحتاجون إلى من يعرفهم اركان الاسلام وآدابه وغيرها من الامور الدينية التي تدرس بمنهج وسطي معتدل.
في مؤتمر صحافي لم يتجاوز حضوره في جمعية الصحافيين الكويتيين 20 شخصا، أطلقت لجنة التعريف بالاسلام أول من أمس حملتها لشهر رمضان المبارك تحت شعار «الدعوة مسؤولية... بلغها معانا».
وأهاب المشرف العام على الزكاة والصدقات باللجنة الشيخ الدكتور خالد المذكور «بالمواطنين والمقيمين بإخراج الزكاة لفئات المؤلفة قلوبهم والفقراء لكي يساعدوهم على العيش الكريم».
وأضاف المذكور «ان الذين يدخلون الاسلام بحاجة الى تقوية ومعونة».
وأشار الى أهمية تعزيز ودعم قدرات اللجنة لكي تواصل مهامها بنجاح مستمر فقد استطاعت من بدء تاريخ تأسيسها تحقيق النجاح في الدعوة الى الاسلام، مؤكدا ان اللجنة نجحت بهداية العديد من الشخصيات العاملة في الكويت ولا تعمل فقط على هداية البسطاء من غير المسلمين».
ودعا الشيخ المذكور المجتمع الى التلاحم والتراحم في ما بينهم خلال شهر رمضان المبارك والتوجه على أعمال الخير والبر والاحسان والاصلاح.
ونبه الى أهمية ان تحرص كل أسرة خلال هذا الشهر على إشعار العاملين لديها بالعادات والتقاليد الاسلامية لكي يتأثروا بها ويمكن من خلالها الدخول في الاسلام.
من جهته، شرح المهندس عبد العزيز الدعيج نائب المدير العام في اللجنة نفسها أهداف الحملة التوعوية «الدعوة مسؤولية... بلغها معانا».
وقال انها ترتكز على الحث على الهداية ونشر الاسلام لغير المسلمين والموجودين بالكويت ودعوتهم لهذا الدين وبيان ان مسؤولية الدعوة على الجميع وفرض على كل مسلم ومسلمة.
واضاف «ان لدى اللجنة ادوات اتصال للتعريف بهذه الحملة عن طريق الافرع المنتشرة في الكويت وعددها اكثر 15 من فرعا ومكتب في جميع المناطق والوسائل الاعلانية المهمة مثل الاعلانات والفلايرات والبوسترات ووسائل مهمة مثل البرامج التلفزيونية والاذاعية خصوصا اذاعة القرآن الكريم والمواقع الالكترونية الحديثة بالاضافة الى موقع للتبرع الالكتروني على موقع اللجنة.
ولفت الى الوسائل الدعوية للحملة تقوم على الدعاة المتوفرين بكل اللغات حتى وصلت لاكثر من 85 داعية موزعين في مختلف الافرع وحقيبة الهداية وهي لثلاث شرائح مهتدين وغير مسلمين وجاليات اسلامية، والكل يخاطب حسب وعيه عن الاسلام من خلال الحقيبة وهي مترجمة باكثر من 14 لغة فضلا عن المجلات الدعوية والنشرات والكتيبات والاصدارات المترجمة.
وقال ان هناك جهات عدة تدعم الحملة مثل الامانة العامة للاوقاف وبيت الزكاة وبعض المؤسسات الخيرية والتجارية وكذلك الجهات الاعلامية ولاسيما وزارة الاعلام (تلفزيون الكويت) والصحف المحلية.
واضاف ان شهر رمضان له اهمية خاصة في لجنة التعريف بالاسلام ففي هذا الشهر المبارك يتزايد الاقبال على اللجنة من غير المسلمين للتعرف على هذا الدين ويزيد عدد الداخلين في الاسلام ما يتطلب مضاعفة الجهود، واللجنة اعدت خطة خاصة لشهر رمضان تضمنت برامج موجهة لغير المسلمين وبرامج موجهة للمتهدين الجدد والمسلمين.
