حسين: السوق النفطية العالمية مستقرة برغم الأحداث


أوضح وزير النفط هاني حسين ان "السوق النفطية العالمية مستقرة نوعا ما على الرغم من العديد من الأحداث العالمية التي تؤثر على أسعار النفط بالسلب، سواء من ناحية المقاطعة التي حدثت لإمدادات النفط الإيراني او التخوف من الإضرابات في النرويج".
وفي تصريح صحافي على هامش احتفال شركة نفط الكويت بتدشين محطة تعزيز الغاز الجديدة (160 بي أس) جنوبي وشرقي الكويت اليوم، شدد حسين على أن "أوضاع السوق العالمية لا تزال مستقرة"، مشيرا في الوقت ذاته الى "وجود عوامل سياسية وجغرافية تؤثر على استقرار الأسعار وثباتها"، ومعرباً عن الأمل "في استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة بما يفيد المستهلكين والمنتجين".
ورداً على سؤال عن انعكاس هبوط أسعار النفط على الموازنة العامة للدولة والمقدر فيها سعر برميل النفط بـ 65 دولارا، قال حسين: "ان وزارتي النفط والمالية حريصتان دائما على وضع تسعيرة للنفط تكون متحفظة، لاسيما وأن أسعار النفط تكون متذبذبة طوال أيام السنة"، في اشارة الى ان هذا التحفظ في الأسعار دأبت الكويت على تنفيذه طوال الميزانيات السابقة خلال فترة الازمة المالية العالمية.
وأضاف: "ان المصروفات ارتفعت كثيرا خلال السنوات الماضية، ونحن كمسؤولين يجب أن نشدد على خطورة هذا الأمر لاسيما مع الانخفاضات التي تشهدها الأسواق النفطية العالمية"، مستطردا بأنه "على الرغم من انخفاض أسعار النفط لما دون الـ100 دولار للبرميل، فإن الكويت بعيدة بشكل كبير عن نقطة التعادل في الأسعار".
وتابع: "النفط سلعة مهمة يحكمها العرض والطلب وبعض الامور السياسية والجيوسياسية والاسواق المالية تؤثر عليها، والكويت حريصة على ان تكون هناك امدادات كافية وان تكون الأسواق النفطية مستقرة لأن ذلك سيكون في صالح البلاد بصورة كبيرة".
وحول آخر التطورات في مشروع المصفاة الجديدة والوقود البيئي، بيّن حسين ان "شركة البترول الوطنية في المرحلة النهائية لترسية مناقصة استشاريي المشروعين"، متوقعا "أن تكون الترسية في القريب العاجل"، ولافتاً الى ان "الكويت لديها الثقة الكاملة في أن تخرج هذه المشاريع الى النور في العامين 2017 و2018. وان مشروع المصفاة والوقود البيئي من المشاريع الضخمة جدا وتصل كلفتهما المالية الى 25 مليار دولار وسيصل حجم العمالة بالمشروعين الى 100 الف عامل، ونأمل أن تسير شركة البترول الوطنية في تنفيذ المشروعين دون أي مشكلات أو عقبات قد تقابلها".
وفي تصريح صحافي على هامش احتفال شركة نفط الكويت بتدشين محطة تعزيز الغاز الجديدة (160 بي أس) جنوبي وشرقي الكويت اليوم، شدد حسين على أن "أوضاع السوق العالمية لا تزال مستقرة"، مشيرا في الوقت ذاته الى "وجود عوامل سياسية وجغرافية تؤثر على استقرار الأسعار وثباتها"، ومعرباً عن الأمل "في استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة بما يفيد المستهلكين والمنتجين".
ورداً على سؤال عن انعكاس هبوط أسعار النفط على الموازنة العامة للدولة والمقدر فيها سعر برميل النفط بـ 65 دولارا، قال حسين: "ان وزارتي النفط والمالية حريصتان دائما على وضع تسعيرة للنفط تكون متحفظة، لاسيما وأن أسعار النفط تكون متذبذبة طوال أيام السنة"، في اشارة الى ان هذا التحفظ في الأسعار دأبت الكويت على تنفيذه طوال الميزانيات السابقة خلال فترة الازمة المالية العالمية.
وأضاف: "ان المصروفات ارتفعت كثيرا خلال السنوات الماضية، ونحن كمسؤولين يجب أن نشدد على خطورة هذا الأمر لاسيما مع الانخفاضات التي تشهدها الأسواق النفطية العالمية"، مستطردا بأنه "على الرغم من انخفاض أسعار النفط لما دون الـ100 دولار للبرميل، فإن الكويت بعيدة بشكل كبير عن نقطة التعادل في الأسعار".
وتابع: "النفط سلعة مهمة يحكمها العرض والطلب وبعض الامور السياسية والجيوسياسية والاسواق المالية تؤثر عليها، والكويت حريصة على ان تكون هناك امدادات كافية وان تكون الأسواق النفطية مستقرة لأن ذلك سيكون في صالح البلاد بصورة كبيرة".
وحول آخر التطورات في مشروع المصفاة الجديدة والوقود البيئي، بيّن حسين ان "شركة البترول الوطنية في المرحلة النهائية لترسية مناقصة استشاريي المشروعين"، متوقعا "أن تكون الترسية في القريب العاجل"، ولافتاً الى ان "الكويت لديها الثقة الكاملة في أن تخرج هذه المشاريع الى النور في العامين 2017 و2018. وان مشروع المصفاة والوقود البيئي من المشاريع الضخمة جدا وتصل كلفتهما المالية الى 25 مليار دولار وسيصل حجم العمالة بالمشروعين الى 100 الف عامل، ونأمل أن تسير شركة البترول الوطنية في تنفيذ المشروعين دون أي مشكلات أو عقبات قد تقابلها".
(كونا)