الشباب يلوحون بمقاطعة الغالبية إذا لم تتبنَ اشهار الأحزاب والدائرة الواحدة والحكومة البرلمانية

أعلنت مجموعة من الناشطين في الحراك الشبابي مؤلفة من 27 عضوا مقاطعة كتلة الغالبية، وعدم دعمها في مختلف تحركاتها السياسية والانتخابية، ما لم تتبنَ الكتلة الأغلبية مجتمعة بشكل واضح وصريح، عبر بياناتها مشروع الإصلاح السياسي القائم على إقرار قانون اشهار وتنظيم الهيئات السياسية، وإقرار الدائرة الواحدة بنظام القوائم المغلقة والتمثيل النسبي وصولا إلى الحكومة البرلمانية.

وأعربت المجموعة في بيان صحافي عن خيبة أمل كبيرة وصدمة بسقف الخطاب المتدني لكتلة الأغلبية في ما يخص مشروع الإصلاح السياسي.

وفي ما يلي نص البيان:

قال الله تعالى: { وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون} الأنعام152

إن ما تمر به البلاد من منعطف  خطير يهدد مسيرة الحراك الوطني نحو المزيد من الحريات والإصلاح السياسي يحتم علينا أن نقول الكلمة الصادقة وإن كانت قاسية في حق من نرجو أن يكونو خير من يمثل الأمة لاستعادة دورها ومكانتها باعتبارها صاحبة السيادة ومصدر السلطات جميعا، فلم يعد هناك مجال للمجاملة أو المداراة فإن المجاملة على حساب الوطن وسيادة الأمة شكل من أشكال الخيانة لايرضاها مواطن محب لوطنه.

لقد عقدنا الآمال الكبيرة على كتلة الأغلبية  في القيام باستكمال أسباب الحكم الديمقراطي وشعبية الحكم كما نصت المذكرة التفسيرية للدستور، عبر العمل على تبني مشروع الإصلاح السياسي بشكل صريح وجاد دون مجاملة أو اعتبار لحسابات انتخابية، لكننا نقولها وبكل صراحة وأسف أصبنا بخيبة أمل كبيرة، فرغم استحكام قبضة الفساد على الوطن، وعمل وتخطيط المفسدين لتعزيز مواقع نفوذهم، صدمنا بسقف الخطاب المتدني لكتلة الأغلبية في ما يخص مشروع الإصلاح السياسي، بل إن هناك تراجعات ومجاملات على حساب هذا المشروع، رغم وجود بعض الجهود الفردية المشكورة من بعض أعضاء الكتلة، إلا أنها ليست ذات أثر كبير إن لم تكن ضمن الكتلة مجتمعة بحيث ينعكس ذلك في خطابها وبياناتها.

ختاما نؤكد أنه ما لم تتبنَ كتلة الأغلبية مجتمعة بشكل واضح وصريح، عبر بياناتها مشروع الإصلاح السياسي القائم على:

1-إقرار قانون اشهار وتنظيم الهيئات السياسية، بما يتيح للأمة المشاركة في العمل السياسي بشكل رسمي ومعترف به قانونا.

2- إقرار الدائرة الواحدة بنظام القوائم المغلقة والتمثيل النسبي.. وصولا إلى الحكومة البرلمانية

فإننا نعلن وبكل أسف مقاطعتنا لكتلة الأغلبية، وعدم دعمهم في مختلف تحركاتهم السياسية والانتخابية، حيث لم يعد هناك ما يستوجب ذلك الدعم الذي يجب أن يكون في صالح تطور مسيرة العمل السياسي في بلدنا الحبيب

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه

ووقع على البيان:

1-حمد عبدالرحمن العليان

2-ناصر ناجي النزهان

3-بدر غانم الغانم

4-علي يوسف السند

5-محمد فهد الشامري

6-جراح تركي الشمري

7-عياد خالد الحربي

8-المحامي عبدالله الاحمد

9-سعد ناصر العجمي

10-يوسف بسام الشطي

11-المحامي حسن الكندري

12-اياد فيصل الخترش

13-عبدالوهاب محمد الرسام

14-عبدالعزيز جاسم العون

15-حنان عبدالجليل الغربللي

16-عبدالله عادل الفلاح

17- خالد سند الفضاله

18-مشاري فلاح المطيري

19-بدر محمد الباتل

20-خالد محمد الجعفري

21-عبدالرحمن بدر الرخيمي

22-فاطمة بدر المطوع

23-لمى سند الفضاله

24-فاطمة توفيق الغربللي

25-سارة بدر الضيف

26-نوال يحيى اليحيى

27- فلاح الحشاش العازمي