واشار الى انه من هذه البرامج المسابقة الثقافية السنوية لغير المسلمين واخرى للمهتدين الجدد وكذلك المطبوعات الدعوية الخاصة بشهر رمضان واعداد الحقائب الدعوية لمواجهة الطلب المتزايد عليها في هذا الشهر وتنفيذ الحملة الدعوية الاعلامية الرمضانية التي تنقسم الى قسمين: الاول باللغة العربية موجهة لشريحة العرب والثانية موجهة لغير المسلمين لتعريفهم بالاسلام، وهي بلغات عدة، كما يتم تكثيف تواجد الدعاة في المركز الرئيسي والفروع لاستقبال غير المسلمين.
وارجع سبب تزايد المهتدين في رمضان الى بركة هذا الشهر والجو الايماني العام الذي يدفع الناس الى الاهتمام بالدعوة والى جذب غير المسلمين الذين يرون جميع المسلمين يستجيبون الى امر الله بالصوم شهرا كاملا ما يدعوهم الى الرغبة في التعرف على هذا الدين.
وقال الدعيج ان عدد الدعاة بلجنة التعريف بالاسلام وصل إلى اكثر من 85 داعية وذكر اللجنة بها 50 داعية من الرجال و35 داعية من النساء يتحدثون بلغات مختلفة، موزعين على افرع اللجنة ونحتاج لاكثر من 180 داعية آخرين لمواكبة زيادة الافرع الدعوية، مشيرا إلى ان كفالة الداعية تبلغ 250 دينارا.
وأوضح ان اللغات التي يتحدثون بها تصل إلى 14 لغة (عربي- انكليزي- هندي- اوردو- تأميلي- مالايالم- سنهالي- فليبيني- صيني- نيبالي- بنغالي- أمهرية).
وأعلن الدعيج ان اللجنة سوف تبث برنامجا تلفزيونيا للشيخ أحمد القطان بعنوان «نور القلوب» بعدة قنوات فضائية، علاوة على برنامج اذاعي باذاعة القرآن الكريم طوال شهر رمضان المبارك بعنوان «قلوب طرق بابها الإسلام» هدفها تعليم عامة المسلمين كيفية الدعوة إلى الله وبيان اهميتها وكيف يكون المسلم سببا في هداية الآخرين، وسوف تبث هذه البرامج خلال رمضان ان شاء الله».
وقال الدعيج ان «الشرائح المستهدفة من وراء الحملة: شريحة المسلمين عامة من المواطنين والمقيمين بمختلف لغاتهم لحثهم على الدعوة وبذل الجهد في نشر الاسلام وبيان مسؤولية الدعوة إلى الله تعالى، لافتا إلى ان الشريحة المستهدفة في المقام الاول هي غير المسلمين لتعريفهم بالاسلام ومبادئه القيمة».
وحول وسائل التواصل وتكنولوجيا الاتصال التي تنتهجها اللجنة في الاعلان عن حملتها الجديدة للفئات المستهدفة، بين الدعيج عدة وسائل منها توزيع الوسائل الدعوية المترجمة لاكثر من مليون وسيلة مترجمة بأكثر من 14 لغة، عبر الافرع المنتشرة بالكويت وعددها 21 فرعا ومكتبا في جميع المناطق، علاوة على الاعلانات الصحافية والفلايرات والبوسترات وكذلك البرامج التلفزيونية، البرامج الاذاعية خصوصا اذاعة القرآن الكريم، وهناك خطة منظمة عبر الوسائل والمواقع الالكترونية الحديثة، لاسيما موقع للتبرع الالكتروني على موقع اللجنة.
وتمنى على كل مسلم بان يساعد اللجنة في تفعيل رسالتها كل في مجال عمله وموطن عطائه فالمسلم داعية اينما حل وارتحل من خلال اخلاقه وافعاله وسلوكياته الحضارية ومعاملاته الانسانية.
وبخصوص فاعلية الدعوة في شهر رمضان قال ان لهذا الشهر اثرا كبيرا في نفوس جميع المسلمين خصوصا المهتدين الجدد لما يحمل هذا الشهر من جو ايماني واجتماعي مميز، حيث يلتقي المهتدون مع بعضهم على موائد الافطار وفي البرامج الايمانية التي تنظمها اللجنة لهم، ما يرفع من الجانب الايماني في نفوسهم وكذلك الجانب الدعوي حيث يقومون بدعوة زملائهم إلى هذا الدين، موضحا ان اللجنة سنويا تقوم باعداد برنامج ايماني تربوي للمهتدين في شهر رمضان يتضمن العديد من الاعمال ومنها: مشروع افطار الصائم للمهتدين بكافة الافرع، والمساجد يتخللها خواطر ايمانية ومسابقات، والمسابقة الثقافية الرمضانية، وصلاة القيام في المسجد الكبير، والمحاضرات الايمانية.
وبين الدعيج اثر الافطار الجماعي على المهتدين واعتبره برنامجا ايمانيا واجتماعيا لانه يتخلله خواطر ايمانية ومسابقات وكذلك التقاء بين المهتدين والتعارف في ما بينهم ويشعرهم بالتكافل الاجتماعي في الاسلام، وذكر ان تكلفة الوجبة الواحدة في مشروع افطار الصائم للمهتدين تبلغ قيمتها واحد دينار.
وكشف الدعيج النقاب عن افتتاح اللجنة لـ7 مكاتب دعوية جديدة بعموم مناطق الكويت في الجهراء القديمة والقصر وسعد العبدالله والقيروان والصليبخات والعمرية واشبيلية، لتقديم الخدمات لهذه المناطق ومدها بالوسائل الدعوية والحقائب والنشرات والكتيبات التي تعرف بالاسلام الوسطي المعتدل وتقديم كافة خدماتهم الخيرية التي يحتاجونها وحتى يكون دعاة اللجنة على مقربة من اهالي هذه المناطق، وسوف تكون جميعها جاهزة للعمل خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت إلى ان التعريف بالاسلام بدأ بفكرة صغيرة وضعها لفيف من اهل الخير بقصد تعليم الجاليات التي تعمل في الكويت اللغة العربية كونهم لا يتعلمون اللغة العربية ولا الانكليزية ومن ثم كانت حلقة التواصل مفقودة بينهم وبين المواطنين، وسعيا لردم هذه الهوة انشئت لجنة التعريف بالاسلام، وكانت تسمى انذاك مدارس الجمعة لانها كانت قاصرة على درس يوم الجمعة فقط، وبعدها تطورت الفكرة ثم اصبحت شقة بوزارة الاوقاف ثم المقر الرئيسي بمسجد الملا صالح ثم قرابة العشرين فرعا ومكتبا دعويا في شتى مناطق الكويت حاليا من الجهراء إلى الوفرة حتى تستطيع ان تواصل رسالتها لكل من يفيد الكويت والهداية بيد الله وحده لا ينازعه فيها سلطان.
وأكد حرص تفعيل دور الدعوة وحث المسلمين جميعا على مشاركتنا في نشر هذه الرسالة كون الدعوة لا تقتصر على فرد او جماعة بعينها، فالمسلم داعية اينما حل وارتحل، من خلال اخلاقه المميزة وسلوكياته الرفيعة، وابتسامته التي يوزعها على كل من يقابله، مشددا ان هدفنا الاسمى هو تعريف الوافدين بالاسلام الوسطي المعتدل، وان اهم اسباب دخول غير المسلمين إلى الاسلام المعاملة الحسنة.
واللجنة لها افرع في المناطق البعيدة كالوفرة وجواخير كبد وغيرها، وتقوم هناك بنشاط مميز بين الجاليات التي تعمل هناك في الزراعة والرعي وغيرها، وتقيم هناك انشطة مميزة مثل ولائم افطار الصائم، وكذلك مسابقات حفظ القرآن الكريم، والرحلات الترفيهية واللقاءت الثقافية ورحلات العمرة للمهتدين الجدد والجاليات المسلمة، والتي تقوي وازعهم الديني وتنمي ثقافتهم الاسلامية.
واشاد بدعم اهل الخير، وتعاونهم المبارك والذي يعكس اهتمام ورعاية اهل الكويت جميعا والجاليات الوافدة لتفعيل رسالة الدعوة، وحث كل مسلم ان يكون داعية بأفعاله، فمن خلال المعاملات والسلوكيات تظهر اخلاق الانسان ومدى وعيه الديني، كما تمنى الحسيني من ارباب العمل والكفلاء السماح للمهتدين الجدد بالحضور إلى اللجنة لتلقي دروس العلم والتأصيل وذلك كونهم حديثي عهد بدين الله الخاتم، فيحتاجون إلى من يعرفهم اركان الاسلام وآدابه وغيرها من الامور الدينية التي تدرس بمنهج وسطي معتدل.